ازدادت في الآونة الأخيرة عمليات الهجرة الغير الشرعية للأفارقة عبر السواحل ،والشواطئ،الجنوبية وبشكل غير مسبوق، مما يضعنا امام عده تساؤلات ،عن سبب هذا التوافد ،ومن يقف خلفه ، ومن يدعمه، ويسهل إجراءات المرور لذلك الكم الهائل من المهاجرين الذين يصلون إلى مدن الجنوب بشكل شبه يومي ، قد لا يعي الكثير منا هذا الخطر الذي تمثله تلك الهجره المخيفه لآلاف الأفارقة الواصلين من إثيوبيا ،والصومال ، فالبعض منهم يستقر في محافظاتابين ،وعدن والمهرة ،والبعض الأخر يواصل المسير نحو محافظات الشمال ، فكلاهما يشكلان خطر مستقبلي كبير على المجتمع سواء في الجانب الصحي ،،او الجانب الامني ،، هناك الاااااف الأفارقة باتوا يعيشون في أوساط مجتمعنا الجنوبي لم يتلقوا إي رعاية صحية او رقابية او حتى استيعابهم بطريقه رسميه وحصرهم ودمجهم ضمن كشوفات مفوضيه اللاجئين ونقلهم الى مخيمات اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ،فهؤلاء خطرهم مباشر على امن وصحة المجتمع الجنوبي فبعضهم مصاب بأمراض مزمنة وأوبئة قابله للنقل من شخص إلى أخر ،،والبعض منهم يتم استقطابهم من قبل جهات وجماعات إرهابيه ليتم استخدامهم في عمليات إرهاب .وقتل،وسرقه ، مما يزيد من أعباء قوات الأمن ويربك مهامها ،،
إما النوع الأخر ممن يواصلون المسير نحو محافظات الشمال ،، فهؤلاء بحاجه إلى وقفه جادة من قبل حكومة الشرعية،، والأجهزة الأمنية،، وقوات التحالف العربي ،، لمعرفه من يقف خلف الزج بالآلاف الأفارقة الى تلك المحافظات والسماح لهم بالدخول الى تلك المناطق التي تقع تحت قبضه المليشيات الحوثيه في رداع ،،والبيضاء ،وذمار ،علما انه لم يتم السماح لأي افريقي بالوصول الى تلك المناطق قبل حرب 2015 وكان نظام صنعاء يعمل على ترحيل اي شخص من تلك المناطق ونقله الى مخيم سناح الحدودي بالضالع،، او الى مكيراس. او مخيم خرز ..وعمدت سلطات صنعاء طوال تلك السنين الى ترك محافظات الجنوب مأوى ومرتع للآلاف الافارقة ،، اليوم ما الذي تغير عندما يتم السماح لهم بالدخول الى محافظات الشمال ، هناك حقيقة واحده وهي ،،ان هناك عمل منظم من قبل مليشيات الحوثي وقوى النفوذ التابعة للإصلاح تعمل على استقبال تلك الإعداد من النازحين واستقطابهم وتدريبهم ومن ثم الانخراط في صفوف الحوثيين،، وجماعات داعش،، والقاعدة ،، هناك المئات من الأفارقة ممن يقاتلون اليوم في صفوف الحوثيين في جبهات ،دمت وجبن، والبيضاء ،،والحديدة ،،وحدود صعده،، وتم مشاهدتهم في أكثر من حادثه ومعركة والعثور على جثث للبعض منهم،، وهذا ما ينعكس سلبا على المعارك التي يقودها التحالف ويطول من امد الحرب ،، ويهدد مستقبل امن الجنوب في حاله تم استغلال تلك الإعداد الهائلة للدفع بهم نحو جبهات الجنوب في معركتهم القادمة معنا التي هي أتيه لا محالة في ظل تزايد مؤشرات عده تدل على ان هناك اصطفاف شمالي ضد الجنوب يضم كل فرقاء الحرب ..
بالمقابل هناك جهود جبارة قامت بها قوات الحزام الأمني،، وقوات الأمن،، في لحج ، تمكنت من إيقاف المئات من المهاجرين ونقلهم الى الميناء لغرض ترحيلهم وإعادتهم الى بلدانهم ولكن جهات عليا في الشرعية تعمل على عرقله إعادتهم وتتنصل من مسؤوليتها ولم تحرك ساكن تجاه هذا الخطر ،،
هنا نناشد حكومة الشرعية بعمل حد لتلك المهزلة ،،وتحفظ ما تبقى من سيادة لهذا الوطن، وتقوم بأبسط واجباتها المناطة بها وتعمل على تسهيل وعدم عرقله إعادة النازحين، والابتعاد عن تلك الأعذار والحجج الواهية ،،حتى لا تكون ضمن دائرة الاتهام ومتورطة في عمليات الهجره والتسبب في إدخال البلد والمجتمع في فوضى ومشاكل نحن في غنى عنها