التصدي للمشروع الفارسي في اليمن كان هو نواة كشف المشروع وان هذا المشروع يستهدف وطنا العربي وكانت معركة اليمن وصمود شعپها جماهيريا هي من جعلت الشعوب تدعو الى التحرك والتصدي والرفض الذي نراة اليوم في العراق ولبنان وحتى في ايران.... ويجب ان يتم التصدي لاي جهة تحاول ان تلهينا عن ذلك واذا كان هناك تباين في بعض الامور يتم اصلاحها وعودة المياة الى مجاريها ويتم توحيد الجهود لانهاء الانقلاب لادوات الفرس وكذلك تمرد القوى المدعومة من الامارات وهذا يعتبر احد اكبر المعضلات التي كانت سبب في تاخير حسم معركة ادوات الفرس . هناك اتفاق وقع في الرياض بموجب المرجعيات الثلاث وتمت الموافقة علية من قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربة منصور(حفظة اللة ) ولاكن مايظهر من خلال المدة الزمنية التي وضعت لتنفيذة نرى انة لم يتم بموجب المدة المحددة وهذا يدل ان هناك عراقيل تواجه تنفيذه مع ارتفاع اصوات من قبل الطرف الاخر انة لن يتم انزال الاعلام ولن يسمح الى لمن يرغبون السماح لة ونرى عملية تسليم واستلام بين وحدات خاضعة للمتمردين وكل هذا الامور تعتبر اشارات على عدم التزامهم بالاتفاق ... السعي لتوحيد الجهود لانهاء الانقلاب مطلب للجميع ولاكن المراوغة وكسب الوقت امر غير مقبول والوقوف بحزم اما بتنفيذ الاتفاق او انهاء التمرد وعدم السماح بتكرارة في اي من المحافظات المحررة من اجل توحيد الجهود لانهاء الانقلاب .. والله من ورى القصد سند بن ذيبان .