نعم .... هي لن تكون وليدة الصدفه أو اللحظه وانما هي امتداد لتراكمات مراحل و منعطفات أساء الجميع التعاطي معها بمسؤولية اخلاقية تجاه الوطن والشعب وبالتالي لا يصح بأي حال من الأحوال استمرار التنكر و التنصل لحجم الكارثه التي وصل إليها حال الناس في البلد. فلن يفرض السلاح الحل ولن ينجح السلام المنقوص ولابد أن يدرك الجميع أن الحسم العسكري مستبعد تماما و ان الحل يكمن في الحوار المصحوب بالإرادة السياسية الشجاعه لطرح جميع الملفات على طاولة المعالجة السليمه وعدم ترحيل أو تأجيل اي ملف في ماوصل إليه الوضع والأزمة وخطورتها على اليمن والمنطقة بشكل عام لا يسعف أحد سوا على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي من انتقاص أو تأجيل اي استحقاقات . ليس بالضروره أن تكون تلك الاستحقاقات نتيجة الحرب لعدم قدرة جميع ادوات و اطراف الصراع حسمها بالحرب ، انما هي ناتج لتلك التراكمات والأسباب الحقيقة للحرب والأزمة وعدم الاستقرار والسلم الاجتماعي ، ومن خلال ذلك الكل مطالب بترك السلاح والجلوس للحوار للوصول إلى سلام يلبي جميع الاهداف ؟؟! #عبدالقوي_باعش