يتعرض الكثير من الوطنيين المشهود لهم بالنزاهة والشرف والكرامة لحملات تشويه من قبل بعض الأقلام الرخيصة التي لاتزيد أمثال تلك الهامات إلا رفعه وشموخ وحب وتقدير ممن عرفهم ومن لم يعرفهم في داخل الوطن وخارجه ، وان دل ذلك إنما يدل على عدم دراية من تلك الأقلام بمكانة هذه الشخصيات الوطنية في قلوب المواطنين وكما قال الإمام الشافعي إذَا سَبَّنِي نَذْلٌ تَزَايَدْتُ رِفْعة ً وما العيبُ إلا أن أكونَ مساببهْ وَلَوْ لَمْ تَكْنْ نَفْسِي عَلَيَّ عَزِيزَة ً لمكَّنتها من كلِّ نذلٍ تحاربهُ ولو أنَّني أسعى لنفعي وجدتني كثيرَ التَّواني للذي أنا طالبه وَلكِنَّني أَسْعَى لأَنْفَعَ صَاحِبي وعارٌ على الشبَّعانِ إن جاعَ صاحبه
ولأننا نتوقع الكثير من تلك النواقص وأقلامهم المبتورة أخلاقا وأمانة ومصداقية ان يتكلمون في المناضلين والمقاومين والشرفاء الذين سطروا عبر تاريخ نضالهم انصع ملاحم النضال الثوري والسياسي المتمسكين بمبادئهم وقيمهم ولم تغريهم الأموال ولا الهبات ولم تنطلي عليهم بعض الوعود الكاذبة كونهم يقرؤوا الواقع قرائه صحيحة ويسعون لإحقاق الحقوق المستحقة للجنوبيين من خلال تواجدهم في هرم السلطة دون مزايدات أو شعارات كاذبة لاتمت للواقع بأي صله
علي هيثم الغريب احد القيادات الجنوبية التي لم ولن يسلم من الأقلام المأجورة الخبيثة التي تفوح منها رائحة المناطقية العفنة الداعية إلى الفرقة والشتات المتمسكة بمبدأ ان لم تكن معي فأنت خصمي الغريب والمفلحي والبكري والوالي وطماح وغيرهم من أبناء يافع الذي لم نرى التصالح والتسامح الفعلي إلا معهم ولأننا نعلم بان أعداء التصالح والتسامح لن يتركوهم بسلام ونتوقع منهم أكثر من ذلك ولان الناقصون أخلاق وأصل ونسب يفتشون في الصفحات البيضاء الناصعة بياضا علهم يجدون نقطة سوداء كسواد قلوبهم ليتم عبرها التخوين والتجريح لتاريخ المناضلين
ولأنهم لاينتمون إلى أصل ينئا بهم عن السفاسف ، ونسب يمنعهم من السفاهة والقذارة وشتم الآخرين يتم تركهم في مستنقع القاذورات التي نشئو فيها وتربو عليها ولىنني اعلم كل العلم بان أبناء الضالع والشعيب الأصليين لايتبنون تلك الأفكار باستثناء من هو ربيع ودخيل على تلك المناطق الذي لن يهدأ ولن يكن أو يستكن حتى يفرق بين الأخ وأخيه
ان الهجمة التي يشنها بعض النواقص من الأقلام الغير صحفيه على الهامات الوطنية الشريفة أمثال المحامي علي هيثم الغريب وغيره من المناضلين الذي يشهد لهم القاصي والداني بالوطنية والنزاهة والاستقامه المتمسكين بمبدأ التصالح والتسامح الحق لن يزيدهم ذلك في قلوبنا إلا رفعه وعلو وشموخ وحب وتمكين.