تفائل الجميع حول الاتفاف الذي وقع عليه كل القوى السياسية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وبرعاية المملكة العربية السعودية لعودة الحياة وتحديدآ في المناطق المحررة الذي شهدت اقتتال بين الأطراف السياسية تحت ما يسمى بالحكم لكن انتظر الجميع هذا الاتفاق لعل يحل امور البلاد ويعيد للبلاد تقدمها للافضل وتحت وطن يسودة الأمن والاستقرار .. لكن انقلبت الموازين راسآ على عقب تجاه ماشاهدناه ونظرنا له عن بعد الاتفاق الذي اتفق عليه الجميع وليست هناك جدية من قبل راعية الاتفاق الإمارت والذراع الاقوى في البلاد . تم اتفاق الرياض ومضى على مروره اكثر من شهر والامور كما هي لاتقدم ولاشيء للامام تماطل دولة الإمارات العربية اتفاق الرياض وليس هناك حسن نية من قبلها في تطبيق اتفاق الرياض وكافة بنودة المطروحة .. تعتبر دولة الإمارات احدى الدول المشاركة في اليمن والتي تساعد المملكة العربية السعودية في استقرار الأوضاع حسب الأنظار الذي ينظر لها الشارع اليمني لكن ماشاهدناه أن الامارات تماطل الاتفاق وليس هناك جدية من قبلها . لكن السؤال الذي يجب الإجابة علية ؟ لماذا الامارات تماطل وتطالب وتتأخر في تنفيذ اتفاق الرياض هل هي ليست جديه ونوايا صادقة من قبلها ام هناك امور لا احد يعلمها للان هل هناك مصالح تتعلق بها لم تتنفذ على أمر الواقع لها ويحاولوا كسب الوقت والمراهنة من أجل إحداث جديدة وزعزعة الثقة وإيجاد خلاف في بعض الأمور لتعيد نفس السيناريو الماضي .. التي نشاهدها بعد الاتفاق الذي تم التوقيع عليه من قبل الجميع اصبحت السعودية والامارات ونقول بصوت عالي انها عاجزة تمامآ عن تحقيق وتأمين البلاد والسير بها نحو النجاح الكبير الذي ينتظره كافة مواطني البلاد .. تأخير الاتفاق ليس بصالح البلاد ولا بصالح المواطن اذا لم يحسم الأمر سريعآ فإننا قادمين على موجة وعاصفة قوية ستمزق كل شيء أمامها لأنها لم تصلح النوايا من قبل الأشقاء في التحالف العربي وكثرة مماطلتهم لهذا الاتفاق الذي ليست هناك نوايا صادقة من قبلهم .. حيث يتطلع كافة أبناء الشعب الواحد لأجل ان تصلح جميع الخلافات وإعادة الحياة إلى صوابها ومكانها الصحيح .. إمور غامضة في اتفاق الرياض وبالسكوت التام استخدمت كافة الأطراف الذي تم التوقيع على الاتفاق بالسكوت وعدم الجدية من قبلهم .. نقول ارحموا الشعب ولو قليل فقد كلما حلم حطمتوا احلامة في دولة لم تحقق احلام مواطنيها في ظل إلعاب وأساليب يستخدموها ضد هذا المواطن الذي يتمنى ويحلم بوطن آمن ومستقر ويكون الجميع تحت المساواة والعدالة .. ليس أمام الجميع الا القبول بهذا الاتفاق والاستسلام بسرعة لتطبيقه على أمر الواقع وبدون اي تأخير لان التأخير لم يعد لصالح الجميع ..