في ظل موت وحدة الدم على ما يبدو جليا في الشطر الجنوبي، اليوم نحس وكانا في وطن واحد بلا حدود ، بعكس الماضي الحزين المرعب الذي اظهرنا دولة واحدة لشعبين مختلفين. الاتحاد قوة في ربط العلاقات بين الجاريين والتعاون المشترك في سبيل الشعب ، اما ان تكون على حساب تراب الوطن لما انضمت الدول الفقيرة الى اقرب دولة نفطية وكفى جوعا وفقرا ومعأناة لاطفال جنوب افريقيا والصومال. زمن خزعبلات جيش الوحدة بضم الجنوب الى باحة باب اليمن مرة اخرى ، انتهى ولم يتبقى منه الا بقايا عسكر في معسكر صحن الجن الذي يحميه قوات التحالف العربي، ولولا منظومة الباتريوت التي تدافع عنهم من صاوريخ الحوثي لصار المعسكر بما فيه من قوات مجرد مخلفات لبقايا بريهات وبيادات العسكر. ، يا له من عار لقوم مطفل يفضل العيش على حساب غيره دون الاعتماد على نفسه ، على مر التاريخ القديم - الجديد لم تتغيير عقلية الشعب في الشمال الا الى الاسوأ. لا معنى ولا هدف ل انجاز وحدوي تاريخي تحقق بواقع حرب ل احتلال وطن بأسم الاسلام ، كما ان التاريخ سيدون بطولتك كمجاهد غازي في سبيل شفط الثروة .. اليوم ما يجري في الشمال وب ايدينا رد الجميل وبأسم الاسلام لدحر الشعيين الايرانيين مع الفارق تحرير السنيين دون احتلالهم.