اصبحت صفحات الفيس والواتس افضل ميدان للكذب والتسليه.. والله يا اعزائي لو تشعروا كم ارتحت عندما اغلقت التلفون خلال شهر رمضان لحسدتموني.. لأنه لا جديد.. اغلقته وطرف في شقره والآخر في الشيخ سالم وفتحته بعد شهر والوضع كما هو.. (انتوا تعرفوا لعبة مدواس ممنوع حد يفوت امّرزٌه)... الوم كثيراً رئيس البلاد على صمته عما يجري شعبه يموت بالأوبئه والجوع والمرض والعطش وما الى ذالك والفقر معشعش في كل بيت ومنها بيوتنا.. ولم يكلف نفسه يضع حد لمثل هذه السفسفات التي حتماً ستؤدي الى ضياع الشعب اليمني بل ضياع اليمن بشكل عام ومحوه من خارطة الكره الارضيه اذا استمرت الأمور على هذه الوتيره .. لانني ارى ان الدول الوصيه لا تقوم بواجباتها كما نصت عليها المواثيق الدوليه في البند السابع.. وتعمل على قضم اليمن ومدخراته دون منازع وبتعاون اهل اليمن وتؤجج زعزعه الأمن فيه .. وتجدوا ان الأطراف المتنازعه تتمون بنوعيه سلاح واحده خدمةً لاستمرار الفوضى ومن يستجيبهم لم يعلم بالغرض ولكن الارتزاق فوق الوطن .. اعزائي.. لو عرف المتصارعون بقيمة وطنهم وما تضمه ارضنا البكر واتجهوا نحو ذالك بضمير وطني وروح كفاحيه وتركوا الانبطاح لصرنا من ارقى المجتمعات وخلال فترة وجيزه .. لكن مشكلتنا افتقاد القياده ذات الاراده لتحقيق هذا الغرض،،، كلام من سويداء كبد المعاناه والخوف على وطني لانني ارى الاقوياء والاعداء سابقا شهيتهم مفتوحه بعد ان اوجزت ثروات بلادهم تنقرض ووجدوا النفوس الضعيفه الباحثه عن المال واسوأ صفات الرذيله لديهم من حكام اليمن والمتنفذين الذين يريدون تحرير صنعاء من مأرب عن طريق عدن ويا ليت هذا الحل الانجع ولكن طمعاً في السيطره على الجنوب وثرواته .. وعملياً هم مسيطرين عليها وينهبوها بمساعدة ضعفاء النفوس الذين لم يولدوا احراراً ولن يعيشوا احرار.. مهما تقمصوا برداء الوطنيه وادٌعاء حب الوطن .. بينما هم يعيشون على الفتات والفضلات التي تتناثر من موائد المتنفذين.. هم (لم يعلموا بمقابله نابليون لاحد عملائهم عندما انتصر حين رفض نابليون مصافحته ومنحه كيس من الدراهم مقابل خدمته لهم وقال خان وطنه فكيف اثق فيه.