من المعروف عن الرجل صالح الجبواني قبل ان يشغل حقيبة وزارة النقل ، بأنه صاحب رأي حر وشجاع يصدح بهي بالصوت والصورة في القنوات الفضائية للملاء، وكما إن الشيء الجميل في هذا الرجل بأنه لم يثنية منصب معالي وزير نقل عن الصدح بالرأي الحر المعهود عنه بشأن إنتقاد سياسية دول تحالف في المحافظات اليمنية المحررة وكذا نقد بعض المكونات الجنوبية بكل شجاعة وحرية بكسر قيود برتوكول صفة المعالي الوزارية دون أن يخشى من البوح برأيه بأنه قد يكون سببا في عزلة من شغل حقيبة وزارة النقل .. ولربما أن هناك من لا يعلم بأن معالي الوزير (الجبواني) بأنه قد استلم ديوان وزارة النقل من معالي السلف السابق التي كانت عبارة عن غرفتين في مبنى مكتب النقل فرع محافظة عدن مع الاعتماد على طاقمة بما يرسيخ الازدواج الوظيفي في المهام بين طاقم الفرع والديون، ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط بل تسلم وزارة كاهلها مثقل بالمديونية بالمليارات للخطوط اليمنية من جراء صرف تذاكر سفر للناشطين والنشاطات للخدمة أغراض سياسية ضد الشرعية الدستورية ، بالإضافة إلى وضع تنفيذي مزري يسود كافة الموانئ والمطارات من تدني الخدمات وعدم الجدية في القيام بتفعيل مهام الهيئات والمؤسسات التابعة لوزارة النقل وتعزيز فصلها بمنأى عن تبعية للعاصمة المحتلةصنعاء من خلال دعم إنشاء دواوين للمراكزها الرئيسية في العاصمة السياسية المؤقتة عدن ورفدها بالكوادر المتخصصة بالاعاره والانتدتب والمناقلة لإستكمال طاقمها الوظيفي .. ولطالما أن هناك إنجازات حققها(الجبواني) على صعيد الأرض ماثلة للعيان لا يستطيع ان ينكرها أصحاب النظرات السوداء من أبواق الصحف الصفراء في كونه أنشاء ديون وزاري بطاقم مستقل للوزارة النقل على كورنيش ساحل أبين وأسهم بشكل فاعل بتوجيهات الوزارية من رفد هيئة الطيران والارصاد وهيئة النقل وهيئة الشؤون البحرية وهيئة الموانئ ومؤسسة البحر الأحمر بأكثر من (90) موظف من أبناء عدن من خلال التعاقد والانتداب والاعارة والمناقلة من وحدات الخدمة العامة بعيدآ عن الروح المناطقية لأبناء جلدتة الشبوانية بتعبئة الديوان وتلك الهيئات من الحاشية والمقربين وأهل القرية كما فعلها بقية الوزراء ، ومن يضن خلاف هذا عليه ذهاب إلى ديوان النقل وهو خير دليل و شاهد وسيجد مدير مكتبة هو نفسه مدير الوزير السابق ولن يجد إلا السكرتير (الجعب) والمرافقين الشخصين وحتى الأمن الخاص المكلف بحماية ديوان من صبيحة وردفان وعندما كلف شريف بهيئة نقل عدن قامت عليه القيامة دون ان تقوم على تكليفة رئيسا للهيئة من لحج ونائبه من أبين .. وأن ما يحز في النفس حقآ بأن أبواق الصحف الصفراء والذباب الإلكتروني نجحوا في جرك إلى القيام بمؤتمر صحفي للتوضيح عن مبلغ (10) مليون ريال يمني كتكلفة النزول الميداني إلى المكلا وسيئون والمهرة ومنفذ شحن والوديعة وشبوة ومارب برفقة وفد يتكون من (14) فرد من وكيل إلى مدراء عموم وعدد (40) مرافق أمني التي لا تستدعي إلى تبرير لو طبقت للائحة الخدمة المدنية بشأن بدل السفر ونقل المهام فإن هذه الزيارة ستكلف خمسة أضعاف لهذا المبلغ من الإنفاق خلال مدة (15) يوم لأنهم لم ينزعوا النظارات السوداء ويرون الإنجازات من إتفاقية توسعة ميناء الحاويات وعن إضافة طائرة جديدة لليمنية وإدخال خط طيران بلقيس وحجر أساس ميناء شقرة أبين وتحديث خطوط الملاحة البحرية لميناء المكلا وتوقيع اتفاقية طيران الخطوط الحضرمية وتدشين اول الرحلات من مطار القيضة والزام منفذ شحن والوديعة بتوريد النقدي للبنك المركزي وكذا اتفاقية إنشاء ميناء قناء بشبوة ومطار مأرب ، ولم يثمنون موقفك البطولي أثناء عودتك من هذه الزيارة الميدانية عن القطاع القبلي في منطقة المعجلة ولم يدركوا بأنه إذا كان وزير غيرك كان سيقوم بسياسة النأي بالنفس بالابتعاد الف كيلو عن ذلك القطاع القبلي الذي توقفت عنده واقنعت القائمين عليه برفعه ونقل مندوبين منهم بسيارتك الخاصة إلى عدن لعرض مطالبهم على وزير الداخلية .. وعلى الرغم من تحقيق كل تلك الإنجازات في عهدك إلا إنهم لا يرونها فهم لا يرون إلا سفاف الأمور للشن الحملات المغرضة لأنك لست كسلف معالي الوزير السابق في العمل اللاوطني من شراء الفلل بعدن وشقق بمصر ، فكيف لو كنت مثل الزبيدي ومنحت الوظائف العامة لأهل القرية أو مثل مزربة والعلواني أو كالميسري والفضلي من تعبئة دواوين وزارتهم من أهل أبين ، ومع العلم بأنه من حق الجبواني إن ينتصر لعدد (18) مدير عام من أبناء شبوة كانوا في عدن وقد تم إستبعادهم بعد الحرب وكان العاصمة الجنوبية ماركة خاصة لا قبول لهما فيها، ومن هنا أقولها لك يا (جبواني) بعالي الصوت بأنك مهما بلغت من العمل الوطني (لن يرضى عنك أهل عدنولحجوأبين في حين انك تخسر الكوادر المؤهلين من أبناء شبوة عن الاستيعاب بوزارتك ) واجزم بانك ستكون الخاسر الوحيد لأنك قربت من لن يرضوا عنك وابعدت أهلك وسندك حتى وان كانت منجزات (الجبواني) كفيلة بان تسكت أبواق الصحف الصفراء !!