كشفت مياه الامطار التي انعم الله بها على مدينة زنجبار صباح يوم الاربعاء عشوائية العمل في مشروع صيانة و سفلته شوارع مدينة زنجبار والتي شملت إزالة للطبقة الاسفلتية المتضررة وردم ورفع مستوى الارضية بما يتناسب مع عمل البردورات على طول شوارع المدينة ولم يعملو في الحسبان نقاط تصريف مياه الأمطار وغيرها . حيث تبين عشوائية العمل وعدم التركيز والاعتماد على التخطيط الحضري للمدن الرئيسية . المياه الراكدة على طول الشوارع التي تمت السفلتة فيها ابتداء من جولة شقرة الى أمام المكتب التنفيذي مرورآ بسوق زنجبار والفرزة وحتى شارع مكتب الزراعة بأبين الذي اصبح بحيرة من مياه الامطار منا جعلها محصورة وسط المدينة التي تعج بالسكان والحركة اليومية للناقلات والمركبات الأمر الذي زاد من معانات السكان والعابرين وأصحاب المحلات التجارية بحيث صار الجميع يعانون منها أين الرقابة والتفتيش لدى البنك الدولي الذي قام بتمويل المشروع الذي اصبح عنوان للفشل من أول مرة لهطول الأمطار . متى سنشهد مشاريع متكاملة الاركان ليستقيم العمل و تدار من قبل فنيين و مهندسين يجيدون التخطيط الحضري للمدينة ام انها زنجبار البقرة الحلوب تركت للنطيحة والمتردية . سخط بين اوساط المواطنين بزنجبار جراء ما يحدث من عبث بالمال العام في مشاريع ناقصة لا تخدم المنطقة فتلك المياه الراكدة على الاسفلت ستؤدي الى تشقق الاسفلت وانتهائه قبل وقته الإفتراضي فمشروع صيانة و سفلتة شوارع ورصف وعمل البردورات تكلفته واحد مليون وخمسمائة وستون الف ومئتين دولار امريكي . في مشروع لم يتم إعتماد تصريف مياه الامطار فيه يعد فشلآ ذريعآ في التخطيط الحضري للمدينة. وناشد المواطنون محافظ المحافظة اللواء الركن ابو بكر حسين سالم والبنك الدولي تشكيل لجنة من الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة محاسبة كل من كانت له يد في العشوائية التي تحدث في مدينة زنجبار فأبين كغيرها من المحافظات يجب ان تعمل لها مشاريع متكاملة الاركان. *من نبيل ماطر