قال سفير السعودية لدى الأممالمتحدة عبدالعزيز الواصل في جنيف أمس، إن الوقت ليس مواتياً لإجراء تحقيق دولي مستقل في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، كما طلب المفوض السامي لحقوق الإنسان. وقال إن من الأفضل تشكيل لجنة تحقيق يمنية. وقال للصحافيين: «نعمل معاً على أمل التوصل إلى حل وسط». وكان فريق شكله التحالف للتحقيق في مزاعم سقوط ضحايا مدنيين، وجد أن سلسلة من الضربات الجوية المميتة مبررة في غالبيتها نظراً إلى وجود مسلحين في المنازل والمدارس والمستشفيات المستهدفة. وقال الفريق المشترك لتقويم الحوادث أول من أمس، إنه وجد أخطاء في ثلاث فقط من 15 حادثة خضعت للمراجعة، مؤكداً أن التحالف تصرف وفقاً للقانون الدولي. وأكد وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر أن انقلاب الحوثيين وعلي صالح على الشرعية تسبب بكارثة حقيقية على كل الصعد، كما أكد الحاجة الملحّة إلى موقف دولي ضاغط وموحد من أجل القضاء على الانقلاب، وإيجاد الحلول واستعادة الدولة، وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الدولية، وبخاصة قرار مجلس الأمن رقم 2216 الهادف إلى عودة مؤسسات الدولة كافة. وفي جانب آخر، رحب سفير اليمن لدى السعودية شائع الزنداني بقرار وزارة الداخلية منح اليمنيين حاملي هوية زائر إقامة نظامية تمكنهم من العمل بصورة طبيعية وقانونية، وقال: «إن القرار يعتبر امتداداً للدعم الأخوي الذي تقدمه المملكة لأشقائها اليمنيين في مختلف المجالات، وسيستفيد منه عشرات آلاف اليمنيين الموجودين في المملكة بهوية زائر، وسيمكنهم من حرية التنقل بين المملكة وبلدهم اليمن أو أي بلد آخر». ميدانياً، اندلعت اشتباكات عنيفة مساء الثلثاء، بين قوات الجيش الوطني اليمني والحوثيين في محافظة الجوف. وقالت مصادر ميدانية لموقع «سبتمبر. نت»، إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عدد من الحوثيين.