استنكر أهالي تجمع مجال (اماجل) السكاني بكل العزل والقرى جريمة القتل التي عثر عليها اليوم السبت صباحا الموافق 10/11/2018 للشاب القتيل (سالم علي غالب زيد) احد ابناء قرية اماجل الذي سجلت ضد مجهول ولازالت التحقيقات للبحث الجنائي بلودر جارية للكشف عن هوية الجاني , والمعروف لدى الجميع بأن الشاب القتيل سالم علي غالب أنسان مسالم لاتوحد لديه خصومات أو منازعات مع احد ومن افضل الشباب في حسن السيرة والسلوك ، فماحدث له جريمة شنعاء نكراء لايرضاها عرفا ولادين !! أن ماتظهره موجة الرعب والخوف والهلع الذي أصاب منطقة اماجل برمتها واستنكرته ودانته جميع التجمعات السكانية على مستوى مديرية لودر في مقتل الشاب (سالم علي غالب) أمرا لابد من مواجهته ولايمكن السكوت عليه حتى يهلل لها اهل المنطقة جميعا باحثين عن مرتكبي تلك الجريمة التي هي من نوع نادر في فن المكر والخداع ! داعيا شبابا ورجالا وشيوخا وعقال المنطقة بمجال ( اماجل) بكل فئاته المجتمعية في الوقوف صفا واحد للبحث عن الجاني في مقتل الشاب (سالم علي غالب) والتجرد من الخوف والوقوف بحزم والابتعاد عن الاغتراب النفسي وتفشي السلبية وتدني القيم الروحية وتضخم النزعة الاستهلاكية وإلا00 سوف يتكرر المشهد نفسه في مواقف أخرى ونصبح في وكر ومخاوف نحن في غنا عنها ، لذا لابد من التصدي بحزم ونشر الفضيلة وطمس معالم الرذيلة التي هي جديدة على منطقتنا منطقة (اماجل) التي هي اساس النخوة والشهامة والكرم والبطولة، فهذا فكر دخيل جبان حقير ينم عن ضعف الشخصية وعدم القدرة على المواجهةلدى مرتكبي الجريمة القذرة !! يجب محاربة ذلك بكل ماتعنيه الكلمة من معنى والتكافل فيمابيننا وتقديم النصح والتناصح فالدين نصيحة كما قال: (رسولنا الكربم صلى الله عليه وسلم) لابد من ترجمة ذلك على الواقع الذي نعيشه والوقوف ضد الباطل بقوة واستشعار ذلك من وازع ديني ونخوة يجب توفرها وتكون موجودة لدى الجميع فلاداعي للخوف لاداعي للخوف لابد من الوقوف وأن مافي اللوح قد كتبه الكبير المتعال !!
