ظمانآ للشعب ولمجلسه الانتقالي وقياداته ووحدته وتماسكه هكذا يجب ان يكون حزب الاصلاح تحت المجهر والمراقبة ولاتأخذنا بهم العواطف وعلى الامن الجنوبي والشعب الجنوبي ان يكونوا على أهبته الاستعداد وان يحذروا من هذا الحزب لأن ارتباطه ونشأته وعقليته مغلفه ومرتبطة بقيادات شماليه والقيادات الشماليه معروفه بعداءة للجنوب ولشعبه ولمجلسه الانتقالي وسجله ايضآ معروف حافل بالتحريض بين ابناء الجنوب الواحد فالجنوبيين كانوا متوحدون ماقبل الوحدة وعندما تحققت الوحدة المشؤومه قسموا الشعب الى عدة اقسام وقاموا بتأطير الشباب وطلاب المدارس للانخراط في حزبهم وسمموا افكارهم وغذوا عقولهم بعدائهم للشعب الجنوبي ومن ضمن مبادئهم ونظرياتهم التي تعلموها من الحزب طيلة السنوات بأن الوحدة خط احمر وهذا مالمسناه على الواقع وان اردت ان تتأكد بنفسك فسأل اي قيادي في الاصلاح او اي عضوا عن فك الارتباط بالشمال سيكون الرد قاسي جدآ وسيقولون نحن مع الوحدة وضد إرادة الشعب الجنوبي في حق تقرير مصيره وهذا من ضمن اهدافهم وبرنامجهم في اساسيات برنامج حزبهم ولا اخفي عليكم فقد سمعتها انا شخصيا من اعضاء اساسين متشددين عندما كنا نناقش في جلسة عاديه حول المظاهرات التي حصلت في 2007في عدن وفي جميع مدن الجنوب فقلنا الشعب الجنوبي قرر مصيره في فك الارتباط فكان الرد من البعض قاس جدا وردوا قائلين بأننا لن نسمح بأن ينفصل الجنوب عن الشمال ولو اضطرينا ان نتقاتل بيننا البين كجنوبيين وهذا الذي حصل من اعضاء اساسين هذه هي نظريتهم وعقليتهم وحقدهم على الشعب الجنوبي غرسوها في اذهانهم وفي عقلياتهم عندما تأتي شيوخهم وقياداتهم الى الجنوب كانوا يعملوا لهم محاضرات غسيل مخ للأعضاء وعندما تناقشهم في اي حوار اونقاش عادي من الصعب ان تقنعه بأن الجنوبيين عانوا من الاضطهاد ومن التهميش ومن قتل قيادات جنوبيه ومن نهب الثروات ومن التفجيرات التي حصلت في الجنوب فهل سمعتم قيادي اصلاحي انتقد القاعدة وداعش عن عماله في الجنوب كلا هنا الانبطاح في مواقفهم وأعدائهم للشعب الجنوبي فمن الصعب جدآ ان يقتنعوا بما عاناه الشعب الجنوبي من ظلم واضطهاد وسلب ونهب وقتل هذا لايهمهم ولو يفنى الشعب الجنوبي كله عن بكرة ابيه من الأرض لايهمهم هذا بقدر مايهمهم ان يبقى حزب الاصلاح في الجنوب ولو على جماجم الشهداء هنا الفكر الايدلوجي الخطي فيجب الحذر من هذا الحزب لأنه خطر على الشعب الجنوبي بكل ماتعنيه الكلمه وشعارهم معروف للجميع الحزب المقدس وعلي وعلى اعدائي وعلينا أن نتذكر أن من قام بعرقلة مسيرة الحراك السلمي في 2007م هو وحيد رشيد عندما كان محافظا لعدن كان متهاون مع اجهزة القمع التابعه للمخلوع وهو من وقف في وجه إخوانهم في الجنوب هو وأعضاء الاصلاح الجنوبيين كانوا أكثر تشددا من الشمال ويرفضون رفضا قاطعا ان ينفصل الجنوب عن الشمال وهذا من ضمن مبادئهم وأهدافهم في ميثاق التجمع اليمني للإصلاح الوحدة خيارنا وبهذه النظريات والأيدلوجية الخاطئة فقد اندفعوا بحماقات خارجة عن الاسلام والنص فقد قاتلوا قيادات الاصلاح وأنصاره الى جانب الجيش بقيادة الجنرال الدموي على محسن والرئيس السابق على عبدالله وكل قادة الالوية دخلوا بحرب ظالمة في 94م بمجرد اعلان علي سالم البيض انفصال الجنوب عن الشمال فهذا من باب التذكير فقط وانا هُنا لا ألوم الاعضاء فهم قد يكونوا ضحية الافكار والأيدلوجية التي غُرست في عقولهم وفي اذهانهم ولا نلومهم بذلك والعتب ليس عليهم فهم يطبقون مايقال لهم من قياداتهم المتشددة بعدائهم لخصمهم اللدود وهو الحزب الاشتراكي اليمني سابقا وإخوانهم في الحراك السلمي وقد رأينا كيف احتلوا مقرات الحزب الاشتراكي ونهبو محتوياته وانا لست مدافعا عن الحزب الاشتراكي اليمني فكنت سعيدا جدآ بأ نتهائة مثلي مثل غيري من ابناء الجنوب ولكن علي أن التمس العذر في الطريقة التي اقدم عليها أنصار الاصلاح في الوقوف ضد اخوانهم الجنوبيين في ساحات الميادين ووقفوا حجر عثرة امام طموحات اخوانهم في الحراك انذاك ونسو الشهداء والجرحى وهم يقدمون انفسهم فداءً في سبيل الحرية والاستقلال ولم نسمع منهم في ذاك الوقت خطاب ينكر اويستنكر ماقامت بة قوات الامن والجيش في ضرب المتظاهرين السلميين في جميع مدن الجنوب وأضف الى ذلك وهذا من باب التذكير وكل شي موثق بأنهم نظموا ورتبوا بدخول انصارهم الى عدن للوقوف ضد اخوانهم الجنوبيين بقيادة وحيد رشيد في مناسبة 30نوفبر في 2013م عندما رتب ابناء الجنوب بحشد ابنائه الى عدن لحضوره احتفالية 30نوفمبر فشتد غصبهم وحقدهم وقاموا بحشد انصارهم وعندما فشلوا ولم يكن لديهم انصار في الجنوب استعانوا بإخوانهم الشماليون للدخول الى عدن عبر الباصات ولكن يقضه اخواننا في بوابة الضالع مع حدود العربية اليمنية ارجعتهم خائبين الى الشمال وهذه محطات ووقفات عانا منها الجنوبيين من اخوانهم في الاصلاح للتذكير. لهذا يجب على قادة المقاومه الجنوبيه والنخبة الحضرميه والشبوانيه والحزام الامني وكافة ابناء الجنوب ان تطرح حزب الاصلاح وقادته وأعضائه تحت(المجهر) حتى يثبتوا لنا عن حُسن النية وإعلانهم عن فك ارتباطهم بقيادة التجمع اليمني للاصلاح في المحافظات الشمالية حتى يتبين للجميع حُسن النوايا ويتبين لنا الخيط الأسود من الخيط الأبيض فأن تخلوا عن حزبهم وعدم ارتباطهم بقيادات الاصلاح في الشمال فأن كانوا مثل مايقولون نحن جزء من الشعب الجنوبي فالشعب الجنوبي قد قرر بفك الارتباط من الشمال ولا رجعة في ذلك هذه هي حرية الشعب الجنوبي الذي ضحى من اجلها فهل أنتم جادون على طريق فك الارتباط وحق تقرير المصير لأبناء الجنوب في الحرية والاستقلال ام لازلتم في غيكم والزمن كفيل بذلك بما يترتب علية من مستجدات وتطورات وتقلبات في المواقف فالحذر والحيطة والتريث مطلوب من القادة الجنوبيين والأمن والشعب والمجلس الانتقالي فيكفي مؤامرات ودسائس لهذا الشعب العظيم ولقياداته ومجلسه الانتقالي فالجنوب الآن عند مفترق خطوة واحدة وتحقيق حلمه اصبح قاب قوسين اوادنى فيجب ان تكون هناك عدة ضوابط لحزب الاصلاح وذلك ظمانآ للشعب الجنوبي ولقادته ولمجلسه الانتقالي فهذه نصيحتى ويجب ان تكون بمحمل الجد والصواب ليكون تحت المجهر والمراقبة فأعداء الحرية والاستقلال كُثر وواضح وضوح الشمس لا يريدون للشعب ان يستقر وعلينا ان نحترم دماء الشهداء الذين ضحوا من أجل الحرية والاستقلال آللهم اني بلغت اللهم فشهد.