- تأجيل مباريات منتخبنا يوم 26 و31 من مارس الجاري ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا أتى في صالح منتخبنا على عكس بقية المنتخبات والاتحادات الاخرى التي تضررت من هذا القرار ومنها اتحاد(الفيفا) نفسه! - نعم كورونا خدمنا في الوقت الذي أخذت الدول إجراءات إحترازية بسبب هذا المرض بل ومنع الجمهور من حضور المباريات وغيرها من الإجراءات الوقائية بسبب هذا المرض الذي أوقف أيضا حتى الطواف في بيت الله الحرام! -منتخبنا الذي اخلد للراحة منذ آخر مباراة لعبها في هذه التصفيات ولم يلعب بعدها أي مباراة لا محلية ولا دولية وأعطى لاعبيه راحة واجازه مفتوحة كان سيكون الأمر صعبا علية إذا لعب المباراتين المتبقيتين له امام أقوى فرق المجموعة بل أقوى منتخبات آسيا الا هما المنتخب السعودي والاوزبكي.. غير أن فيروس الكرونا الذي أصاب العالم بالذعر وأصاب منظومتها بالعطب تجاه هذا الجندي الذي أرسله الله لهم قدم منتخبنا خدمه! وكان سيكون وضعه صعب ولايحسد عليه لو لعب المباراتين في هذا الظروف وهذا الاستعداد الغير كافي والأقل من العادي لمواجهة الاخضر السعودي الاوزبكي الذي يعدون العدة لمنتخبنا وبالتحديد الأخضر السعودي الذي تعادل مع احمرنا الكبير في مباراة الذهاب التي لن تنسى من ذاكرة المشجع السعودي. - وبما ان التأجيل قد أتى من أعلى منظومة كروية فإن مسؤولي اتحاد الكرة وإدارة المنتخب وقيادته الفنية عليهم الاستمرار في معسكر المنتخب الداخلي وان أمكن لعب مباريات مع بعض أنديتنا حتى يتم رفع الحظر ويكون منتخبنا في وضع أفضل.. مع الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل بحفظ المسلمين من هذا الوباء والله من وراء القصد.