يعيش اليمن حربا اقتربت مدتها،عن استكمال،العام الخامس،،وقد تضرر اليمنيون جميعهم، من هذة الحرب الطاحنة،فتشريد مئات الآلاف في الداخل والنزول للخارج ،وكذا القتلى والجرحى بعدد يقترب قليلا بعشرات الالاف،،وتكاليف ماخربته الحرب من البنى التحتية و والمعدات العسكرية يتجاوز مئات المليارات،ويصعب تعويض اليمن، أما انهيار الدولة والاقتصاد وانهيار العملة جعلت الشعب اليمني على حافة الموت،ويصعب صرف المرتبات في المحافظات الشمالية كارثة أخرى مع عدم التعامل بالعملة الجديدة التي طبعتها،شرعية الرئيس هادي،ويصعبوقفهذا التصرف الأهوج أضر كثيرا بالبشر والمصارف التي أرغمت،بالعمل بة،،وفرض،رسوم مرتفعة على التحويلات من محافظة،إلى اخرى؟
سنوات الحرب الخمس أظهرت الشرعية والتحالف الداعم لها بالعجز التام في تحقيق اي انتصارات تذكر،،ويتساءل الكثير من الناس عن مسببات هذا العجز المخزي بالرغم،من كثافة القصف الصاروخي للطيران الحربي في مختلف مواقع المعارك التي تدور،،ونحاول بجهد متواضع أن نسلط الأضواء عن تلك المسببات فإن اصبنا في ذلك فخيرا،، وان أخطأنا ارجو المعذرة،،،وذلك على النحو الاتي،،،
#،،مراكز القوى الدولية وبالذات امريكا وحليفاتها،من الدول،الغربية لها مصالحها على مستوى العالم،وجاءت الحرب اليمنية تلبية لتلك المصالح وأنها جاءت،على خلفية التحالف الاستراتيجي لأنصار الله مع ايران،،وإيران وهي تلعب دورا رئيسيا في الصراع الدائر في المنطقة بين القطبين (السعودية،،،ايران)ويأتي هذا الصراع في المنطقة العربية،من منظار الصراع الديني الطائفي ( السنة،،الشعة)،،وقد حققت إيران إنجازا في بسط نفوذها الديني في كل من العرلق،وسوريا، ولبنان وأخيرا اليمن،،،،
#،،أمريكا ودول الغرب راق لها استمرارية الحرب الإقليمية واليمنية على وجة الخصوص في تشغيل مصانعها الحربية وتصدير السلاح لدول المنطقة الحرب مئات الآلاف من الدولارات،،،ترى لو تم استخدام تلك الترسانة العسكرية المهولة،من قبل دول التحالف ودعمها للشرعية،لحققت الشرعية انتصارات وعودتها إلى صنعاء خلال أشهر وليس سنوات،وظلت المعارك الدائرة من تبة إلى تبة ومن جبل إلى جبل،، لكن هناك أسرار مخفية،،وضغوطات تمارس على دول التحالف والشرعية في كثير من الأوقات لوقف التصعيد العسكري عندما تشعر الدول الضاغطة،أن التحالف والشرعية ستحقق انتصارا حقيقيا في بعض الجبهات،،ولذا دأبت على الحفاظ على توازن موازين القوى في الساحة اليمنية،عبر التغاضي في كثير من الحالات لتهريب السلاح الإيراني لأنصار الله عبر الكثير من المعابر البحرية،،،تلك الأسلحة النوعية والتصنيع النوعي مؤخرا الصواريخ المضادة للطيران الذي حقق أهداف في إسقاط بعض طاءرات التحالف،،،
# اوعزت امريكا من خلال مجلس الامن من إصدار بعض القرارات المتعلقة بالأزمة اليمنية تلك القر ارات، التي تعثر،تنفيذها على أرض الواقع،،،وجرى التعامل مع سلطة الأمر الواقع في صنعاء بالندية،مع الشرعية باعتبارهما،طرفي الصراع في اليمن، (اتفاق السويد)المتعلق،المعالجات لقضية الحديدة على وجه الخصوص،،أما فيما يتعلق بالجنوب والدورتين الدمويتين،في يناير2018م،وكذا اغسطس2019 دفع رئيسة دول التحالف وموقفها المحرج في ضرورة تهدئة الأوضاع في الجنوب والحفاظ على توازن القوى أيضا في انو والإبقاء على الوضع على ماكان علية،،حيث تعثر،وتعذر،تنفيذ محادثات جدة والذي تمخض عنة اتفاق الرياض،والذي فسر كل طرف بما يتناسب وتعزيز وضعة وتحقيق المكاسب،،والضحية الأولى جماهير الشعب الذي تعاني الأمرين من الحالة المعيشية المزرية،،،،
#،،القضية الأبرز الصراع الخفي بين الإمارات والشرعية جناح الإصلاح والذي أخرج للعلن مؤخرا وكان سببا في تأخر تحقيق أي انتصارات تذكر لقوات الشرعية،،الإصلاح حزب له ثقة في الساحة اليمنية ولاية رؤية سياسية ناضجة في التعامل مع الأزمة اليمنية وخروجه الدائم من أي أحداث بأقل التكاليف والاستفادة من الخبرات التي حلت بالإخوان في الساحة العربية،،