إنني أتحدث في هذه الكلمة المتواضعة عن رجلٍ فرض احترامه وتقديره على كل من يعرفه بيافع خاصة والجنوب عامة،حاز على احترام المجتمع المحيط به له مقوله شهيره تتداول في مشاريع ثورة شق الطرقات الصعبة بيافع التي عجزت عنها الدولة تحمل عنوان" همة حتى القمة "وبها شيدت الكثيرمن مشاريع الخيرفي مناطق يافع عامة بخطوة الطموح والمقولة التي أطلقها واصبح للاحلام عناوين منجزة" انه الشيخ أمين حيدرة أبو أسامة اليافعي اسم ارتبط بفعل الخير، عندما أتحدث عن شخصية فارس العطاء"أبو أسامة" اقف عاجزاً وحائراً بماذا ابدا من كلمات تليق بمقامه الرفيع وتواضعه الجم ودماثة اخلاقه، أعلم أن هذا الرجل الخير لا يحب الإطراء والمديح ولكنها كلمة حق يجب أن تُقال في حق رجل كرس منذ سنين ولا يزال يبذل الكثيرمن وقته في سبيل الخير، فهو الرجل الصادق مع نفسه الذي يعمل دون سعي لمنفعه تخصه أو حرص على إطراء يسمعه لأنه تسامى فوق كل الأهداف التي يسعى الكثيرون لنيل البعض منها. حينما يكون العطاء فاعلاً والجهد مميزاً والثمرة ملموسة عندها يكون للشكرمعنى وللثناء فائدة فيبقى لنا دائماً العجز في وصف كلمات الشكرخصوصاً للشخصيات التي تتصف بالعطاء الغيرمحدود،ودائماً عبارات الشكر تكون في غاية الصعوبة عند صياغتها فخالص الشكر والتقدير لرجل البروالعطاء الشيخ" أمين حيدرة أبو أسامة" الذي خدم اهله ووطنه بكل اخلاص وتفاني وكان نموذجاً مشرف لأحد رجال الخير بيافع العز والشموخ.. وهو من جعلني احلق في سماء أهل العطاء الذين يستحقون الشكر والتقدير نسطر أعمالهم وانجازاتهم بحروف من ذهب مطرزة بالفضة معطرة بالمسك والعود هذا العطر الذي يأسر قلوبنا فأن أهل العطاء مثل العود لا يفوح عطرة إلا بعد احتراقه ومن باب من لا يشكر الناس لا يشكرالله. في يافع عامة تجد اسم ابو أسامة حفظه الله يذكر بكل مجلس ومحفل كان بسيطاً أو كبيراً، يطيب ذكره بفعل الخير وتسمع عبارات الثناء والشكر والتقدير من قبل الجميع ،لهذا الرجل الطيب الذي ارتبط اسمه بكل مشروع خيري في مناطق يافع ،اعماله الانسانية تحكي عن افعاله قبل اقواله يعلم ويراعي أحوال الناس , ويقترب من مشاكلهم رجل انفق امواله في مجال الخير ومشاريع الخير ك الطرقات والمساجد والمدارس والاسر الفقيرة واسرالشهداء والايتام والشباب الرياضين والدارسين في الجامعات والمحتاجين والمرضى ، تشعر بتفاعله مع كل الأحداث، انسان خير لم نجد أمثاله في الكثيرمن المجتمعات نعم انه الشيخ " أمين حيدرة أبوأسامة "حفظه الله ورعاه وجعله ذخراً للجميع ،رجل خيري نال حب واحترام الجميع ،مهما نطقت اﻷلسن بأفضاله ومهما خطت اﻷيدي بوصفه ومهما جسدت الروح معانيه..تظل مقصرة امام ابو أسامة .