الدهون المشبّعة هي نوع من الأحماض الدهنية الموجودة في منتجات الألبان الغنية بالدهون واللحوم وبعض الزيوت النباتية مثل النخيل ولب النخيل وزيوت جوز الهند. في حين أن بعض أنواع الأحماض الدهنية المشبعة قد تكون صحية أكثر من غيرها، فإن تناول الكثير من الدهون المشبعة يجعلك عرضة لخطر الإصابة بالحالات الصحية المزمنة. ما هي مخاطر الدهون المشبعة؟
أمراض القلب والشرايين إن الدهون المشبّعة الموجودة في بعض الأطعمة كاللحوم والزيوت والزبدة وغيرها، تلتصق على جدران الاوعية الدموية الداخلية ما يمنع تدفّق الدم بشكل طبيعيّ إلى القلب والدماغ والأعضاء الأخرى من الجسم. فهذا الأمر يسبّب ارتفاع في ضغط الدم وانسداد في الشرايين ما يعرّض القلب والدماغ لنوبات وسكتات مفاجئة تكون نتيجتها الموت.
ضعف في الأداء الجنسي إن الدهون المشبّعة تؤثّر أيضاً على الإداء الجنسي عند الرجل حيث أنها تسبّب بضعف الانتصاب وعدم القدرة على إكمال ممارسة العلاقة الحميمة. فالدهون المشبّعة التي تسدّ الشرايين الدموية تمنع تدفّق الدم إلى الأعضاء التناسلية عند الرجل ما يضعف قدرته على الانتصاب.
زيادة الوزن في حين أن كل من الكربوهيدرات والبروتينات توفر فقط 4 سعرات حرارية في كل غرام، تحتوي الدهون المشبعة على 9 سعرات حرارية لكل غرام. لذلك، فإن تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة يمكن أن يزوّد الجسم بسعرات حرارية إضافية ويؤدي إلى زيادة الوزن غير المرغوب فيها. كما ويمكن أن يؤدي تناول 250 سعرة حرارية إضافية يوميًا إلى زيادة بطيئة في الوزن تدريجيًا تبلغ حوالي نصف كيلوغراماً أسبوعيًا.
نصائح لخفض نسبة الدهون المشبّعة -إن جمعية القلب الأمريكية تقترح الحدّ من الدهون المشبعة في النظام الغذائي اليومي إلى ما لا يزيد عن 7 % من إجمالي السعرات الحرارية، والتي تعادل حوالي 16 غراماً من الدهون المشبعة يومياً إذا كنت تتبع نظام غذائي يحتوي على 2000 سعرة حرارية. وإذا كنت تعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول، فإن جمعية القلب الأمريكية توصي بخفض كمية الدهون المشبعة إلى 5 إلى 6 % من إجمالي السعرات الحرارية، أو 11 إلى 13 غرامًا عند تناول 2000 سعرةً حراريةً يوميًا. -ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة لا تقلّ عن 30 دقيقة في اليوم ما يساعد على رفع التمثيل الغذائي وزيادة حرق الجسم للدهون.
