منذ وصول قوات الحزام الأمني إلى الضالع بقيادة العقيد / أحمد قايد القبة قبل حوالي أربع سنوات بعد تحرير الضالع بعام . قوات الحزام أتت وأمامها العدد من الملفات الأمنية والجنائية أهمها النقاط المنتشرة على طوال أمعاء الطريق والتي تقدر بأكثر من عشرين نقطة ناهيك عن الجبهات المشتعلة على الحدود . وبعد التدريب تم إرسالهم إلى الضالع بقيادة القبة أتذكر عند مجيء قوات الحزام من عدن ومرورهم على متن الأطقم بالشارع العام للضالع كانت الجماهير حينها على إمتداد الخط العام ترفع التحايا لتلك القوات القادمة معبرين عن فرحتهم العارمة بوصول قوات الحزام الأمني بعد إن عانا المواطنيين من البلطجية ونقاط الجباية الذي كانت منتشره على طول الطريق العام واستبشر المجتمع بخير . عملت قوات الحزام الأمني بقيادة القبة بجميع الجوانب ابتداءٍ من معركة تأمين الضالع من الإختلالات الأمنية ونقاط الجباية الذي نشأت بعد تحرير الضالع وصولت قوات الحزام الأمني حينها بعدد قليل لا يتجاوز 600 فرد تم تدريبهم على مختلف فنون القتال فصالوا وجالوا في كل ميادين الشرف والبطولة دون كلل أو ملل رغم قلة العدد وتعدد المهام الأمنية والقتالية وعند عودة الحوثي إلى الضالع ومريس كان الحزام صخرة تكسرت عليه آمال وأحلام الغزاة بعد ذلك تم إضافة عدد إلى جانب قوات الحزام السابقة ليكونوا بأجسادهم سياج بشري على الحدود. أتى الحزام وأمامه كم هائل من القضايا والملفات الشائكة الذي تتصدرها مليشيات بلطجية استطاعت قوات الحزام الأمني تأمين الحدود ومحاربة الظواهر السلبية ونجحت في تصفية هولاء وحقق الحزام انتصارا كبير للضالع في جميع الجوانب . ونظرا لحنكة القياده ممثلتا بالعميد : أحمد قايد فقد وزع المهام بين قيادات الصف الثاني ممثلتاً بالشيخ وليد ومحمد ناجي الجحافي والقائد/ محمد علي صالح الحميدي الذي يشغل حالياً قائد القطاعين بالحزام الأمني في جبهة باب غلق وتبت الدار وتبت المقاتيل. وزع قائد الحزام المهام حسب مقتضيات الحاج وتكليف الشخص المناسب في المكان المناسب ونتيجة لذلك ، قلص نقاط الجباية الذي كانت تسي للضالع وتاريخها وملاحقة كل من تلطخة أيديهم بالمال العام و الحرام وإهانة المارة بالخط العام انتصر الحزام الأمني في الضالع في ما يخص هذا الملف وكان المجلس الانتقالي بالضالع إلى جانب قوات الحزام بحربها على هذه الضواهر . الحزام الامني ودورة في محاربة المخدرات : عملت قوات الحزام الامني بكل صدق وءخلاص لمحاربة هذه الظاهره المسيئة للضالع وللجنوب بل والمؤثرة عن ثورة الجنوب . نجح الحزام بحنكة قائدة احمد قايد ويقضة جميع أفراد قوات الحزام الذي كانوا خير جنود لخير وطن . دور الحزام الامني في جبهات الضالع المشتعله على الحدود : قوات الحزام لم يقتصر عملها كما تحدثنا فيه اعلاه بل لم يغفل عن محاربة مليشيات الحوثي والاخونجيين حيث أن قوات الحزام الامني منتشره من جبهت مريس وحتى جبهت باب غلق المطله على هجار شمال قعطبه وكل يوم تجترح قوات الحزام البطولات والتضحيات وكأن النصر مقتصر عليها في معركة تحرير قعطبه كان لقوات الحزام الأمني الدور الأكبر في تحرير قعطبة في 11/ رمضان ومن ثم حمر السادات وبعد ذلك القفلة وتبة الدار وتبة المقاتيل الذي استشهد فيها رعد العاقل الحميدي والبطل عطاس الهويد متأثرا بجروحه بالاضافه إلى عدد من الجرحى في هذه التبة إلا أن جنود الحزام كانوا يستميتون عليها رغم محاولت العدوا الهجوم عليها بأكثر من مره فكانت يقضة الأفراد وحنكة القائد / محمد علي صالح الحميدي قائد قوات الحزام بعدد من الجبهات الذي لعب دورا بارزا في مواجهت العدو في تلك المواقع ولتبة القراميد الذي استشهد فيها القائد زياد الحريري وحبيل الذاري والغشو وصولاً إلى باب غلق المطلة عڵى هجار قرب الفاخر هذه المواقع الذي حررها الحزام الامني ومازال يتقدم لتحرير كثير من الموقع .. سر انتصارات الحزام الأمني الاخلاص الوطني لقادات الحزام وثقة الافراد بقائدهم والتنسيق المستمر بين القياده والأفراد مع كل هجمة يخطط لها هذه أهم سر الانتصارات فضلاً عن حب الافراد لقائدهم واخلاصه زرع في قلوبهم حب الوطن عندما يكون القائد مخلصاً متواضعاً محباً لافراده تتعانق الارواح حباً في الله وللوطن .