يقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) الأنفال 27 ، الخيانة خلق سيء حذر ديننا الحنيف منه ، ومن الخصال الذميمة التي تتسبب في انعدام الثقة بين أفراد المجتمع الواحد ،وخصلة قبيحة لا تسلكها الا النفوس الدنيئة ، النفوس العليلة والمريضة، إن خيانة الوطن جريمة لا تغتفر فهي أخلاق الجبناء الأخساء ومن طباع من فقدوا الرجولة . فعندما فرضت المقاومه الجنوبيه هيمنتها على ارض الواقع امام عدسات الاعلام ،، تصادمت اقلام الخونة وصارت تتشدق بمهاجمة الابطال وتلميع الانذال صارت هذه الاقلام تعاني مرض الهلوسه بسبب ما فعلت بها اقدام الرجال في الميادين . فبمساعيكم وشجاعتكم وجرأتكم ياابناء الجنوب استطعتم كسر الحصار عن الضالع وأغضبتم الخونة والعملاء ورؤوس النفاق . وفضحتم كل متورط ومشارك في هذا الحصار الظالم على محافظة الضالع الصامدة , وكشفتم كل متواطوء مع الحوثه وإدارة بماتسمى الشرعيه في إراقة الدم الجنوبي , وحشرتم رؤوس النفاق وطوابير الخونة والعملاء في أضيق زاوية وهم حفاة عراة, حين سيرتم وتسيرون سفن وقوافل وأساطيل الحرية لفك الحصار . وشققتم رؤوسهم حين ألحقتم الهزيمة بأسيادهم في طهران وايضا اثبتوا لدعاة الوحدة من انتم . فهؤلاء الفاسقون الفجرة يكرهون ويمقتون كل من يقول ربي الله. ولذا تراهم كما نحن نراهم بعد أن تجردوا من لباس الخجل والصدق والحياء وباتوا أعداء ألداء لفصائل المقاومة الجنوبيه بقيادة القائد عيدروس الزبيدي . فما كان منهم إلا انهم صارو يجولون ويتصارعون بين انفسهم دون وعي ... فهذا احمد الربع مقدم في احد برامج لقناة الاصلاح قد فقد عقله ولم يعد يعرف مايقوله سواء الاساءة والتضليل لانتصارات المقاومه الجنوبيه وصارت الهستيريا واضحه في كلامه وكلام كل من اراد ان يطيح بالانتصارات القويه التي تحققت للمقاومه الجنوبيه والتى لن تستطيع اي قوة نكرانها . لكن الشىء غير المقبول، وغير المفهوم، حالة العداء والمطاردة الشرسة من قبل اقلام ماتسمى الشرعيه ضد هؤلاء الشرفاء ، وهو الأمر الذى تقف أمامه العقول المحترمة ، مشلولة ، غير قادرة على الاستيعاب أو إيجاد مبررا واحدا ، يدفع هذه الاصلاحيين في حكومة الشرعيه لمطاردة الشرفاء والابطال ، ومحاولة الدفع بهم خلف أسوار الحقائق ، وتشويه صورتهم . وأن مصير الخونة إلى زوال وثمن الخيانة كبير يجب أن يتحملها من باع ضميره ووجدانه وأدار ظهره للوطن والأمة. ففي كل زمان ومكان من يرتضون هؤلاء الخونه لأنفسهم الإقدام على خيانة وطنهم وأمتهم وشعبهم وبيع ضمائرهم وتاريخهم الشخصي إن كان لهم تاريخ وشخصية يذكر بشرف ، والتعاون مع أعداء الجنوب ، سينالوا الخسران والعار والخجل على هذه الارض الطيبه بشعبها واخلاق شبابها . واخيرا اقول لخونة الجنوب لمن هم من ابناء الجنوب إنّنا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا ونصير جزءاً منه .. وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها.. ولو أنّه حاول أن يرى ما حوله لاكتشف .. أنّ اللون الأسود جميل .. ولكن الأبيض أجمل منه وأنّ لون السماء الرماديّ يحرّك المشاعر والخيال ولكن لون السماء أصفى في زرقته .. فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة .. وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً وشاقّاً.. وتمسّك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده .. ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانها . أكيس الكيْس التقوى ، وأحمق الحَمَق الفجور ، وأصدق الصِدْق الأمانة ، وأكذب الكذِب الخيانة. أكثر الناس حقارة هو ذلك الذي يعطيك ظهره، وأنت في أمس الحاجة إلى قبضة يده . كفى بالمرء خيانة، من أن يكون أميناً للخونة .