سنوات مضت على الحرب ضد المليشيات الحوثية من قبل دول التحالف العربي بطلب من حكومتنا الشرعية إلا أن البلاد تتجه نحو الفوضى وارتفاع الأسعار وتدهور العملة المحلية ولم تحرك تلك الدول وحكومة الفساد اي ساكن وكأن الأمر لا يعنيهم. بعد الدمار والحرب الذي شهدته اليمن في العام 2015م التزمت دول الخليج العربي بإعادة الأعمار في المدن اليمنية شمالا وجنوبا فهاهو الريال اليمني ينهار ولم تلتزم تلك الدول بإنقاذه من ان يهرول نحو المجاعة التي هي حاصلة حاليا فكيف ستقوم هذه الدول بإعادة الأعمار بعد انتهاء الحرب وهاهي تتفرق على الأمور الحاصلة في المناطق المحررة كالانهيار للعلمة والخدمات الأساسية كالكهرباء والصحة وغيرها من الخدمات الأساسية ألتي تهم المواطن في المدن المحررة. ملياري ريال سعودي الذي ازعجتنا بها وسائل الإعلام المرئية والمقروءة بأنها وديعة مقدمة من المملكة العربية السعودية لإنقاذ الريال اليمني أين هي ان كان هذا صحيح لماذا لاتنقذ عملتنا من الانهيار أصبحت الملياري كذبة إعلامية أم أنهم نهبوها وزراء حكومة الشرعية الفاسدين الذين لاتعنهيم حياة الناس. إنهيار الريال كارثة إنسانية تنذر بمجاعة يمنية محققة وسط صمت مخزي من دول الخليج العربي وحكومة الشرعية اليمنية ممثلة برموز فسادها الذين لا يستشعرون المسؤولية ومعاناة الشعب إلى جانب ذلك تقوم حكومة الشرعية اليمنية بتجويع المناطق العسكرية الذي قامت بتحرير المحافظات الجنوبية من المد الحوثي المدعوم من قبل إيران وحرمانهم من المكرمة المقدمة من قبل المملكة العربية السعودية لكافة القوات المسلحة بجميع مناطقها وصرف مرتبات العسكريين بشكل متقطع على مدى أشهر السنة وعدم انتظامها شهريا. كل هم دول التحالف العربي وحكومة الشرعية هو القضاء على الحوثيين في اليمن متجاهلة أمور المحافظاتاليمنية المحررة من كافة الجوانب الخدمية وبما فيها العملة التي سقطت أمام العملات الأجنبية لذلك يجب عليهم جميعا الحفاظ على المناطق المحررة لكي لا تخرج عن سيطرتهم لسبب ماهو حاصل ويجب تلافي الأمور ودعم المحافظات المحررة بالخدمات ودعم الريال اليمني وإعادته إلى ما كان عليه سابقا.