في ضل غياب القيادات والقصور الكلي من السلطات والتنصل الغير طبيعي من كافة الأطراف التي تتقاتل من اجلنا ومن اجل رفاهيتنا ومااكثرهم وأحقرهم بكل توجهاتهم وغاياتهم واهدافهم ووسائلهم .... أين ..من أعمتهم السياسة وأخذتهم الخطابات الخاوية الملتهبة برماد احتراق البسطاء الذين لاحول لهم ولاقوة غير أنهم لايجيدون التملق والتسلق ولم تعد أذانهم تقوى ع سماع شيء سوى انين الجوع في بطون فلذات اكبادهم ورجفة الخوف وترقب عقارب الوقت مخافة الموت . واسمى طموحاتهم واحلامهم كسرة خبز عفيفة لاتقتات من عزة أ نفسهم ولاتسلبهم شيئا من كرامتهم أعتقد بأن الأرض الخاوية اليوم من قادة حقيقين وسلطات تشعرنا بحقيقة انتمائها واستشعارها لمسؤوليتها تجاه هذا الوطن ومايحدث فيه ...كافية لئن تتضح الصورة وتعري الجميع . فتعيد لأدمغتنا عقولا سلبت صلاحيتها الأدمية لتعلموا ونعلم جميعا بأن كل الأطراف لا افضلية لطرف فيها ع الأخر هم يختلفون فقط في مطامعهم .. وحجم القطيع الذي يتبعهم ممن ارهقونا بطبولهم وتصفيقهم اكثر من عبث ذرية ابليس على أرضنا من اليوم من اطراف النزاع ..اشعرنا بأنه قائد حقيقي ينتمي لدولة وحكومة مسؤولة عن هذا الشعب ولمسنا فيه ولو الخوف والقلق كبقية حكام الشعوب الأخرى في ضل كورونا من من كل الذين قادونا للحرب وجعلو خيرة شبابنا بكل احلامهم وطموحاتهم وقودا لنيران احقادهم وقف وقفة وطنية انسانية للخروج بأقل عدد ممكن من ضحايا كورونا كل التخبط المعلوماتي الاعلامي الغوغائي الذي نجده اليوم وكل ضجيج الخوف والرعب والقلق .. والتوعية الممتلئة رعبا لتصنع حقولا من الالغام في قلوب محتسيها اكثر من كونها تنبت سنابل خير للوقاية .. اليس سببه غياب الجهات المسؤولة في ضل غياب كافة الاطراف والسلطات وكأن كورونا طرفا جديدا وسلاحا آخر يستثمر في القضاء على من لم تقضي عليهم الحروب وكأنه وسيلة وغاية جديدة لطموحات عالمية الهذا ترك المسرح لكورونا يحصد ماشاء مناوصولا لرقم قياسي يجلب ثروة خيالية ويصنع زعامة جديدة تتوافق مع متغيرات العالم الجديد .... (القطاع الخاص بكل مكوناته) انتم .. قادة المرحلة الحقيقيون ورهاننا الأكبر من بعد المولى عزوجل أما أن تكونوا .. أولا تكونوا حان الوقت لاعادة تفعيل انسانيتكم وتجديد إنتماءكم للشعب وللوطن وليس لسواهما هم من صنعوكم وهم الأحق بمواقفكم لن تشفع لكم قيادات مرحلة جميعها ستنتهي لامحالة الشعب .. هوالأبقى انتم الرهان الأكبر اليوم ..من بعدالمولى عزوجل كونوا حيث يراكم الشعب ( فالتأريخ .. لايرحم ).