عقد يوم الثلاثاء بمقر مؤسسة البرنس للتوعية والتنمية الانسانية اجتماع لعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني وأولياء أمور الطلاب بمديرية خور مكسر عدن لمناقشة الأوضاع التربوية والتعليمية التي تمر بها مدارس عدن في ظل استمرار إضراب المعلمين والمعلمات عن التدريس وإغلاق المدارس. وخلال الاجتماع رحب معالي الأخ مساعد الحرير رئيس مؤسسة البرنس للتوعية والتنمية الانسانية بالحاضرين من رؤساء الجمعيات والمؤسسات والمنظمات والمبادرات المجتمعية وأولياء أمور الطلاب والطالبات بمحافظة عدن.. شاكراً لهم جهودهم المخلصة والروح الغيورة على تعليم أبنائنا الطلاب والطالبات. واستعرض الحرير أهم نقاط الاجتماع الذي دعت إليه مؤسسة البرنس لتدارك الوضع التعليمي والتربوي بالمحافظة وكانت أهم النقاط هي :- 1- التداعيات والآثار السلبية لتوقف سير العملية التعليمية في عموم مدارس المحافظة وتأثيرها الكارثي على الطلاب. 2- مناقشة مطالب المعلمين وأحقية استحقاق مطالبهم ومحاولة إيجاد حلول مناسبة لقضية المعلمين. 3_ ضرورة إعادة فتح المدارس وتفويت الفرصة الممنهجة لتدمير وتجهيل أجيال المستقبل. وقد أثنى الحاضرون نقاط الاجتماع بعدد من الأطروحات والنقاش المستفيض الذي خلص إلى إصدار بيان وتتويجه بعدد من التوصيات الإيجابية الحريصة على استئناف العملية التعليمية والداعية إلى الاستجابة لمطالب المعلمين والمعلمات اللذان هما محور التعليم وتربية الأجيال. ونص بيان منظمات المجتمع المدني وأولياء أمور الطلاب على الآتي:- تعلن منظمات المجتمع المدني مساندتها الكاملة والوقوف التام مع مطالب المعلمين، مؤكدة أن تحسين ظروف المعلمين واستقرارهم الوظيفي سينعكس إيجابا على كافة محاور المنظومة التعليمية التي يشكل المعلم/ة عمودها الفقري. ونطالب، "الحكومة بالاستجابة الفورية لمطالب نقابة المعلمين، وأن تنظر لحراكهم باعتباره حقاً شرعيا كفله الدستور وأقرته التشريعات الدولية الناظمة لحقوق العمال وحق الإضراب النقابي".وندعو معلمينا الأفاضل إلى إعادة فتح المدارس أمام الطلاب ومواصلة دوامهم التعليمي كحق شرعي كفله الدستور. ترفض منظمات المجتمع المدني وأولياء أمور الطلاب تلك الطريقة الخاطئة لإدارة الأزمة وعدم معالجتها بالحكمة المطلوبة وخاصة ما حدث للمعلمين أمام بوابة معاشيق (مقر الحكومة )من معالجة تستهتر بحقوق شريحة هامة وواسعة من المواطنين والمواطنات، شريحة ائتمناها على فلذات أكبادنا". وعليه نحذر من مخاطر تعميق الفجوة بين أفراد المجتمع، حيث إن طلبة المدارس الخاصة ملتحقون بمدارسهم، في حين يعيش طلبة المدارس الحكومية قلق انقطاعهم عن التعليم كل هذه الفترة. "ولا نرى أن إنهاء الإضراب بقرار من المحكمة سيغير حقيقة مطالبهم المشروعة، وأن حاجتهم لتحسين أجورهم وأوضاعهم المعيشية هي ضرورة لردم فجوة التفاوت الطبقي والاجتماعي".علما إن المؤسسة القضائية قد عانت نفس المعاناه التى ارهقت كاهل المعلم. وأقر الاجتماع التوصيات التالية: أولا": الدعوة إلى عقد اجتماع عاجل لمنظمات المجتمع المدني الحريصة على مستقبل الطلاب وتاكيد حقهم المشروع في التعليم. ثانياً: أكد الاجتماع على إن توجه دعوات حضور للأطراف المعنية التالية: 1_ القائم بأعمال محافظ عدن . 2_ مدير مكتب التربية والتعليم م عدن . 3_ نقابة المعلمين. 4_القائم بأعمال مدير أمن عدن. 5_ممثل عن السلطة القضائية م/ عدن. 6_ممثل عن التحالف العربي. 7_ممثل عن المجلس الانتقالي. على أن يحدد الاجتماع القادم خلال فترة لا تتجاوز اسبوعا واحدا من تاريخ هذا البيان الصادر في 28 يناير 2020م. حضرت الاجتماع الأستاذة حنان الشعيبي رئيسة مؤسسة رفقاء التنمية والأستاذ نبيل عبدالقوي الأمين العام لمؤسسة رفقاء التنموية والأستاذ علوان محمد التركي مدير فرع مديرية دار سعد والأستاذ عبدالناصر القاضي المدير التنفيذي لمؤسسة البرنس وعدد من الشخصيات الاجتماعية والتربوية.