ليس بالغريب أن يواجه التهديد البشع للصحفي الوطني الجسور "فتحي بن لزرق" صاحب الامتياز رئيس تحرير صحيفة عدن الغد بالتصفية الجسدية من قبل بعض المارقين من الطغاة العابثين باستنكار مجتمعي واسع من قبل كافة الأوساط الصحفية والسياسية والشخصيات الاجتماعية وإدانة واسعة امتدت للمحافل العربية والدولية والمؤسسات الاممية باعتبار ذلك التهديد يشكل إرهابا ممنهجا وتهديدا سافرا لما تبقى من حرية التعبير والصحافة الحرة وان الدفاع عن الصحفي بن لزرق ومعه الحريات الصحفية يمثل دفاعا مشروعا عن الحريات العامة وعن حياة وسلامة الصحفيين الاحرار الذين يتقدمهم الصحفي الشجاع فتحي بن لزرق ذلك المنبر الصحفي البارز الذي يعبر بمصداقية متميزة عن هموم مجتمعنا ويحمل على عاتقه معاناة وطن ومأساة مواطن . إن تهديد الصحفي "فتحي بن لزرق" بالتصفية لم يكن الأول ولن يكون الأخير لاسيما وأنه قد تعرض لوابل من التهديدات الآثمة استهدفت حياته كما تعرضت مؤسسته الصحفية الرائدة "عدن الغد" لهجمات سافرة وتعديات 0ثمة وكلها محاولات يائسة تصدر من قبل عناصر مارقة وعابثة تتسلح بالإرهاب لإسكات الصوت الحر الناقد لسلوكها الفوضوي وعبثها الغوغائي وغيها المأرق . . ولاشك أن مثل تلك التهديدات المدانة محليا ووطنيا ودوليا في الوقت الذي يستنكرها كل الأحرار في الوطن والعالم تدل بوضوح على نجاح ومصداقية "صحيفة عدن الغد" ورئيسها الصحفي الوطني الشجاع "بن لزرق" في تعرية قوى الفساد والإستبداد والإرهاب والعبث ودورها في عرقلة اي نهوض للأوضاع المتردية ودورها في استهداف قوى المجتمع الفاعلة واغراق البلاد بالفوضى المدمرة خدمة لاجندات خارجية مقيتة ومرفوضة تجر الوطن إلى الشمولية الرهيبة التي كانت مصدرا لكل الكوارث التي يعاني منها شعبنا وسيظل تحت وطأتها المريرة والاليمة ردحا من الزمن فيما لم تتعظ تلك القوى المشدودة للماضي الشمولي ولم تأخذ الدروس والعبر من تجارب الامس القاسية ولم تتحرر من سلوك الاستبداد والإرهاب للنظر إلى المستقبل بافق يحاكي المتغيرات الراهنة في العالم وستظل حبيسة لكل النزعات المعيقة للتطور والتغيير والغارقة في وحل القبيلة والاصطفاف المناطقي المقيت .
إن حرية الصحافة تمثل عنوانا بارزا لاي تحول ديمقراطي منشود باعتبارها سلطة رابعة تحمل على عاتقها مشاعل التغيير والتحديث والبناء والحرية وبدونها ندخل في انفاق مظلمة من الإستبداد والإرهاب والطغيان والظلم .. ولذلك يأتي دفاعنا المشروع والمبدئي عن الصحفي البارز "فتحي بن لزرق" لما يمثله نهجه الوطني من قيم ديمقراطية ووطنية وإنسانية رفيعة وهو ايضا دفاع مستميت عن الحريات العامة للتصدي لكل العابثين بالحياة الإنسانية والذين يتحملون المسؤولية كاملة عن أي مكروه لا سمح الله يصيبه أو يحدث له وسيظل بن لزرق رغم تلك التهديدات الآثمة الرهيبة صوتا شجاعا وحرا لمن لا صوت له ولن تثنيه عن مواصلة النضال في رحاب الصحافة من أجل حياة أفضل ومستقبل 0من ومزدهر خال من اي دور لقوى الهدم والإرهاب والإستبداد بكل صوره المقيتة . لله ذرك أستاذ "فتحي بن لزرق" وحفظك وايدك بحمايته وتوفيقه ونصره .