عندما يهمس الزمن الجميل " ليطرق باب الذكريات الجميلة ،وكلما فتح الانسان بشكل عام شريط ذكريات زمن الحيوية ، لابد أن يقف ليطالع نفسه وليأخذ دقائق بتناهيد جفن " لعلها ذكريات مليئة بالتفاؤلات وملبدة بالنشاطات الانسانية اكتست بالاخلاقيات والادبيات .
زمن ملأت فيه امواج المحبة " والوئام "" وأرتوى من مناهله العذبة ينابيع من الاحاسيس والمشاعر" سكنت في دجى الليل " بشعاع من نور صدور اهل الزمن الجميل .
وحول الذكريات أنبرى عدد من الشعراء ، بعد عوامل عقلية وضغوطات نفسية تتراكم في حسه المرهف . فيتذكر شتى انواع الحياة بمختلف التعابير والاساليب أغلبها ماتنعطف نحو التأسف والندم ،بصورة بليغة في حس الشاعر ،والسبب ربط الماضي بالذكريات.
الذكريات شيء جميل كي يعيدها الانسان "والأجمل حين يتذكرها فيقف معتلياً بفكرة بشعور حسي" شيء جميل حين يشحن الانسان طاقته النفسية " لطيفي لواعجة المشتعلة بشحنات الحاضر البغيض
ذكريات أنطوت بمرح وبشاشه وسماحة " وعهد مضى بسرور وبهجة وسعادة " اتراح وامراح يعانقها رفقا درب سلكنا في سبيل الألفة مع الزمن الجميل " بشغف أخلاقي وضمير انساني " ملامح أحبة ووجوه جمعنا الله بها في ذاك الزمن المتزين بدلال نقى القلوب واصفا الأفئدة والينها "
مؤلمة الحياة وقساؤتها" ونحن نمر على الحروب والصراعات " والعصابات والتسلط البغيض " في ضل تطور العلم والتكنلوجيا الا أن المجتمعات سيطر عليها الجهل فتحولت الحياة من ترف وراحه بال وهدوء وسكينه وسط حاضرنا " بمستقبل تفتت فيه سبل العيش .