في هذا اليوم طويت صفحة علي عبد الله صالح.بخيرها وشرها وعجرها وبجرها طويت الصفحة بكل تفاصيلها، ومنعطفاتها، و أحداثها. حقبة تاريخية امتدت جيلاً كاملاً،فيها الغموض والوضوح.وفيها الحب والبغض.ولكنه ليس لله.!! وإنما من أجل المال والجاه والمنصب والدنيا.. فكانت النتائج والنهايات المؤلمة. سيكتب التاريخ عن الرجل وعن أعماله فهو علامة فارقة في تاريخ اليمن المعاصر. . انتهت حياة الرجل.بهذه الطريقة... من تربى على الغدر سيغدر به واليمنيون بين مصدوم و حزين و سعيدٍ و متشفٍّ. ونحن نبغضه ولا نحبه.ولا نكفره..وامره إلى الله... فقد أفضى إلى ربه وهو حسيبه واحاطت به خطيئته في الدنيا.. (. بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) ونحن لانحكم لأحد بجنة أو نار...فذاك أمر لله لاينازعه فيه أحد...إلا من حكم الله عليه ورسوله.. .. ونعود بالله ان تحيط الخطيئة بصاحبها إلى النار... أحاطت به خطيئته في الدنيا.وبقي القصاص يوم القصاص الأكبر (يوم يقوم الناس لرب العالمبن) عفاش قتل ولكن. قتلته اليد التي اطعمها لسنوات'،ومكنها من الخيرات .ورفعها وهي أحقر من النعال.فكانت النتيجة انها غدرت به.وستحتفل بغدرها. . ومن لم يستح، فليصنع ماشاء... كيف تركن على قوم تجرئوا على الله وعلى رسوله وعلى عرض رسوله وأصحابه والقرآن.والكعبة واستحلوا الدماء وهدموا المساجد وتجرئوا على كل الحرمات...
والعجيب!!!! أن ما من شخص يتواطأ مع الرافضة ويعينهم على التمكين و قتل المسلمين.الا كان قتله على ايديهم شر قتلة..والتاريخ تحدث بذلك.وابن العلقمي الوزير .اكبر شاهد عليه .والواقع اليوم يتحدث.وعفاش عبرة لمن يعتبر.... ونحن أهل السنة نقولها وبكل وضوح..ونعلنها للتحالف العربي ضد الروافض....نقسم بالذي رفع فوقنا سبع سموات.وجعل تحت أقدامنا سبع ارضين أننا سنواجه الرافضة وسنقاتلهم.ونحن رصاصة في بندقية من يريد اعلا كلمة الله والقضاء على المشروع الإيراني الشيعي الرافضي النجس .وجاهزون في كل الميادين... ولا عدوان إلا على الظالمين.والعاقبة للمتقين... فلا نامت أعين الجبناء.. اللهم آرنا في الرافضة عجائب قدرتك.. فاللهم لا شماتة......