اللجان الشعبية اسم محبب إلى كل الشرفاء في خارج الوطن قبل داخله وذلك لما يعني هذا الاسم إلى الكثير وخاصة أبناء مديرية لودر ومودية وزنجبار نعم انه يعني لهم العزة والشموخ لما قامت به اللجان الشعبية من استبسال وقتال دفاعا عن النفس والديار التي تعرضت وتعرض أهلها لا بشع صنوف العدوان الذي لا يعلم احد حتى اليوم لماذا تعرضت تلك المناطق لما تعرضت له من قتل وتدمير وتشريد!
اللجان الشعبية التي كانت تمثل كل شرائح المجتمع بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم السياسية كانت نموذجا فريدا في المنطقة بل وفي العالم لما كان لها من دور في الدفاع عن المنطقة ...ذلك الدور البطولي الذي أذهل العالم وشهدت له العديد من دول المنطقة والعالم اجمع حين استطاعت اللجان الشعبية من الثبات وتوحيد صفوفها في ظروف كانت صعبة وشبه مستحيل ان تستطيع أية مجموعات ان تتوحد وتقوم بعمل منظم في ظروف صعبة ودقيقة ومباغته من حيث التوقيت وإعداد العدة لمعركة منظمه استهدفت تلك المناطق وخاصة مديرية لودر التي دارت فيها معارك عنيفة راح ضحيتها عددا كبيرا من المواطنين والشيوخ والنساء والأطفال ولكنها خرجت منتصرة وبصورة كادت ان تذهل المراقبين للوضع آنذاك حيث صدح اسم اللجان الشعبية ومدينة لودر في كل مكان من العالم وتسابقت وسائل الإعلام العربية والعالمية على نقل إخبار تلك المعارك عبر كل وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة1 بل خُصصت ندوات عربية وعالمية عن إحداث لودر حيث وصف احد المختصين الأمريكيين في شؤون الإرهاب وصف لودر
بأنها مدينة دخلت التاريخ الحديث وقال ان الولاياتالمتحدةالأمريكية بما تمتلك من الأساطيل وآلات الحرب على امتداد الخارطة العالمية لم تحقق في مجال مكافحة الإرهاب ماحققة أبناء لودر؟ ونصح الإدارة الأمريكية ان تذهب إلى مدينة لودر ليعلمهم أبنائها كيف لقنوا القاعدة درس لن تنساه أبدا!
نعم كل هذا حصل واليوم وبعد فترة وبعد ان أصبحت اللجان الشعبية هي الأمل لكل مواطن في تلك المناطق في تحقيق الأمن والاستقرار والسكينة العامة وأصبحت اللجان الشعبية اسم غالي كاسم الوطن خصوصا وأنها حوت نخبة كبيرة من الشباب الواعي المثقف والذي لا يشك إي أحدا في وطنيتهم وصفاء قلوبهم من حب كبير تجاه أهلهم ووطنهم وما عملوا ولازالوا يعملوا في سبيل ان تضل تلك المناطق آمنه ..كل هذا جعلهم نخبة نزيهة بعين الجميع يتمنى الجميع ان يواصلوا عملهم بوتيرة عالية كما عملوا في ظروف الحرب التي بلا شك هي الأصعب ! ولكن عليهم اليوم ومطلوب منهم جميعا ان يحافظوا على وحدة الصف واستغلالية اللجان الشعبية استغلال كامل عن إي انتماءات سياسة او حزبية وان يضلوا يعملوا على قدر انتصارهم في المحافظة على الأمن واعتبار ذلك الانتصار انتصارا لتوحدهم وإيمانهم بما كانوا يعملوا من اجله في تلك الظروف كي يضل انتصارهم وسام على رؤوس الجميع ويشارك الجميع في الحفاظ عليه بالابتعاد عن إي ممارسات خاطئة قد تخلخل وحدة الصف وتخلق المبرر لتدخل من لا يريد الخير للمنطقة وبطرق سهلة متى وجدت إي ذرائع قد تقنع الكثير بان ممارسة اللجان الشعبية لا تتوافق مع ما قدمت من عمل عظيم كان ثمنه شهداء ضحوا بأرواحهم ودمائهم مؤمنين بعدالة ما استشهدوا من اجله ولفظوا أنفاسهم الأخيرة وهم لا يساورهم ادني شك من ان تضحياتهم ونصرهم قد يفرط فيه رفاق دربهم وإخوانهم ممن شاركوهم في المواجهة التي كان يؤمن الجميع من أنها مواجهة الحياة او الموت! ان الجميع اليوم يطالب كل قيادات وقوى وقواعد اللجان الشعبية البطلة يطالبهم بالحفاظ على وحدة الصف ونبذ إي إعمال او سلوكيات قد تشوه نضال عظيم وتضحيات عظيمة شهد لها العالم وشهد ان لودر مدينة تتحطم على أسوارها الغزاة نتمنى ان يضل ذلك النصر خالدا تسير على نهجه أجيال وأجيال واثقون ان هناك قيادات لن تكون الا كما عهد لا تؤمن الا ان في توحدها قوتها وفي قوتها العزة والشموخ والكرامة التي ناضل الجميع من اجلها ونصره الله –والله ولي التوفيق