كتبت قبل أكثر من عام ونيف وتحديدأ عقب أحداث 28و29يناير 2018 عن القائد العسكري العميد الركن سند عبدالله الرهوه قائد اللواء الأول حماية رئاسية وقلت عن الرهوه انه القائد العسكري الوحيد في ألوية الحماية الرئاسية الذي حافظ على شرفة العسكري ولم يلوذ بالفرار بعد أن فرضت عليه قوات الانتقالي الحصار المطبق داخل معاشيق وبقي وسط جنوده يدافعون بأسلحتهم التقليدية. فيما لاذ بقية القادة والضباط في الألوية المحسوبة على الحماية الرئاسية بالفرار تاركين معسكراتهم ومرقو بالقسم العسكري التراب. واليوم وفي الحرب الأخيرة المؤسفة التي شهدتها العاصمة السياسية المؤقتة عدن مطلع أغسطس الماضي تكرر المشهد. سقطت ألوية الحماية الرئاسية كفص ملح وذاب ومن المواجهات الأولى لم يستطيع أي لواء منها السيطرة ولو لساعات على نقطة الرحاب بالعريش أو كالتكس اوالكراع. بينما بقي سند الرهوه يقاتل مع جنوده لأيام وكذلك لؤي الزامكي و والمدافعين عن بيت الميسري صمدوا 3ايام وصباح اليوم الرابع انتهت المعركة لصالح الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات. حسنأ ماكان لصحافي عسكري ورئيس تحرير صحيفة الجيش أن يتناول هذا لاسيما ونحن نترقب عشية التوقيع على اتفاقية جده أن صدقت نوايا الطرفين. لكن أعود وأكرر القول بأن مشكلة الشرعية لاتجيد اختيار القادة العسكريين المهنيين عند تعيين القيادات العسكرية التي للأسف تخضع للمزاج اوبالاصح للعلاقات الشخصية الضيقة دون اعتبار الكفاءة والمؤهلات وبالتالي يأتي لك بشخص لايعرف يرتب الطربوش وموضع الشعار وترشخ به قائد أو أركان لواء فيكون مصيره الفشل والهزيمة والسقوط المهين لأنه لايفكر إلا بما يكسبه نهاية كل شهر من ملايين الريالات خصميات من مرتبات الجنود. سند الرهوه الوحيد عسكري منذ نعومة أظافره. ويعرف أن تركة لموقعة يعني نكسة وانكسار وإهانة ولهذا وفي الأحداث الأخيرة بقي في مترسة إلى جانب جنوده وأركان اللواء القائد الوفي العميد فضل حنش حسن الداعري وبقية ضباط اللواء متصديين لتلك القوات التي جيشت على معاشيق صمد الرهوه وجنوده واستبسلوا وسجلواء أكبر رقم في التضحيات والشهادة ولم يسلم وفي إحصائية دقيقة اتضح أن اللواء الأول حماية رئاسية سجل رقم كبير لحجم الشهداء والجرحى الذين سقطوا فوق الواجب خلال عام وحتى أغسطس الماضي حيث بلغ عدد الشهداء 58شهيد و116جريح وبين الشهداء كبار الضباط ومنهم المقدم الصالحي الذي سقط شهيدأ في منصبه العند وهوا من قيادات اللواء احترم القائد الرهوه وهوا يصارع مع المسؤولين في سبيل علاج جرحى اللواء في القاهرة ويقدم من مصاريفة أن عجز تحريك ضمائر المعنيين. الحديث عن القائد العسكري الجسور العميد الركن سند الرهوه يحتاج إلى مزيد من التفاصيل عن قصة حياة قائد وطني صادق. لكن اللافت أن الشرعية عجزت ألبحث عن قادة صماصيم بحجم الرهوه الذي نأمل أن تتاح له الفرصة والدعم والمكان المناسب الذي يليق بتاريخه العسكري النظيف وقدراته القيادية المشهودة فضلا عن نزاهته وتميزه بالتواضع والإخلاص والأخلاق واستقامة الضمير وللحديث بقية. ودمتم