اذا كان هناك من انتصر للكلمة والنقاء والمحبة والاخاء والبساطة في اللقاء فليس اقرب إلى ذلك سوى أخي وصديقي الذي عايشته لسنوات طوال مثل منصور عامر هذا الإنسان الرائع والجميل الذي زين عدن ودار سعد تحديدا بحلل من أفئدة النور والحياة .. هي سنوات مرت بمراحل ومتغيرات اجتماعية وسياسية وإنسانية تغيرت فيها نفوس العديد من البشر إلا أن الرجل ظل ينظر إلى كل ذلك محتفظا بحبه للاخرين يقف على مسافة واحدة من الجميع وكأنه المعادل العام على رأي أصحاب الاقتصاد أو الرقم الذي يضرب على كل الحدود وهو خارج القوس على رأي أصحاب الرياضيات أو انه يجسد قول إيليا أبو ماضي (لاتطلبن محبة من جاهل فالمرء ليس يحب حتى يفهما) وهو الفاهم في زمن نحتاج فيه إلى كل الفاهمين .. أخي منصور رغم عقود معرفتي به إلا أني لا اذكر له إلا كل الحب والخير والسلام مجسدا قول النبي الأعظم (الكلمة الطيبة صدقة) و (الابتسامة في وجه أخيك المسلم صدقة) .. شكرا اخي منصور على كل هذا البهاء متمنيا لك في عيد ميلادك كل الحب ادام الله صحته عليك ومتعك بالعافية وكل عام وانت وأفراد اسرتك وأصدقائك ومحبيك في خير ووئام كل عام وانت بخير