شاب سعودي يقتل أخته لعدم رضاه عن قيادتها السيارة    الهلال يلتقي النصر بنهائي كأس ملك السعودية    كان طفلا يرعى الغنم فانفجر به لغم حوثي.. شاهد البطل الذي رفع العلم وصور الرئيس العليمي بيديه المبتورتين يروي قصته    لتجهيل المجتمع ومحاربة التعليم.. رعاية حوثية للغش في الامتحانات الثانوية    تعز.. حملة أمنية تزيل 43 من المباني والاستحداثات المخالفة للقانون    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    الصين تجدد دعمها للشرعية ومساندة الجهود الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب في اليمن    توضيح من أمن عدن بشأن مطاردة ناشط موالٍ للانتقالي    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    وزير الشباب والرياضة يبحث مع المعهد الديمقراطي الأمريكي (NDI) تعزيز العلاقة بين الجانبين    صدام ودهس وارتطام.. مقتل وإصابة نحو 400 شخص في حوادث سير في عدد من المحافظات اليمنية خلال شهر    أهالي اللحوم الشرقية يناشدون مدير كهرباء المنطقة الثانية    قيادي حوثي يخاطب الشرعية: لو كنتم ورقة رابحة لكان ذلك مجدياً في 9 سنوات    34 ألف شهيد في غزة منذ بداية الحرب والمجازر متواصلة    تقرير: تدمير كلي وجزئي ل4,798 مأوى للنازحين في 8 محافظات خلال أبريل الماضي    الخميني والتصوف    نجل القاضي قطران: والدي يتعرض لضغوط للاعتراف بالتخطيط لانقلاب وحالته الصحية تتدهور ونقل الى المستشفى قبل ايام    الريال ينتظر هدية جيرونا لحسم لقب الدوري الإسباني أمام قادش    الرواية الحوثية بشأن وفاة وإصابة 8 مغتربين في حادث انقلاب سيارة من منحدر على طريق صنعاء الحديدة    إنريكي: ليس لدينا ما نخسره في باريس    انهيار كارثي.. الريال اليمني يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أشهر (أسعار الصرف)    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    جريدة أمريكية: على امريكا دعم استقلال اليمن الجنوبي    محلل سياسي: لقاء الأحزاب اليمنية في عدن خبث ودهاء أمريكي    بن الوزير يدعم تولي أحد قادة التمرد الإخواني في منصب أمني كبير    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    خطوة قوية للبنك المركزي في عدن.. بتعاون مع دولة عربية شقيقة    يمكنك ترك هاتفك ومحفظتك على الطاولة.. شقيقة كريستيانو رونالدو تصف مدى الأمن والأمان في السعودية    الخطوط الجوية اليمنية توضح تفاصيل أسعار التذاكر وتكشف عن خطط جديدة    سفاح يثير الرعب في عدن: جرائم مروعة ودعوات للقبض عليه    احتجاجات "كهربائية" تُشعل نار الغضب في خورمكسر عدن: أهالي الحي يقطعون الطريق أمام المطار    العليمي: رجل المرحلة الاستثنائية .. حنكة سياسية وأمنية تُعوّل عليها لاستعادة الدولة    غارسيا يتحدث عن مستقبله    الحوثيون يعلنون استعدادهم لدعم إيران في حرب إقليمية: تصعيد التوتر في المنطقة بعد هجمات على السفن    مبلغ مالي كبير وحجة إلى بيت الله الحرام وسلاح شخصي.. ثاني تكريم للشاب البطل الذي أذهل الجميع باستقبال الرئيس العليمي في مارب    مخاوف الحوثيين من حرب دولية تدفعهم للقبول باتفاق هدنة مع الحكومة وواشنطن تريد هزيمتهم عسكرياً    الرئيس الزُبيدي يعزي رئيس الإمارات بوفاة عمه    رئاسة الانتقالي تستعرض مستجدات الأوضاع المتصلة بالعملية السياسية والتصعيد المتواصل من قبل مليشيا الحوثي    مكتب التربية بالمهرة يعلن تعليق الدراسة غدا الخميس بسبب الحالة الجوية    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    هربت من اليمن وفحصت في فرنسا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في الخارج وسط تجاهل حكومي    كأس خادم الحرمين الشريفين ... الهلال المنقوص يتخطى الاتحاد في معركة نارية    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    هذا ما يحدث بصنعاء وتتكتم جماعة الحوثي الكشف عنه !    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قتلوا " البوطي " بعد احراق كتبه لأنه كان يعلم الحق
نشر في عدن الغد يوم 24 - 03 - 2013

الدكتور الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي ... واحد من رود التقريب بين اهل المذاهب والحوار بين الاديان كان دايما يشد اليها كل الباحتين المحتصصين في الدراسات الاسلامية وعلم الاديان من اساتذة الجامعات ومراكر الابحات والدراسات وكانت اطروحات واراء البوطي تشغل بال كل من يقراء ويتعرف عليها سوي بالالتقاء والجلوس والحوار والناقش معها اوقراءات ما يتوافر في المكتبة العربية والاسلامية والعالمية من كتب ودراسات وابحات ومحاضرات وكلمات وحوارات صحفية ولقاءات تلفزتونية كلها كانت تصب في مجالات عديدة تهدف الي التقريب بين اهل المذاهب الاسلامية والحوار بين الاديان السماوية حيث يقول الشهيد العلامة الدكتور البوطي للديانات الإبراهيمية (الشرق أوسطية) الثلاثة


اليهودية والمسيحية والإسلام غنى روحي وأخلاقي قوي وفاعل ويمكن أن يقودها ذلك إلى تحقيق التفاهم والعمل المشترك للوصول إلى عالم تتحقق فيه العدالة وينعم بالسلام، لكنَّ الواقع شيء آخر، فالسياسة تستعين بالدين للسيطرة على الثروات والمصادر الاقتصادية وإشعال الحروب



وقد شدني كثير الدكتور البوطي في الكثير من كتبا التي تتناول الحب في الاسلام و فيها يتحدث عن محبة الله للإنسان ومحبة الإنسان لله ومحبة الإنسان للإنسان ودور الحب في حياة الإنسان الثنائي التركيب ودور الحب في أعمال الدعوة والتعريف بالإسلام مع عرض آثار يحققها الحب في مسلك الدعوة إلى اللة وهناك كتاب التعرف على الذات هو الطريق المعبد إلى الإسلام يدور حول فكرة أن الطريق الصحيح إلى الإسلام الحقيقي منهجاً وسلوكا لا يكون إلا من أهله في موقفهم من ذواتهم ويتحدث عن كيفية تعرف المسلمين لذواتهم وكيف يتصالحون معها خالعين عن كاهلهم الإحساس بالدونية أو الفوقية للوقوف على حقيقة أنفسهم ثم التعامل معها على هذا الأساس.. ً



وهناك كتاب شخصيات استوقفتني يتحدت العلامة الدكتور البوطي عن شخصيات الفضيل بن عياض - عبد الله بن المبارك - الإمام الغزالي- جلال الدين الرومي- بديع الزمان النورسي- جمال الدين الأفغاني- مصطفى السباعي- روجيه غاوردي- ويبين موقفه منهم كاشفاً عن الغموض وراداً على الباطل الذي قد يحيط بهم وقد تحدث عن المرأة بين طغيان النظام الغربيّ ولطائف التشريع الربانيّ، وله ترجمة باللغة الإنجليزية وهناك ضوابط المصلحة في الشريعة الإسلاميّة وهي الأطروحة التي نال بها درجة الاستاذية الدكتوراة من كلية الشريعة والقانون جامعة الازهر و لا يأتيه الباطل، وهو كشف لأباطيل يختلقها ويلصقها بعضهم بكتاب الله عزّ وجلّ، واللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية والإسلام والعصر تحديات وآفاق و دفاع عن الإسلام والتاريخ والعقوبات الإسلامية وعقدة التناقض بينها وبين مايسمى بطبيعة العصر ومحاضرات في الفقه المقارن مع مقدمة في بيان أسباب اختلاف الفقهاء وأهمية دراسة الفقه المقارن والإسلام ملاذ كل المجتمعات الإنسانية لماذا ؟ وكيف ؟ والجهاد في الإسلام كيف نفهمه ؟وكيف نمارسه ؟وحرية الإنسان في ظل عبوديته لله والسلفية : مرحلة زمنية مباركة لامذهب إسلامي و مقولة الحكم الاسلامي يتناقض مع المنهج الديمقراطي ونقض أوهام و المادية الجدلية كبرى اليقينيات الكونية وجود الخالق ووظيفة المخلوق والاسلام ومشكلات الشباب والدين والفلسفة



هذاالقناعات والافكار والكتب الاعمال والافعال للشهيد الدكتور البوطي كلها تعطي للقاري لها شعور جميل واحساس بالراحة والاستقرار الفكري والفهم السليم للاسلام والتوجة في الطريق الصحيح إلى الإسلام الحقيقي منهجاً وسلوكا وتمنحك غنى روحي وأخلاقي قوي وفاعل تشعرك بان الاسلام دين عظيم دين محب وسلام وعلم واخلاق افعال واعمال وسلوك يومي وتعامل مع الاحداث و القضايا اليومية



هذة الافكار للشهيد الدكتور البوطي ارهبت القوي الظلامية والتكفيرين التي اقدمت على احراق في مدينة دير الزور عدد من كتبها وشنت عليها الحملات الاعلامية ً احتجاجاً على فتاويه التي اعتبروها مؤيدة للنظام، و خلال فترة الاحتجاجات 2011 رفض البوطي الحراك الشعبي وانتقد المحتجين ودعاهم إلى «عدم الإنقياد وراء الدعوات المجهولة المصدر التي تحاول استغلال المساجد لإثارة الفتن والفوضى في سوريا ووصففهم بقوله «تأملت في معظمهم ووجدت أنهم لا يعرفون شيء اسمه صلاة، والقسم الأكبر لم يعرف جبينه السجود أبدً وكان رد الشيخ القوضاوي من قطر سريعا حدا حيت انتقد الشهيد البوطي وقال انه اختار «الطريقة الغوغائية التي لا تصلح الفساد وإنما تفتح أبواب الفتنة واضطر الشهيد البوطي أن يترك المنبر وهو محاط ببعض المصلين في صلاة الجمعة في الجامع الاموي يوم 18 آذار/مارس الماضي عندما خرجت أولى المظاهرات وسط صيحات المتظاهرين التي ارتفعت بالتكبير وبالهتاف للحرية و اتهم عوامل خارجية بالوقوف وراء التظاهرات وقال «ينبغي أن نفترض أنه عندما يتلاقى في تجمعات واحتكاكات، يكون هناك مندسون من الخارج وقال ان من يحرضون على هذه الاعمال «يراقبوننا في حالة من التسلية و قال أن التظاهرات تحولت إلى أخطر أنواع المحرمات وقد انتُقد الشهيد البوطي بسبب هذه التصريحات واتهم بالكذب والنفاق من جماعات التكفير والارهاب والمتطرفون المعروفين باصحاب فتاوي مقابل المال و الحقد والبغضاء ودعواهم الى التكفير وجواز اراقة دماء الابرياء والمشاركة في اعمال التفجير والقتل واثارث الخلافات والفتن المذهبية



ويعد الشهيد البوطي من علماء الدين السنة المتخصصين في العقائد والفلسفات المادية وقد ألف كتاباٌ في نقد المادية الجدلية، لكنه من الناحية الفقهية يعتبر مدافعا عن الفقه الإسلامي المذهبي والعقيدة السنية الأشعرية في وجه الآراء السلفية



وله كتاب في ذلك اللامذهبية أكبر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية وآخر بعنوان السلفية مرحلة زمنية مباركة وليست مذهب إسلامي ولم تكن علاقته أيضا بجماعة الإخوان المسلمين في سوريا علي مايرام وكان أبدًا من نابذي التوجهات السياسية والعنف المسلح، وقد سبّب ظهور كتابه الجهاد في الإسلام عام 1993م في إعادة الجدل القائم بينه وبين بعض التوجهات الإسلامية و يعتبر الشهيد الدكتور البوطي شيخ اسلام علم ودين لا سياسي حيث يبتعد عن هذا الموضوع ويحث الدعاة على ترك الخوض في السياسية وكان من معارضي فتاوى حرمت التورق وقال في دراسته أن القصد إلى التورق أمر مشروع في الدين وكان من موقعي بيان يؤيد قرار الازهر تجميد الحوار مع الفاتيكان بعد تعليقات للبابا التي اساءت لبعض المسلمين



ويهتم البعض من المعارضين للشهيد الدكتور البوطي بقربه من النظام السوري وبتمجيده لحافظ الأسد وللرئيس بشار الأسد وتلقيبه بالقاب عديدة وبات واضح لنا ومكشوف ان القوي الظلامية التي حرضت على احراق كتب الشهيد الدكتور البوطي قررت استهداف القناعات الفكرية والاسلامية والمواقف الصلبة الواضحة للشهيد المفكر الدكتور البوطي من الاحداث الجارية اليوم في سورية وحهزت الانتحاري بكل شي بالفتوي والمتفجرات والمال ليفجر نفسة مستهدف العلامة الشهيد الدكتور البوطي اتنا تقديم لدرس ديني معتاد عليها في ساحة مسجد الايمان الواقع في حي المزرعة بدمشق ما أدى لمقتل الشيخ العلامة الدكتور البوطي مع حفيده و48 آخرين، بالإضافة إلى جرح العشرات. ولانعرف في اي دين كان يعطي الحق لقتل عالم دين في قاعة مسجد وهولاء الابرياء كانوا في جلسة درس ديني ومساجد اللة هي بيوت امان للناس وللمسلمين وهل في الاسلام شرع لهولاء الانتحارين ان يفجرو انفسهم مستهدفين الابرياء من البشر وقتلهم ولذلك وباعتبار أنَّ قتل الإنسان جريمة كبرى لا يرضاها الله تعالى وهناء الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة الدالة على تحريم قتل النفس التي حرَّم الله إلا بالحق ، وأطلب من كافة الناس أتباع الشرائع السماوية وغيرها ألا يتقاتلوا ولا يُعينوا قاتلاً ولا يشتركوا في قتل أحد من البشر مهما كان دينه أو طائفته ، ولنتعاون جميعاً على البر والتقوى ولا نتعاون على الإثم والعدوان امتثالاً لقوله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) وقال الله تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا


وفي دمشق ومن الجامع الاموي جري يوم امس السبت مراسيم تشييع جثمان الشهيد الدكتورمحمد سعيد رمضان البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام وحفيده بحضور شعبي ورسمي وديني كبير.و سيدفن في المسجد الأموي بدمشق قرب قبر صلاح الدين الأيوبي.


وقال الشيخ محمد توفيق البوطي نجل العلامة الراحل قال في تأبين والده "عزاؤنا أنك مضيت شهيداً على المبادئ التي نذرت حياتك من أجلها، ونحن على عهدك يا أبتاه في سبيل الرسالة التي نذرت نفسك لها".


أما مفتي سورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون فقال في كلمة له أثناء التشييع "أرسل نداءً إلى العالم الإسلامي والعربي أقول لهم: تعالوا لإنقاذ سورية من حرب عالمية شنت عليها لأنه إذا سقطت سورية سقطتم جميعاً.. ولن تكون هناك لا قيمة ولا قمة عربية".
ودعا المفتي حسون الرئيس السوري بشار الأسد إلى تبني دعوة العلامة البوطي إلى المصالحة..


واذكر وانا اشارك في الموتمر الدولي السادس والعشرون للوحدة الاسلامية والتقريب بين اهل المذاهب المنعقد في طهران في شهر يناير الماضي من العام الحالي ان الكثيرين من المشاركين في فعاليات الموتمر من علماء ورجال دين وسياسين وصحفيين وكتاب واساتدة جامعات عربية واسلامية وعالمية بعد كل جلسة يساءلون المفتي العام للجمهورية العربية السورية الدكتور احمد بدر الدين حسون والدكتور الشيخ نبيل طالب الجلباوي عن العلامة الشهيد الدكتور البوطي وهل وصل للمشاركة في فعاليات الموتمر فيقولون لكل من يساءل عليها هو بخير ويسلم عليكم وهو يتمني للموتمر النجاج ويعتذر عن الحضور وكانت طريقة واسلوب الدكتور لحسون في التعامل مع المشاركين والقي الكلمات جميل ورائع وموثرا في تغيير الصورة والروية للمشاركين في فعاليات الموتمر عن كل مايجري في سورية واتمني ان يتحقق وعد الدكتور لحسون بان ينعقد الموتمر السابع والعشرون للوحدة الاسلامة والتقريب بين اهل المذاهب في سوريا العام القادم واملنا ان يان لغة الحب والسلام سوف تكون اقوي من كل اسلحة الدمار وادوات الحرب وان بالحب والتسامح والحوار والمصالحة والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات تبني الاوطان وتنهضة الشعوب وانا على يقين بان العدالةسوف تتحقق وينعم سورية بالحب و بالسلام


لم تكتب لنا الاقدار ان نلتقي بالدكتور العلامة الشهيد البوطي في طهران وحتي الامل التي كان لدينا بان نلتقي بها في دمشق والمشاركة والجلوس في حلقات الدرس الديني المقدمة من قلبها والمعتاد عليها قتلوا ...هولاء القتلة قتلوا احلام الكثيرين من محبي وتلاميد وطلاب واصدقاء الشهيد البوطي ومنها الشيخ محمد علي التسخيري مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران التي شارك في مراسيم تشييع جثماني العلامة الدكتور الشهيد والقي عليها النظرت الاخيرة وقال أن فقدان العلامة البوطي "خسارة كبرى للأمة الإسلامية جمعاء والعلامة البوطي عرف الإسلام ديناً وسطياً يقود العالم، واغتياله لن يقتل روح المقاومة فينا
اما الصديق الاخر للشهيد الدكتور فهو المطران لوقا الخوري النائب البطريركي العام للروم الارثوذكس التي قال "قتلوا العلامة البوطي لأنه يعلم كلمة الحق ولا يعرف إلا الحق، وهو لم يكن للإسلام فقط بل كان كلمة محبة وسلام"، وأضاف "أقول لأوباما: ليست إسرائيل قوية.. نحن الأقوياء بإيماننا ومحبتنا لأرضنا ولو تعطي إسرائيل كل ما عندك من أدوات الحرب لكن بايماننا وحبنا لأرضنا لن نسقط أبداً، وستبقى راية سورية مرفوعة خفاقة لأنها قوية".


وهناء اتقدم بمقترح الي سماحة العلامة الدكتور الشيخ آية الله محسن الاراكي الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية باطلاق اسم الشهيد الدكتور البوطي على احد قاعات المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية وتنطيم حفل تكريم و ندوة علمية تتزامن مع حفل تابين الاربعين عن فكر واعمال الشهيد البوطي ودورها في التقريب بين المذاهب الاسلامية تقدير من علماء التقريب والكتاب والصحفيين والمجمع العالمي للتقريب لهذة القامة الاسلامية العالمية المعروفة الشهيد الدكتور الشيخ البوطي


واتفق مع اطروحات سماحة العلامة الدكتور الشيخ اية اللة محسن الاراكي الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية عندما قال بان المتطرفون الشيعة والمتطرفون السنة لهم دور في تشديد الخلافات والفتن المذهبية ، ومواقفهم تتفق مع المواقف الصهيونية والامريكية ، فهم رحماء للكفار واشداء على المسلمين لانهم يكنون لسائر المذاهب الحقد والبغضاء ودعواهم الى التكفير وجواز اراقة دماء الابرياء والمشاركة في اعمال التفجير والقتل خير دليل على ذلك ونعتبره نوع من الانصياع لاوامر الاستكبار العالمي ونوع من المذلة والهزيمة امام العدو .



وان هذه الجماعة كما يقول العلامة الدكتور الشيخ اية اللة محسن الاراكي لا تؤمن بالتقارب والتآلف بين الطوائف الاسلامية وتحرض دائماً في وسائل اعلامها ومقالاتها وكتبها الى الفرقة والفتن المذهبية وخلق الحواجز العقائدية بين المسلمين ، فيجب علينا ان نعي هذا الواقع المر وان نكون على بصيرة من مخاطرها وتداعياتها ، فالسبيل الوحيد للتخلص مما يحاك ضد مشروع الوحدة الاسلامية هو التمسك بهويتنا وحضارتنا الاسلامية


ويعد الشهيد العلامة الدكتور البوطي محمد سعيد رمضان من مواليد قرية جيلكا من جزيرة ابن عمر شمالي العراق هاجر مع والده إلى دمشق فرارً بدينهم من اضطهاد أناثورك ونشأ في كنف والده ورعايته العلمية تخرج في الأزهر بالعالمية في الشريعة، ودبلوم التربية في اللغة العربية، والدكتوراة في الشريعة الإسلامية وهو رئيس قسم العقائد والأديان في جامعة دمشق، شارك في كثير من المؤتمرات العالمية والندوات العلمية وهو عضو في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمان،عضو في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد. يتقن التركية والكردية والعربية، له ما يقارب 60مؤلفاً في الشريعة والفلسفة والاجتماع ومشكلات الحضارة وغيره.



قد احرقوا دعاء التكفير وجواز اراقة دماء الابرياء واعمال التفجير والقتل كتب الشهيد البوطي في مدن سورية ونسو ان كل كتبها موجودة ومنتشرة في كل مدن دول العالم ويكاد ان يكون في كل بيت كتاب .. وعندما فشلوا في تحقيق ذلك واحرق ماتبق من كتب لجاو الي اساليبهم القدرة تجهيز انتحاري كامل الاوصاف ويعناية مركزة للقيام بالمهمة القدرة القتل والتصفية الجسدية نجحوا في قتل العلامة الدكتور البوطي قتلوا وحري مراسيم تشييع جثمان وذفن في المسجد الاموي ولكن افكارها سوف تظل خالدة عائشة في وجدان الشعب السوري وكل شعوب العالم فهناك اليوم في كل دول العالم الكثيرين الالالف من محبي وتلاميد وطلاب واصدقاء الشهيد العلامة الدكتور البوطي يعلمون كلمة الحق ولا يعرفون إلا الحق وسوف يكونوا مع الحق وهم سايرون في الطريق الصحيح لنشر رسالة الشهيد البوطي المعبد الي الاسلام الحقيقي وكشف لأباطيل يختلقها ويلصقها البعض بكتاب الله عزّ وجلّ والدين الاسلامي
ادن البوطي مازال حي يرزق .....كم بقتلوا .... من نفس بشر

ا
،


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.