مهما حاول الواهمون والمتربصون وضعفاء النفوس والانانيين وزارعي الفتن والايادي المتلطخة بالدماء ان تزرع الحقد والكراهية والبغضاء والشحناء والمناطقية، ان كل هذه الآفات هي بقايا نظام عفاش والحوثي لتجعل من ابناء وطني فئات متناحرة وهذه هي وسيلة الجبناء الذي يزرعون الحقد الدفين هم من فصيل الحوثي الذي تلقى تعليمه في إيران والذي من خلاله اظهر الفتن منذ الآف العقود ليزج بأبناء الشمال في محارق الموت بمختلف الجبهات، كذلك من يزرعون الفتن بين اوساطنا لايجنوا الإّ مازرعوه مهما حاول الواهمون والمترجفون وذوي الاقلام المأجورة نبش الماضي فموقعهم في مستنقع زبالة التاريخ وفي سلة المهملات، نقول لهم انظروا اليوم إلى ابين المدد، ابين الوفاء ابين الشموخ، وهم يصلون جبهات الضالع الحدودية ليتلحموا بأخوانهم من ابناء ضالع الصمود ضالع البركان ضالع الشرارة بوابة الجنوب العربي، فمن خلال ما رأيناه من تلاحم لابناء هذا الوطن الغالي وهم في خندق واحد لمواجهة العدوان هو خير دليل لمن تسول لهم انفسهم زرع الفتن، لم يكن الحراك الجنوبي وليد اللحظة وانما ولد من رحم الثورة الجنوبية المنطلقة في عام 2007 وما واجهة ابطالنا طيلة ذلك السنوات من قهر ومطاردة من قبل الاحتلال الغاشم وسط تحدي اؤلئك الابطال بصدور عارية إلى ماتوصلوا الية اليوم . إن عنوان التصالح والتسامح الجنوبي ظهر اليوم بتلاحم شبابنا وهم جنباً إلى جنب في حدود الضالع وفي كل الجبهات، فالضالع ضلع ل ابين وابين تساند الضالع وشبوة وحضرموت والمهرة ولحج ويافع وعدن الحبيبة كل ابناء هذا الوطن يقاتلون العدو صفاً واحداً من المهرة إلى باب المندب. فليخرس الواهمون والمتأمرون عليك ياوطني العهد الذي هو في عاتقنا لم نتخلى عنه بالمضي على درب الشهداء الابرار .