أفاد عدد من أهالي معتقلين من أبناء الحوطة وتبن متهمين على ذمة قضايا إرهابية فيما يسمى بحادثة الشعيب ان أولادهم وعددهم تسعة نقلوا جوا الى صنعاء بعد ان تم إخراجهم من سجن المنصورة فجر اليوم الأربعاء وقالوا في شكوى رفعوها الى الجهات المختصة ومنظمات حقوق الانسان حصلت الصحيفة على نسخة منها أنهم تفاجوا بإبلاغهم بنقل أولادهم من سجن المنصورة بعدن الى صنعاء رغم ان المحكمة الجزائية تجري اجراءت محاكمتهم جراء التهم المنسوبة إليهم . وأشاروا في الشكوى ان إدارة سجن المنصورة المركزي بعدن تفيد بتلقي اتصال من جهات أمنية في وزارة الداخلية طالبت بنقلهم الى صنعاء دون ان يتم معرفة اسباب ذلك رغم اجراءت التقاضي وتحديد جلسة أخرى لمحاكمتهم حدد لها تاريخ 22 /1/2012م بعد تعذر إحضار إدارة السجن بالمنصورة للمتهمين للتقاضي أمام القاضي في المحكمة الجزائية بتاريخ 8/1/2012م . وأكد الأهالي ان ما حدث يعتبر مخالف للقانون السلطة القضائية ولحقوق المواطنين في محاكمة عادلة للمعتقلين مناشدين الجهات المختصة ومنظمات المجتمع المدني بمساندتهم في قضيتهم وإعادتهم الى سجن المنصورة المركزي بعدن لاستكمال اجراءت التقاضي في القضية المرفوعة ضدهم . الجدير بالذكر ان معتقلي حادثة الشعيب المشهورة والذين تم اعتقالهم من قبل بعض عناصر اللجان الشعبية في الضالع أدى الى مقتل اثنين منهم أثناء عودتهم من أبين باتجاه لحج عبر يافع مرورا بالضالع حسب افادة الأهالي وهم : عمار قائد, عمر احمد محمد فضل , عهد محمد\ سعيد . سامح الشجري, أمين مشوص , مجد محمد علي , يحي يوسف محمد , جميل يسلم , وليد الزبيدي نقلوا عقب الحادثة في مطلع يوليو الى السجن المركزي في صنعاء وبعد متابعات حثيثة من قبل العديد من الشخصيات القبلية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني تم نقلهم الى السجن المركزي بعدن لتجرى بعد ذلك عمليات التحقيق والتقاضي أمام المحكمة الجزائية فيما نسب لهم من اتهامات . وقال في وقت سابق رئيس المجلس الأهلي بمدينة الحوطة في لقاء موسع دعا له مجلس التضامن القبلي بمديرية تبن لمتابعة تطورات قضية المعتقلين " ان المجموعة المعتقلة من أبناء لحج ومعهم أربعة من أبناء الضالع كانوا في طريق عودتهم الى منازلهم قادمين من أبين " مشيرا " اللجان الشعبية والسلطات في محافظة الضالع قامت بعملية فرز مناطقي حيث أفرج عن أبناء الضالع فيما قامت باحتجاز أبناء لحج ونقلهم الى السجن المركزي بصنعاء " مشير ان هناك مجاميع عديدة لما تسمى بأنصار الشريعة من مناطق مختلف عادوا الى ديارهم ومنازلهم دون ان بمسهم احد. من هشام عطيري