يزداد الوضع سوء يوم بعد اخر في اليمنوالمحافظات الجنوبية المحرره على وجه التحديد فالتدهور الحاصل اليوم في البلد بشتى انواعه يعد امر فضيع جدا ومؤشر خطير للغاية يحتاج مننا جميعا الوقوف امامه فهو مسئوليتنا جميعا وليس مسئولية الحكومة والتحالف فقط. تدهور الريال اليمني وارتفاع سعر النقد الاجنبي وسحب العملات الاجنبية من اسواق عدن والمدن المجاورة جميعها مفتعله وتحدثت بها عبر منشور سابق عندما وصل سعر الدولار الى 400 ريال وقلت ان هناك حرب اقتصادية على المحافظات المحرره تديرها نخبه من اكبر عصابات البلد المتعاقده رسميا مع حكومة الشرعية وباتفاق سري مع رئيس حكومة الحوثيين عبدالعزيز بن حبتور هدفها اولا كسر الشوكة المكسوره للتحالف العربي بقيادة السعودية والامارات وثانيا ارسال رسالة للشعب في المدن المحرره مفادها ان التحالف لن يعمل لكم شيئا سوى نشر الفوضى وخلق الازمات وهذا ماهو حاصل فعلا ثالثا تجويع الناس ونشر الفساد والفوضى التي هي اساس حكومة الازمات منذ توليها قيادة البلد.
كل هذه الامور مرتبطه بخيارين لاثالث لهما: الاول" هو ان التحالف يخلص نواياه تجاه الجنوب وشعبه واليمنيين عامه وتشكيل حكومة ذات كفاءه تدير الامور باشراف مباشر منهم لتحسين صورة البلد اقتصاديا وسياسيا وثقافيا.كون اليمن تحت وصايتهم.
ثانيا الاعتراف رسميا بحق شعب الجنوب في استعادة دولته ان ارادوا وقوف الجنوبيين الى جانبهم لاستكمال اهدافهم وكذلك اعادة الاعمار واعادة البنية التحتية للعاصمة عدن وبقية المدن التي دمرها الحرب على قدما وساق غير ذلك فهو مضيعه للوقت وعد تنازلي لبقائهم في هذا البلد الذي يعاني اليوم بسببهم لانهم هم اصحاب القرار وليست الحكومة الشرعية خريج مدرسة عفاش التي انهكت البلاد والعباد.