لم يبرح طي ملف اتفاق تبادل الأسرى بين الشرعية اليمنية المعترف بها دولي0 والمليشيات الحوثيه بعمان الاردن وبرعاية المبعوث الاممي لليمن وبمشاركة الصليب الاحمرالدولي وبمباركه دوليه للاتفاق حتى انتفضت الصبيحة عن بكرة ابيها أولهم نجال اللواء الاسيرمحمودالصبيحي وتبعه كل الصبيحه وبمديرياتها الثلاث طورالباحه والمضاربة والعاره وكرش وبمختلف شرائح الصبيحه مثقفين وأكاديميين ونشطاء حقوقيين وسياسيين واعيان وصحفيين وإعلاميين وواجهات انتفضت اعتراض0 على اتفاقية استثني منها اللواء الاسير محمود احمدسالم الصبيحي وزير الدفاع في حكومة الشرعية قبل تغييره مؤخر0. منصات التواصل الاجتماعي ومنتديات ومجالس الشخصيات كان شغلها الشاغل ومحور لقاءاتها هو تجاوز واستثناء الاسير الصبيحي من قائمة الإفراج فهي ان لم تشمله فلا جدوى لسلام او اتفاقات تبادل الأسرى كما وصفها كثير من الناشطين. انا كغيري ممن تابع على مدى ثلاثة ايام اواكثر خلت و منصات التواصل الاجتماعي تتصدر استثناءه من قائمة التفاهمات الذي ترك غصة أولها لاولاد الاسيرالصبيحي فكان الاعتراض والاندهاش ولربما الخيبة قد خيمت على أسرة اللواء الصبيحي كما تجلا في حالة السخط ومشاركة أولادة والتعبير، عن استهجانهم لاتفاق تبادل الأسرى واستثناء والدهم ومذكرة شديدة الغبن مرفوعة للرئيس هادي من أسرة اللواء الصبيحي زد لذلك كثير من مجالس أبناء الصبيحة كانت هي الأخرى إصابتها خيبة امل من الشرعية اليمنية اول0 والمجتمع الدولي ثاني0 والمنظمات الإنسانية والحقوقية المهتمة بهذا الشان وجلها أصابها الخيبة والاستغراب من تناسي اللواء الصبيحي واستثناءه من محور التفاهمات بشان تبادل الأسرى فيما يرى الكثير ان محمود الصبيحي هو محور التفاهمات والتبادل برمته. انا كغيري كما اسلفت ومن تابع تلك ألانتفاضه الالكترونية يستقري مكانة ذلك الرجل في نفوس اهله وعشيرته اول0 وكل محبيه في طول اليمن وعرضه ثاني0 واستثناءه في هذه اللحظة السياسية تمثل التفريط بهامة عسكريه قدمت الكثير للوطن وتناسيه هي حالة الخيبة بل الصدمة التي اربكت حسابات الصبيحة بمختلف الصعد. ألانتفاضه الالكترونية التي تبعت اعلان اتفاق تبادل الأسرى كانت بمثابة رسالة شعبيه ووطنيه فهي لم تقتصر على عشيرته بل تعدت حدود الوطن كله وهنا نرى لزام0 الن0ي بالصبيحي وبقية الأسرى من اي تجاذب سياسي او عسكري بات ضرورة في محورية قضية أسرهم والافراج عنهم لعدة اعتبارات اولها. كي لاتستهلك ورقة وملف الصبيحي والافراج عنه بين تجاذبات الاطرا ف حتى لاتميع قضيته الإنسانية والحقوقية والأممية هو وكل رفقاء أسره حشر الاسرى من قبل اطراف الحرب الحالية وبتشعباتها يعني ظلم التفريط بقضيتهم وتمييعها . لذا عتبار الصبيحي ورفاقه الأسرى رجال الوطن من أقصاه الى أقصاه وقضيتهم وطنيه وشعبية بحتة اعتبار محمود، الصبيحي الرجل العسكري والقيادي الذي يلتقي على مكانته كل الفرقاء السياسيين او الحربيين في الوقت الراهن وباتت قضية الافراج عليه إنسانية حقوقيه وطنيه بل تتعدى ذلك لكونها أممية طالما كانت إحدى قرارات الاممالمتحدة ومجلس امنها 2216 احد محاورها الوزير محمود الصبيحي ورفاقه. . وكي تتساوى اطراف المعادلة لمحور التفاهمات في ابداء حسن النوايا بين الحكومة الشرعية والمليشيات وبإشراف اممي فبذلك يكون الإفراج عن اللواء الصبيحي ورفاقه هي إبداء حسن النية ذاتها.، وباستثناء منها ورفاقه لم تعد تلك التفاهمات الا ذرالرمادعلى العيون لمواراة الفشل لاممي في حلحلة الحرب اليمنية والوصول لتسويه سياسيه للحرب في، اليمن وفشل مبعوثيها في احراز اي تقدم ولو بصورته الدنيا السماح لاقارب الصبيحي وبقية الاسرى من زياراتهم بصوره اعتيادية وفق مبادئ حقوقيه متعارف عليها تعني بحق الإسراء والمعتقلين . اعتقد لاحد ينكر بان قضية الافراج عن الصبيحي ورفاقه باتت محور التفاهمات وابداء حسن النوايا فبدون ذلك هو الدوران في حلقه مفرغة من الفشل الاممي سوى في ابداء حسن النوايا بين إطراف النزاع اليمني او الوصول لتسويه سياسيه للقضية اليمنية برمتها.