اليوم وبعد ما نفذ الحكم القضائي بتنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق قتلة المجني عليه صالح باقطمي الذي قتل مظلوماً قبل عام في جريمة بشعة اهتز لها عرش الرحمن ... في جريمة تقشعر لها الجلود دون أدنى ضمير انساني وأخلاقي وشرعي . اليوم بدا تطبيق الحكم والعدالة في مشهد رهيب حضره الآلاف من المواطنين والقوات الأمنية والعسكرية ومنتسبي الجهاز القضائي والنيابات وأولياء دم المجني علية ... اليوم طبق الشرع وطبق الحكم الشرعي لما جاء في كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله وعليه وسلم .... في أجواء أوصلت الرسالة لكل ظالم ولكل من تسول له نفسه .... ولكل لمن يعتدي على الناس دون اي وجه حق ... الرسالة وصلت للجميع ان اليوم نعيش في دولة ونبني دولة ومؤسساتها وان اجهزتها القضائية والامنية موجودة مهما بلغت ومهما أسرفت في الظلم بقتل الأرواح بدم بارد دون اي وجه حق و انه حان الوقت بإن تحقق العدالة الاجتماعية في مجتمعنا . ولكن ! هناك ما يقارب اكثر من 80 مجرم متهمين بالقتل العمد داخل السجون المركزية الأمنية ... بعضهم من اسرف بالقتل العمد دون وجه حق ... في حق اناس ظلموهم بجريمة القتل ... فمنهم من مرت 5 سنوات لجريمته التي اقترفها ومن منهم من قتل قبل اربع سنوات ومنهم قبل 7 و 8 و3 سنوات ولازالوا يقبعون السجون دون تنفيذ الإحكام القضائية بحقهم وتنفيذ حكم الإعدام بالقصاص إمام الملئ . وبعلم السلطات الامنية والقضائية هناك الكثير من الهاربين من وجه العدالة بقضايا قتل إجرامي ولازالوا تحت الاختفاء بالحماية القبلية لم يتم القبض عليهم ... هناك العشرات قتلوا ظلماً وقهراً بدون اي مبررات وبدون اي وجه حق ولا زال المجرمين هاربين من وجه العدالة وكان آخرهم الطفل بن هلابي والشاب بازياد بالديس الشرقية وقبلهم الكثير منهم عامل النظافة السييلي بالشحر وأولاد المهندس فؤاد وأكد بمدينة الحامي وغيرهم الكثير الذين لم ينصف الجهاز الامني والعسكري والجهاز القضائي بحق هؤلاء والقبض على المجرمين ألقتله وتطبيق فيهم بما شرع الله لهم بما اقترفوه من جرائم بشعة . نأمل كل الأمل ان تسود العدالة الاجتماعية والقضائية والمساواة وإتباع الحق وإزهاق الباطل وتطبيق شرع في كل من تسولت له نفسه ويكون عبره لمن لم يعتبر .... وان يقوم الجهاز القضائي بتطبيق الإحكام في أسرع وقت ... لننشد بالأمن والأمان والعدل وان نمحي العصبية القبلية المقيتة التي لا تستند للشرع ولا للعرف الأخلاقي والقيم الإنسانية . لننشد جميعاً بالدولة المدنية والعدالة الاجتماعية ونبني مجتمع متكامل نظيف من التطرف والاستبداد القبلي والطائفي ... مجتمع قوي يحق الحق فيه وتدوس تصرفات الباطل فيه وفي كل حين ! قال تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً} .