ان غياب الشفافية يشجع على الفساد، وهو قوة مدمرة أشد المتألمين منها هم الفقراء والمساكين، وآثار ذلك واضحة للغاية. فالفساد يحرم المرضى من الدواء والعقاقير، ويحول دون بناء المدارس، ويؤدي إلى انجراف الطرق تحت الأمطار، ويهدر المال العام. وفي أكثر المحافظات ظهرة هشاشة تنفيذ العديد من المشاريع التى سرعان ما انهارت من الوجود ، يقوض الفساد جهود تحقيق الاستقرار وتكريس العنف والتطرف.. وخلق فوضاء مجتمعية . عشرين وزيرا ورئيس دولة إلى جانب أكثر من 1800 شخص في القطاع الدبلوماسي يمارسون الفساد دون خجل اما على مستوى المؤسسات في المناطق المحرره والسلطه المحليه فحدث ولا حرج عن فساد نتن يدفع ثمنه المواطن !! لم نسمع لمنظمات المجتمع المدني اي ادانه اومعالجه تضع حد لمواجهة الفساد العبثي لما يسمى بالشرعية المدعوم من قبل المملكة العربية السعودية . السبب في أننا نولي أولوية للتشخيص كي نفهم الأسباب الجذرية للفساد في بلادنا ومن كان السباق في اثراه بهذه الوقاحه والسفاله حتى وصل الامر الى استنزاف الجبهات التى كانت تدفع بعشرات القتلى كل يوم في سبيل تحرير تلك المحافظات وأدى بها ، نرى قوات الشرعية تسلمها للحوثيين في غمضة عين وبعد استنزاف عسكري ولوجستي لاكثر من اربع سنوات ونصف للدول المتحالفه . وخلال هذه الحرب العبثيه وصل المواطنين الى ان يكونوا أثرياء في المجاعة التى تقضي على حياتهم قبل ان تقتلها صواريخ الحوثي . مكافحة الفساد هي مفتاح بناء الثقة في الحكومة ، وهي أيضا مادة أساسية للنمو الاقتصادي القوي والمستدام. ينبغي لفت الانتباه إلى مخاطر الفساد التي يواجهها المستثمرون. وهذا يعني تكافؤ الفرص أمام مؤسسات الأعمال الكبيرة والصغيرة، ووضع الأطر التنظيمية الصحيحة وتحفيز النزاهة. كما يعني الانتباه إلى التدفقات المالية غير المشروعة وسد القنوات التي تخفي العائدات من الفساد. اوقفو العملية التعليمية. دمروا الخدمات لا ماء ولا كهرباء جلبوا مليشيات المقدشي الى شبوة وابين وحضرموت وبإشراف اللجان السعودية .مات اتفاق الرياض الذي خلق مشوها . وكان عبارة عن مسرحية هزلية بطلها محمد آل جابر كلام الحق كنا نقوله ومازلنا على الحق المبين ,, اللهم فاشهد ,,