اقلامنا لن تنكسر ولن تتوقف عن قول الحقيقة ، ستظل اقلامنآ دافع وصمام امان تجاه الوطن تجاه الحرية التي عشنا عليها وتمسكنا بها ، وستظل دافع لكل قلم حر يكتب تجاه وطنة ومحبية ، فانه القلم الذي اسكت امم وشعوب ، وارشدها إلى قول الحق تجاه من ظن انه سوف يسكت أقلامنا تجاه الحرية والحياة المملؤئة بالحب والحرية ، وهو السهم الذي يجرح العدو في كل مكان ، ولن يجف ذلك الحبر مادام في ايادي آمنة تحلم بان يعيد حرية الرجل والمرأة التي نهبت كل حقوقهم . لن تجف اقلامنا من الحبر سوف نملؤها بدمائنا وسوف نعبر فيها عما يدور من تآمر على الوطن الذي يتمنى ان ينعم بالحياة بعيدآ عن انواع الحروب التي دمرت العيش تجاه شعب يحلم بان يكون حرآ في كل الاراء عما يجول بخاطرنا ، ولنساهم في وقف الظلم الذي يقبع على وطننا الجريح الذي لم يلتم جراحة ، ولن يجف حبر القلم الحر الذي علم صاحبة بقول الحياة تجاه عدو او صديق . ولن تخيفنا سجونكم التي تفرضونها على كل الصحفيين الذين يقبعون في السجون ، لا لتكتيم الافواه نعم لكل صحفي حر يدافع عن الحرية والكرامة وقول الحقيقة ، ولن تفرضوا حدود تجاه الاقلام التي دافعت عن الحقيقة وعن المظلومين الذين يتم اتهامهم بالكذب وتلفيق القضايا المزوره تجاهم ، ولولآ حر القلم والكاتب الذي اخرج الحقيقة لكل الاحرار والمظلومين الذين يحلمون بها . أن أقلام الصحفيين اضواء ومشرق زاهر تسلط على الواقع وعلى الحقيقة المخفية ، واقول لكل صاحب قلم حر واصل المشوار في قول الحقيقة والدفاع عن الاحرار والمظلومين ، سنواصل المشوار سويآ رافعين الرأس ولن ننحني تجاه من اسكت قول القلم والحقيقة التي هي الدافع الوحيد تجاه من ادخل الحزن إلى وطني الحبيب الذي عرفناه دافع وصمام امان تجاه الحرية والشموخ المعتلي ، وسنكون يدآ بيد لدحر من يريد تشوية قلمي الحر وتزوير الحقيقة ، ولن تخيفنا تهديتاتكم الذي تتوعدون بها اصحاب الاقلام النابظة بالسلام والامان التي يحلم بها كل صحفي او كاتب بأن يعيش في بلده آمناً بعيدآ عن انواع الحقد الذي توجهونه إليهم ، ولن نخاف بعد اليوم لأننا تعلمنا ان نافع عن الحقيقة وعن الظلم بكل انواعه واشكالة . ولن يخيفنا التهديد والوعيد بقمع الصحفيين الذين إلى وقتنا الحالي وهم يقبعون خلف القضبان بسبب انهم قالوا كلمة حق ضد من لايعرف الحق ، واصحاب الاقلام بالذات الذين اظهروا الحقيقة بين الحق والباطل ، والذي لم يعتبروا بان يأخذوا بعين الاعتبار والقوانين التي نصت على حقوق الصحافة ، وحرية الرأي والرأي الآخر . اخيراً إلى كل من يهمه الامر ان ينظروا إلى الوطن بعين الرحمة وبالعين التي تنظر لها الام إلى ولدها وسيكون اصحاب الاقلام سندآ لكم وإلى جانبكم وان صار العكس لن تجدونا إلا اضواء تدافع عن قول الحقيقة وستظل اضواء تسلط على الحقيقة . أتمنى ان ينعم بلدي بالأمن والامان ويعم بالخير والسلام ويحترم فيه كافة الحقوق والحريات مثل بلدان العالم التي تحترم الحقوق والحريات لشعوبها .