عبر مجلس الحراك السلمي ومنظمات المجتمع المدني الجنوبية بمدينة الحوطة بلحج عن إدانته وبشدة إحراق متجر المواطن الجنوبي عبد الوهاب وأعمال العنف بكافة أشكالها مؤكدين للجميع ان نضالهم سلمي وسيظل سلميا قائلين في بيان صادر عنهم حصلت "عدن الغد" على نسخة منه ان من يقف وراء العنف هي القوى الأمنية التي نزلت الى شوارع الحوطة بكثافة لكسر العصيان بالعنف وقمع الشباب الذين نفذوا عصيانا مدنيا سلميا ناجحا خلال الاسوعين الماضيين . وأشار البيان ان قيادة مجلس الحراك السلمي في المدينة يدركون وعورة ومصاعب الطريق الذي قبلوا فيه السير على اعتبار ان هذه الطريق هو خيار الشعب الجنوبي بقيادة حراكه السلمي الحامل الرئيسي لقضية شعب الجنوب للوصول الى غاياته المنشودة في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن .
وأوضح البيان انه منذ تأسيس مجلس الحراك السلمي بمدنية الحوطة في 21 ابريل 2012م وهو يواجه مخططات أعداء قضية الجنوب يمارسون طرق وأساليب متعددة هادفين حسب البيان القضاء على حراكهم السلمي وحرفة عن مساره وتشويه نضالهم السلمي .
وقال البيان ان مطابخ من وصفها بدولة الاحتلال والأجهزة القمعية لا تكف عن ابتداع الأسماء التي تتناسب مع كل مؤامرة تطلقها باتجاه الحراك الجنوبي بمختلف المسميات من خلال تسخير أجهزتها الاعلامية ورجال الدين للترويج لذلك .
واختتم بيان مجلس الحراك السلمي بالحوطة ومنظمات المجتمع المدني الجنوبية بالقول "لقد أردنا بهده الأمثلة القول بان الحراك السلمي الجنوبي في هذه المدينة برى من كل التهم والأفعال المشينة التي يحاول أعداء قضيته نسبها إليه ظلما وعدوانا " .