علق وزير الاعلام اليمني معمر الارياني حول التوقيع على مذكرة تفاهم بين المليشيا الحوثية الايرانية و منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي،لما اسمي بإنشاء جسر جوي طبي وقال الارياني في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بموقع تويتر رصدها محرر "عدن الغد" ان مذكرة التفاهم الموقعة بين المليشيا الحوثية الايرانية و منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن #ليز_غراندي،لما اسمي بإنشاء جسر جوي طبي،تطور خطير وسقوط مدوي يكشف مستوى الدعم الذي تقدمه المنسقة للحوثيين في تحد صارخ لكل القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية واضاف : المليشيا الحوثية وبعد أن فشلت في تهريب خبراء حزب الله وايران وقياداتها للخارج عبر الضغط على الحكومة والتحالف العربي والمجتمع الدولي ومقايضتهم بتوجه وفدها لمشاورات جنيف3،هاهي منسقة الشئون الانسانية توقع اتفافية معهم تتضمن رحلات سيتم تهريب تلك الشخصيات تحت مزاعم الحالات الحرجة وتساءل الوزير الأرياني: هل تقدم منسقة الشئون الانسانية في اليمن ل #المليشيا_الحوثية مكافأة نظير افشالهم مشاورات السلام وتسببهم في إطالة أمد الأزمة والحرب واستمرار معاناة الشعب اليمني ؟ واردف مستغربا : هل كان قرار الحوثيين افشال مشاورات جنيف نابع من ادراكهم بامكانيةانتزاع مكاسب خارج طاولة المفاوضات مع الحكومة الشرعية ؟! وشدد الارياني على إن ما قامت به منسقة الشئون الانسانية في اليمن من توقيع مذكرة تفاهم مع #المليشيا_الحوثية يتناقض وقرارات مجلس الامن وفي مقدمتها القرار 2216 الذي يصف الازمة بشكل واضح بين حكومة دستورية وانقلاب مؤكدا في ختام تغريداته أن الحكومة اليمنية لن تتردد تحت أي ظرف من القيام بواجباتها في حماية مصالح الشعب واتخاذ ما تراه مناسباً