كتب الكثير من الكتاب حول موضوع ترهل الجسد الجنوبي وطرحوا الكثير من الاطروحات لتجاوز هذا الترهل الذي إنشاءه التشظي المجتمعي لشعب الجنوب تحدث الكثير حول عقد مؤتمر عام لابنا الجنوب لايسثني احد يجلس فيه ابنا الجنوب تحت سقف واحد وعلى طاوله مستديرة ليكون هذا التجمع حجر الاساس او نقطة الانطلاق نحو مشروع وطني موحد وتحت سقف قياده جنوبيه موحده طبعا انا لست ممن يعارضون المجلس الانتقالي الجنوبي بل على العكس ارا في المجلس انه اتئ كلمى الزلال العذب للعطشان فقد كنا بحاجه ماسه لكيان سياسي يجلب حقوقنا كجنوبيين لاننا قبل ذالك كنا كطيع غنم دون راعي لا يابه لنا احد لكن مااقصده اننا لازلنا نفتقد لرؤية الوطنية الموحدة لهذه ألامه الجنوبية ايضا ليس لدينا مشروع وطني متكامل البنيان كتبت قبل سنوات عدة مقالات عنونتها برسائل جنوبيه على موقع صحيفة عدن الغد ابان تأسيس المجلس الانتقالي وقلت ان تأسيس المجلس خطوه في الاتجاه الصحيح لكن يجب ان تتبعها خطوات عده منها ان يد عئ جميع السياسيين الجنوبيين سوا في الداخل او الخارج وتدعى جميع الفعاليات من نقبات شبابيه وطلابية وعماليه وجامعات وكل الفعاليات للانضواء تحت سقف مؤتمر جامع لأبناء الجنوب لايستثنئ فيه احد حتى نخرج برؤية وطنيه موحده لسنا اليوم بصدد المعارضة لبعضنا لازلنا لم نمتلك الرؤية لن حكام ومعارضه نحن لازلنا بحاجه لايصال صوتنا للاخرين ولن نجد اذنا صاغية تسمعنا مالم يكن صوتنا موحد سيقول الكثير لدينا المجلس الانتقالي الممثل الشرعي الوحيد اقول لهم كنا قبل اتفاق الرياض الذي الى حد الان لم يكتب له النجاح نضن هكذا بان المجلس الانتقالي هوا الكيان السياسي الوحيد الذي يمثل شعب الجنوب لكن عندما كان الاتفاق ينص على تقاسم السلطة بين الجنوبيين والشماليين في هذه المرحلة برز الى السطح ماكنا نخشاه ونحذر منه اذ ظهرت لنا تجمعات أخر تريد نصيبها من الكعكة الحكومية فقد سمعنا عن تجمع ابنا حضرموت والتجمع الجنوبي الوطني وعيرها من لايسعفني الحض في ذكرها اذا هذا التجمعات لن نقدر ان نقول انها ليست لها قواعدها الجماهيرية سوا كثرة او قلت لانه ليس من حق اي حد ان يستحوذ على الوطن او الوطنية واذا ماتم انجاز اتفاق الرياض هنئ سيظهر ان المجلس الانتقالي ليس الممثل الوحيد للجنوبيين لانه لن يحصل الى حصته من الحكومة الى كتجمع اخر وبذالك تتشظئ ألحمه الجنوبية تبعا لتشظي السياسي وستؤثر بذالك على المشروع الوطني الأصيل المتمثل في استعادة دولة الجنوب لاننا سيكون لكل جهة رايها وهذا مما يجعل الجسد الجنوبي مترهل وغير متماسك وهذا مايريده لنا الآخرون وبهذا نكون قد أضعنا الفرص تلو الاخر لعدم قبولنا لبعضنا