تقديم1: لقد صدًق إبليس ظن محافظ الجوف في حديثه عن فتوحات الجيش المرابط في مأرب ووصفه بأن ذلك الجيش لا يوجد له نظير في التاريخ حتى جيوش الفتوحات الإسلامية مقارنة بصبره وبتضحياته , وهذه حقائق مؤكدة فذلك الجيش العرمرم ضحى خلال 3 سنوات بمئات الألوف من البقر وضعفها من الماعز والضأن. أما تفوقه في الخذلان والنفاق فلم يضاهيه أي جيش في التاريخ , جف الصدق وساح سواد الكذب و انهمل المكرمدرارا على خدود ولحى أفاقين مسعده الظالمين أنفسهم , اللهم أجعلهم أحاديث ومزقهم كل ممزق . تقديم2: يقدر فيلق الإعلاميين في استوديوهات الملكة بلقيس بمأرب والتي أنشئت في الأصل لإسناد جبهة التحالف بألسن 1500 ملقوف ممن يستبيح الحوثي أرضهم وعرضهم , لكن مصيبة ذلك الفيلق المعزز بأحدث تقنيات العصر , فلم يصدقوا بخبر واحد لقائد عاصفة الحزم الملك المظفر سلمان بن عبد العزيز , بينما قبل 3000 عام طائر الهدهد أتى النبي سليمان من سبأ بالنبأ اليقين وبأنه وجد امرأة تملكهم ووجدها وقومها يسجدون للشمس من دون الله . وبفعل جينات الرهاب التي ترجف قلوبهم وتسري في عروقهم لم يجرئوا على سيدهم الحوثي , بل يوجهون جهدهم الإعلامي ويشحذون ألسنتهم ضد الجنوب ومقاومته ومجلسه الانتقالي الذين صدقوا الله في جهادهم ورفعوا رايات النصر جنبا إلى جنب قوات التحالف العربي . ولو قدر الله لهدهد سبأ أن ينطق اليوم لأخبر سلمان الحزم الخبر اليقين عن مكرهم وخذلانهم قادتهم , وأنهم يسجدون لشمس الإصلاح الأخونجي وليس لهم عهد ولا ذمه أمام الله ثم التحالف العربي . 3 ) وإلى حرب مأرب وزواج جندها الجماعي : جبهة نهم مأرب جنودها تزوجوا وخلفوا وأرضها زرعت وأثمرت بساتين برتقال ( قال لك قتال قال ). فقد طالعتنا أخبارها العاجلة من قلب الجبهة بالحفل الثاني لزواج جنودها الجماعي ثم بقائد الشرطة العسكرية يطلب المدد بالري الحديث لبستان غرس وزرع وأثمر خلال 3سنوات مضت من الحرب في معسكر الشرطة العسكرية بمأرب !!! , وبالتأكيد هناك عشرات البساتين الخاصة زرعها كبار القادة اللصوص , استثمروا وغسلوا الأموال المسروقة من التحالف العربي . نعم أثمرت جبهات نهم ومأربوالجوف وازدهرت , فلياليها أعراس ونهارها مقايل قات , وماء وخضرة ووجه حسن وشهور عسل وحور عين للجنود البواسل وحدث ولا حرج عن التضحيات والمذابح اليومية بعشرات الألوف من البقر والماعز والضأن والدواجن , تعزز يومياً ب 600ألف بيضة وجبال من الكدم والكبسة وقس على ذلك الخضار والفواكه , تغذي 200 ألف جندي يقودهم 20 ألف لواء وعميد وعقيد ونقيب وضابط . أما مخصصات الكيف والإدمان فلا تتعدى نصف مليار ريال يومياً , قات ومعسل وسجائر ومشروبات روحية . وقد تفوقت جيوش مأرب في صنع ( الجفان والقدور الراسيات ) على ما صنعت الجن من جفان و قدور راسيات لسيدنا سليمان عليه السلام , وكل ذلك إمداد عسكري للبطون المنبعجة شراهة وفجور , فغذى يوم واحد لجيش مأرب العرمرم (سفاهة ) كاف لرفع الجوع عن 10 مليون يمني يستجدون ويتضورون . ناهيك عن إمداد الجبهة من عتاد وذخيرة ومركبات وأطقم ومدرعات ودبابات وصواريخ وراجمات وملايين الذخيرة , الميتة في الجبهات والحية تذهب لسيدهم الحوثي . ويا ترى ما وراء آكام مأرب من الراعيين للإرهاب النهمين لكل حرام ومن سماسرة الحرب الذين تحولوا إلى مليارديرات . أما نهب المرتبات والإكراميات فحدث ولا حرج كيف تكشفت الحقائق عند تسليم الرواتب مباشرة من التحالف العربي وكيف ضاقت مأرب بما رحبت بمئات الألوف القادمين من كل قرية يمنية لاستلام مرتباتهم. ((حد قول أحد الأصدقاء أن جبهات الحوثي هدأت وقدم جنودها عند أخوانهم وأقاربهم لاستلام نصيبهم , فكثير منهم ضمن سجلات المتآمرين على التحالف العربي وفي قوائم جنود شرعية )). فكما هو معلوم أخ يقاتل مع الحوثي وأخوه مع الشرعية ( يؤمن مصارف الأسرة ) , وهذا مسجل أخوة جندي مع الشرعية وذلك سجله مع الحوثي . فلا عجب أن تتحول جبهة مأرب إلى مصدر ارتزاق جماعي ومنتجع للزواج الجماعي وبساتين مثمرة , فمأرب اليوم مستقرة عامرة بما لذ وطاب , وبعيد حد المستحيل أن يتقدم جندها قيد أنملة , وعاده طاب البلس عندهم طاب. ختاماً : الشيء الذي نحمد الله عليه نحن أبناء الجنوب هو صدقنا مع الله ومع التحالف العربي فهذه جبهات الساحل العربي 25 ألف من المقاومة الجنوبية اكتسحت مئات الكيلومترات وكل يوم تسقي أرض تهامة بدمائها الزكية , وتحرث أرضها لنزع عشرات الألوف من الألغام التي زرعها الزيود لقتل كل إنسان وحتى حيوان سيار في تهامة. وقريبا يلتحم مغاوير المقاومة الجنوبية بإخوانهم السعوديين في ميدي بعد تحرير الحديدة , لا لإقامة حفل زواج جماعي للجنود ولكن لرفع رايات النصر على عملاء إيران وقطع الوريد المجوسي الذي يغذي عدونا المشترك بل عدو أهل السنة والجماعة الإيراني الصفوي المتربص بأرض الحرمين الشريفين ولكن هيهات له ودونها خرط القناة من التحالف ومن المقاومة الجنوبية ورجالها الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه. وقريبا بإذن الله يعود الجيش الجنوبي المظفر بالنصر بعد تحرير تهامة , لرفع راية الجنوب دولة عربية مستقلة .