التعليم باليمن الجريح إلى أين بظل إنقطاع مرتبات المعلمين والمعلمات الذين يعيشون حياتهم اليومية في أشد المراحل التاريخية جراء استمرار انقطاع مرتباتهم التي جعلتها حكومتي "صنعاء وعدن " مجهوداََ حربياَ. في الصراعات السياسية والحرب القذرة التي تشهدها البلاد ..إن التعليم في اليمن في خطر جراء استمرار عواصف حزم هذا الزمان التي عصفت بمرتبات موظفي الدولة اليمنية خلال عامان ونصف على التوالي ، حيث أن حكومتي بن حبتور و دغر عصفت بمرتبات أكثر من مليون ونصف موظف وموظفه خلال عامان ونصف و الموظفين يعيشون في وضع معيشي قاسي ومعاناة إنسانية تعجز الألسن والأقلام عن الكتابة عن ذلك لأنها معاناة تبكي قلوب أهل السماء و الأرض وتدمع لها العيون دماَ. حيث أن التعليم باليمن الذي يدمر كل يوم جراء مايتعرض له من عدوان خارجي وحرب داخلية أحرقت الأخضر واليابس خلال ثلاثة أعوام ونصف وفي ظل العواصف الدموية دمرت كل ربوع اليمن الكبير .إن تعليم الملايين من الطلاب والطالبات في بلد الإيمان والحكمة في إنهيار تام وذلك بسبب عدم صرف مرتبات المعلمين والمعلمات. من قبل حكومتي صنعاء وعدن التي لم ترحم معاناة المعلمين الذين يعيشون حياتهم في مأساة جراء إستمرار إنقطاع مرتباتهم الشهرية التي هي أساس حياتهم اليومية. معاناة إنسانية يعيشها كل معلم ومعلمه وكل موظف وموظفه في القرى والمدن جراء استمرار عدم صرف مرتباتهم التي كفلها دستور الجمهورية اليمنية وكفلتها كل القوانين حيث أن سوريا تشهد حربا قذرة ولكن ياحكومة صنعاء وعدن مرتبات الموظفين في سوريا تصرف بشكل شهري ولم يتم قطعها على كافة موظفي الدولة وموظفي الدولة اليمنية يعيشون حياتهم. بلا مرتبات شهرية وتعليم ملايين الاجيال باليمن في خطر جراء عملية انقطاع مرتبات المعلمين من قبل حكومتين هذا الزمان التي أكلت الأخضر واليابس وحرمت موظفي الدولة من مستحقاتهم المشروعه قانونياَ. هاهو التعليم باليمن في إنهيار تام جراء عدم إلتزام حكومة بما تسمى نفسها الشرعية والمجلس السياسي الذي يسمي نفسه الشرعية فالشعب اليمني المغلوب على أمره معه هنا شرعية وهناك شرعية أحرمت أكثر من مليون ونصف موظف من مرتباتهم الشهرية .السؤال للحكومتين الشرعية أين انتم من معاناة أكثر من مليون ونصف موظف ؟ وأين أنتم من صرخات وبكاء وجروح وأحزان الموظفين! الذين يعيشون ايام زمنهم في معاناة تقهر قلوب البشر ، أين انتم من عملية إنهيار تعليم ملايين الأجيال ؟ تساؤلات كثيرة حول الوضع القاسي الذي يعيشه كل موظف وموظفه يمنية في مختلف مناطق اليمن الحزين المخيم عليها الظلام والدماء في أرضها أنهار .ماذا أكتب والجرح في قلبي كبير جراء مايعيشه موظفي مرافق الدولة اليمنية من ظروف معيشية قاسية جراء إنقطاع مرتباتهم التي تعد مصدر حياتهم. عالم الوضع الإنساني الذي يعيشه موظفي أجهزة الدولة ومجلس الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي وكل قادة شعوب العالم والمنظمات المحلية والدولية في غياب مستمر عما يعانوه موظفي الدولة اليمنية من معاناة بلاحدود وتعليم ملايين الطلاب والطالبات في مختلف ربوع الوطن في إنهيار جراء استمرار إنقطاع مرتبات المعلمين "ملوك الرسالة العلمية قادة العلم السؤال لقادة مجلس الاممالمتحدة أين دوركم الانساني من معاناة ملوك الرسالة العلمية في اليمن الواحد! الذين يعيشون بلا راتب شهري خلال عامان ونصف على التوالي ؟ فهل حان الوقت لإنقاذ موظفي الدولة من كارثة المجاعة التي أوشك اندلاعها يا قادة الامم أم ماذا؟ هل حان الوقت يامجلس الأمن الدولي لإصدار قرار أممي في إلزام حكومتي صنعاء وعدن بصرف مرتبات موظفي الدولة ليعيشون حياتهم وأسرهم في سعادة أم ماذا ؟! هاهو تعليم ملايين من أجيال المستقبل في خطر جراء عدم صرف مرتبات المعلمين بصورة شهرية وأيضا عدم توفير المناهج الدراسية وغير ذلك منمى يحتاج له كل طالب وطالبة في القرى والمدن. وضع العملية التعليمية في البلاد يدمر جراء استمرار عواصف حزم قادة العرب وعواصف حكومات اليمن وعاصفة حزم الفاسدون مستمرة في القضاء على كل شيء بمهد التاريخ والحضارة .. نتمنى يا قادة الأمم إنقاذ التعليم في اليمن من الكارثة الكبرى بظل إستمرار عدم صرف مرتبات المعلمين والمعلمات بصورة شهرية ، أنقذوا التعليم في يمن المحبة والسلام قبل الهلاك الأكبر.