أعلن الأستاذ فضل علي عبدالله رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بمدينة في ساعة متأخرة من مساء الاثنين تقديم استقالته من لجنة الحوار الوطني احتجاجا على ماوصفها بالمماحكات الحاصلة بين قيادات أحزاب اللقاء المشترك في عدن بخصوص الجهود الهادفة إلى إيجاد مرجعية وطنية للمدينة. وقال فضل علي عبدالله والذي يشغل رئيسا للمنظمة اليمنية لحقوق الإنسان إلى جانب نشاطه في لجنة الحوار الوطني في تصريح خاص ل"عدن الغد" ان الأسباب التي دعته إلى تقديم استقالته هو حجم المماحكات الحاصلة بين حزبين من أحزاب اللقاء المشترك في عدن في إشارة ضمنية إلى الخلافات التي دبت بين قيادات الحزب الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني للإصلاح بعدن حول تشكيل مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بعدن والذي قوبل باعتراض قيادات محسوبة على الاشتراكي على الطريقة التي تم تشكيل المجلس بها.
وقال فضل في سياق تصريحه :" حاولنا بكل مانستطيع خلال الفترة الماضية ان نجمع الجهود وكافة الأطراف في عدن بهدف خلق مرجعية سياسية ومدنية للمدينة كون ان عدن ليست مدينة قبلية كصنعاء أو غيرها من المدن وكان يجب ان تكون هنالك مجلس مشكل يكون بمثابة المرجعية لكافة أهالي المدينة."
وأضاف :" وانطلاقا من هذا المقام سعينا لأجل تشكيل مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في عدن ولكن وللأسف الشديد اصطدم هذا المشروع بالمماحكات السياسية بين أحزاب اللقاء المشترك هذا المشروع عطل لأكثر من ثلاثة شهور داخل اللجنة التنفيذية للحوار الوطني عدن بسبب مماحكاة بعض أحزاب اللقاء المشترك وبعد جهود مضنيه عقد اللقاء التشاوري الاولى والثاني بهدف الخروج بمشروع لصالح عدن وأهلها ولكن يبدوا ان مماحكاة بعض أحزاب اللقاء المشترك لايريد لهذا المشروع ان يرى النور لذلك فاننا من موقع المسؤولية الشخصية اعلن فشل المشروع واعلن عن أسفي الشديد لما حدث كما اود ان اهني عدن واهلها بشهر رمضان الكريم راجيا من الله العلي القدير ان يحفظ عدن واهلها من كل مكروه كما يسرني بهذه المناسبة ان اعلن استقالتي من اللجنة التحضيرية للحور الوطني عدن.