- لماذا سلط الإعلام السعودي الضوء على الاحتجاجات؟ - هل ستكون هذه الاحتجاجات بداية لثورة واسعة بدعم التحالف؟ - لماذا ترى السعودية أن تنفيذ اتفاق الرياض هو أساس أي حل؟ - هل تنظر السعودية للانتقالي بأنه طرف معطل لتنفيذ الاتفاق؟ - ما الذي سيحدث بعد هذه الاحتجاجات؟ - هل تستمر المظاهرات الخدمية في عدن.. أم أنها مجرد تظاهرات عابرة؟ احتجاجات عدن.. بعيون الإعلام السعودي تقرير/ بديع سلطان: ثمة حربٌ إعلامية لا تقل ضراوةً عن تلك الحرب السياسية والعسكرية التي تدور رحاها على الساحة الجنوبية. فوسائل الإعلام التقليدية من صحف وقنوات فضائية، بالإضافة إلى وسائل الإعلام الجديد المتمثلة في مواقع التواصل الاجتماعي، تخوض جميعها معارك حقيقية تخدم انتماءاتها السياسية والحزبية. وهو قد يبدو- عند منظري الإعلام- أمراً طبيعياً يحكمه التوجه الإعلامي ورغبات الممول وصاحب هذه الوسيلة الإعلامية أو تلك. وفي المشهد السياسي الجنوبي احتدمت هذه التوجهات والسياسات الإعلامية لتصل لدرجة متقدمة من المواجهة بين الأطراف السياسية والعسكرية، في ظل تعدد هذه الأطراف وتنوعها، بل وحتى تشتتها. غير أن هذا المشهد المتشظي في الجنوب، يمتلك خصوصية لم تكن موجودة من قبل، كونه مشهدا محكوما بسيطرة ورقابة جهة إقليمية تبدو أنها أكبر من بقية الأطراف المحلية المتصارعة. ولطالما وضعت تلك الجهة الإقليمية نفسها بمنأى عن الحرب الإعلامية بين المتصارعين المحليين، وبدت بمظهر المحافظ على مسافة واحدة من جميع الأطراف، دون الميل إلى هذا الطرف أو ذاك. ونقصد هنا التحالف العربي، أو تحديداً المملكة العربية السعودية، التي حافظت خلال الفترة الماضية على دور الوسيط بين متصارعين أساسيين في الجنوب (الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي). خاصةً وأن المملكة رعت قبل نحو عام، وترعى حالياً، مشاورات بين الجانبين في العاصمة السعودية، نتج عنها من قبل اتفاق الرياض، وما زال التشاور جارياً على اتفاقاتٍ لم ترَ بعد. تعامل الرياض مع طرفي الصراع وهذا الوضع (الوسيط) للسعودية أو الذي يبدو أنه (محايد) للكثيرين ممن يعتقدون أنه يفرض على الرياض تعاملاً حذراً مع كل طرف، خاصةً في التعامل الإعلامي الرسمي عبر القنوات والوسائل التابعة للمملكة، قد لا ينطبق هذه الأخيرة؛ لعدة أسباب. السبب الأول يكمن في (الخصوصية) التي كنا قد تحدثنا عنها حول المشهد الجنوبي، والتي قد لا تفرض على الوضع الحالي للمملكة أية مسئوليات من قبيل الحياد أو غيره. وما يمنع السعودية من اتخاذ موقف المحايد هو أنها جاءت إلى اليمن بهدف علني وواضح يتمثل في استعادة الشرعية اليمنية، فمن الواجب عليها التمترس إلى جانب جبهة الشرعية، وليس إلى جانب خصومها. حتى وإن بدا موقف الرياض الداعم للشرعية في الكثير من الأحداث التي شهدتها الفترة الأخيرة ضعيفاً؛ إلا أن المملكة ما فتئت تؤكد على تمسكها بالحكومة اليمنية ضد خصومها الآخرين. لهذا السبب لم يكن مستغرباً لدى نسبة كبيرة من المراقبين أن يهاجم الإعلام السعودي الرسمي ما تقوم به القوات التابعة للمجلس الانتقالي في عدن، منذ أغسطس 2019، بالإضافة إلى اهتمامها بتغطية أخبار الاحتجاجات الخدمية التي شهدتها المدينة مؤخراً. كما أن اللافت في الأمر هو استخدام ألفاظٍ ومصطلحات لا توحي بأي حيادية أو التزام بالمسافة الواحدة التي تفصل بين الطرفين، بل تؤكد انحياز الإعلام السعودي إلى جانب السلطات والحكومة الشرعية. الإعلام السعودي يغطي احتجاجات عدن وهو ما تجلى واضحاً في تسليط وسائل الإعلام السعودية الضوء على تظاهرة شهدتها مدينة عدن، الأربعاء الماضي، وطالبت بإصلاح أوضاع المدينة المتدهورة. وبحسب ما رصدته (عدن الغد) فقد أفردت قنوات سعودية عديدة، كالحدث والعربية والاخبارية السعودية، وحتى الصحف الورقية الرسمية، مساحات شاسعة لتغطية التظاهرة ونقلها إعلامياً. ولم تكتفِ تلك الوسائل الإعلامية بالنقل الخبري، بل تناولت تلك الاحتجاجات بالتعليق والتحليل، ووصفت التظاهرات بأنها "تعكس فشل الإدارة الذاتية التي أعلنها المجلس الانتقالي في تسيير شئون مدينة عدن الخدمية". كما استضافت وسائل الإعلام السعودية عدداً من المحللين السياسيين خلال تغطيتها الإعلامية، والذين أكدوا أن حالة الصراع في عدن تسببت "بفشل واسع النطاق". وأوضحت وسائل الإعلام السعودية أن الحل هو تطبيق اتفاق الرياض؛ بهدف إخراج مدينة عدن من أزمتها الخدمية الحالية، وتجنيبها مزيداً من التدهور والتردي. ويرى محللون أن التغطية الإعلامية السعودية للتظاهرات الخدمية في عدن لها أبعاد أكبر من مجرد التحليل أو التعليق على ما يدور في عدن من أحداث، بل أنه يحمل دلالات سياسية تعبر عن الموقف الرسمي للدولة السعودية تجاه ما يجري في المدينة. توصيفات ومصطلحات الإعلام السعودي؟ يصف كثير من المراقبين الدور السعودي في اليمن عموماً، وفي الجنوب وعدن تحديداً بأنه "غامض وضبابي"، خاصةً وأنها تلكأت في نصرة الشرعية في أكثر من موطن، كسقطرىوأبين، وقبلها عدن، أو هكذا يرون. وتلقت المملكة بسبب هذا الموقف الكثير من الانتقادات على سياستها "غير الواضحة" تجاه الأحداث الجسيمة التي شهدتها عدن والجنوب منذ نحو عام كامل، بدءاً بأحداث أغسطس 2019. وفي كل مرة يستجد فيها جديد في عدن أو سقطرى أو أبين، كانت السعودية تسارع إلى طلب طرفي الصراع للمجيء إلى الرياض والشروع في مشاورات، تمخضت في البداية عن اتفاق الرياض عقب مواجهات أغسطس 2019 التي نتج عنها طرد الحكومة الشرعية من عدن. وحينها كان الإعلام السعودي، وخاصةً قناتي العربية والحدث تصفان قوات الانتقالي المسيطرة على عدن ب"الانفصاليين"، في مشهدٍ صادم لكثير من الجنوبيين، الذين لم يتوقعوا مثل هذا التعامل مع ما يرونه حقهم في استرداد مدينتهم وطرد الفاسدين. وتكرر المشهد عقب سيطرة قوات الانتقالي على سقطرى، ومواجهات أبين، وإعلان الإدارة الذاتية في عدن، في أبريل الماضي، وبدء الطرفان جولةً جديدة من المشاورات في الرياض، ما زالت متعثرة إلى اليوم. ويبدو أن هذا التعثر هو الذي قاد نحو تغير التعامل السعودي مع الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق الرياض، بحسب الإعلام السعودي. فالقنوات والصحف السعودية أشارت إلى أن "الإدارة الذاتية" التي يُشرف عليها الانتقالي "فشلت"، وأن ما أقدم عليه الانتقاليون أدى إلى عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض، الموقع في نوفمبر 2019. وهو ما يعتبره مراقبون بأنه تحول في طريقة التعامل مع طرفي الصراع في عدن، في ظل تصعيد الانتقالي لخطواته "غير المدروسة في عدن"، وفق توصيف الإعلام السعودي. الموقف السعودي ويقول غير واحدٍ من محللي المحتوى الإعلامي السعودي إن الرياض بدأت "تجافي" المجلس الانتقالي منذ وقت مبكر، وليس فقط عقب الاحتجاجات الخدمية الأخيرة في عدن. ويرجعون التغير في الموقف السعودي إلى مرحلة تولي السلطات السعودية إدارة مدينة عدن عقب خروج الإماراتيين منها، حيث سعت المملكة إلى محاولة هيكلة القوات والتشكيلات الأمنية والعسكرية في عدن. غير أن السعودية لم تنجح في هذه المساعي، وهو ما جعلها عرضة لانتقاد واتهامات من إعلاميين وموالين للانتقالي. إلا أن التعامل السعودي، بحسب مراقبين، ظل يحافظ على توازنه ولم ينجرف أو يميل إلى طرف ضد الآخر في عدن، حتى جاءت أحداث أغسطس 2019، وما جرى في سقطرى ومواجهات أبين، وأخيراً "الإدارة الذاتية" في أبريل الماضي. الموقف السعودي من الإدارة الذاتية كان معارضاً منذ البداية، وأفرد إعلام المملكة الرسمي مساحات واسعة لتغطيات كانت تصف هذه الإدارة بأنها لم تحقق أي شيء يذكر من الخدمات لمواطني عدن. ثم جاءت الاحتجاجات والمظاهرات الأخيرة، لتحظى بتغطية وتركيز إعلامي سعودي كبير، لم تحظَ به حتى أحداث طرد الحكومة الشرعية من عدن في خريف عام 2019. احتجاجات عدن.. هل هي البداية؟ منذ أبريل الماضي، حين أعلن المجلس الانتقالي ما أطلق عليها "الإدارة الذاتية"، عقب انتشار الحميات ووباء كورونا في عدن، وعدم التعامل السليم مع كارثة السيول، وقتها استبشر البعض وحذر البعض الآخر. فالمستبشرون أيدوا الإجراء كونه خطوة نحو تمكين الشعب من مقدراته وخدماته والتمتع بها، بينما حذر المحذرون من أنها ليست سوى خطوة "للهروب إلى الأمام"، وعبروا عن مخاوفهم من فشلها في ظل افتقار الانتقالي للإمكانيات والخبرات والكوادر المؤهلة. وبعد ثلاثة أشهر من "الإدارة الذاتية"، ورغم قصر المدة وعدم كفايتها لتحقيق أي إنجاز- بحسب أنصار الانتقالي- إلا أن المواطنين يبدو أنهم ضاقوا ذرعاً بالوعود التي لم تنفذ، خاصةً في مجال الكهرباء وسط صيف شديد الحرارة. وخلال الأيام الماضية خرج عشرات المواطنين إلى ساحات مدينة عدن للتظاهر والاحتجاج على تردي الخدمات العامة، دون أي حلول، في ظل غياب الحكومة المسئولة عن توفير الخدمات، ومنع الانتقالي عودة الحكومة بعد سيطرته على عدن، وعدم قيامه بأي دور لتغطية الفراغ الذي تركته، بحسب البيانات الصادرة عن التظاهرات. البيانات الصادرة عن الاحتجاجات، ووفق تحليلها من قبل البعض، توحي بأنها لن تقف عند هذا الحد، ويرجح غير واحد من المراقبين بأن هذه التظاهرات يمكن أن تكون هي البداية فقط، لتظاهرات واحتجاجات أوسع وأعم. ورغم أن المتظاهرين لم يكونوا بذلك العدد المخيف الذي يردع أي سلطة أمر واقع عن تقاعسها، إلا أن المتابعين يعتقدون أنها ستكون النواة الأولى لمزيد من الاحتجاجات المطالبة بتوفير الخدمات والعمل على الإسراع بتطبيع الحياة في مدينة عدن. بينما مواطنون يحذرون أن هذه الاحتجاجات ربما قد تتوسع لتصبح ثورة ضد الانتقالي وسياساته العقيمة خلال الأشهر الماضية، بحسب وصفهم، وأن الاستمرار على هذه السياسة سيؤدي إلى تفاقم المظاهرات وتحولها إلى موجة من الرفض الشعبي. ورقة ضغط.. هل ستحظى بالدعم؟ وهناك من يرى أن اهتمام الإعلام السعودي بالتظاهرات المناهضة للإدارة الذاتية التي أعلنها الانتقالي، ووصف الإعلام السعودي لتلك الإدارة بأنها قد "فشلت" يؤكد أن المملكة تحاول الضغط على الانتقالي لتحقيق الكثير من الأمور. أول تلك الأمور التي تسعى السعودية بالضغط على الانتقالي لتحقيقها، هي تنفيذ اتفاق الرياض، حيث ترى المملكة أن تطبيق الاتفاق هو المدخل الأساسي لأي حل في اليمن والجنوب عموماً. كما أن تنفيذ الاتفاق سيؤدي بكل تأكيد إلى عودة الحكومة اليمنية ومشاركة الانتقالي فيها بحسب ما نص عليه الاتفاق، وبالتالي عودة الخدمات العامة وتوفير احتياجات الناس في عدن وغيرها من المحافظات. لهذا يرجح البعض أن تقوم المملكة العربية السعودية بدعم مثل هذه التحركات الشعبية والمظاهرات في عدن وغيرها من المدن؛ بهدف تحقيق مزيد من الضغط على الانتقالي. ففي الوقت الذي هلل أنصار الانتقالي للاتفاق ورأوه نصراً سياسياً مؤزراً بعد التوقيع عليه في نوفمبر 2019، يتجنب منذ ذلك الحين تنفيذه تحت مبررات عديدة؛ مخافة خسارة المكاسب الشخصية التي حققها قادته خلال عام مضى، في ظل تردي الخدمات العامة. لهذا يعتقد كثيرون أن الرياض يمكن لها أن تستخدم ورقة التظاهرات وتدعمها بقوة وتقوم بتغذيتها ككرة الثلج تماماً، لتحقيق ضغط سياسي وشعبي على الانتقالي للإسراع في تحقيق وتنفيذ اتفاق الرياض. نظرة الرياض الانتقالي من خلال تحليل محتوى تناولات الإعلام السعودي للتظاهرات الخدمية الأخيرة في عدن، اتضح للمحللين أن الرياض لديها نظرة معينة تجاه المجلس الانتقالي الجنوبي، وما قام به خلال الفترة الماضية التي قاربت على العام. فالسعودية اعتبرت أن المجلس الانتقالي أحد العناصر والأطراف المعرقلة لتنفيذ اتفاق الرياض، بحسب توصيف الإعلام السعودي وتغطياته لما يدور في عدن من تردٍ للخدمات وقصور في توفير احتياجات الناس. والحديث عن أن السعودية تنظر إلى الانتقالي بأنه معرقل لاتفاق الرياض، لا يعني أنه الطرف الوحيد المعرقل، فكما يتمسك الانتقالي بإدارته الذاتية ومكاسبه العسكرية والشخصية حتى، تتمسك الشرعية هي الأخرى بمواقفها. غير أن الحكومة اليمنية ليست موجودة على أرض الصراع في عدن، بينما يتحمل الانتقالي مسئولية كل ما يدور هناك بحكم سيطرته على الأرض والمؤسسات والمرافق العامة، وفق نظرة الإعلام السعودي. وبناءً على هذا يبدو أن الانتقالي بات في وجه "المدفع الإعلامي السعودي"، المعبر عن وجهة النظر الرسمية للدولة السعودية- وكما هو معروف لدى منظري الإعلام- لا يمكن لهذا الإعلام "الرسمي" أن يعلن عن رأيه تجاه أي طرف سياسي ما لم يكن مطابقاً للموقف الرسمي للدولة. وحديث الصحف والقنوات السعودية الرسمية أكثر من مرة عن فشل الإدارة الذاتية في عدن، وتناوله للتظاهرات الخدمية بشيء من التحليل والتعليق وفرد مساحات واسعة من وقت القنوات وصفحات الصحف؛ دليلٌ على نظرة سعودية غير مستقرة، وغير مريحة تجاه المجلس الانتقالي. ما الذي يترتب على هذه النظرة؟ يظن كثيرون أن الرياض عليها التخلي عن أسلوبها "الناعم" في التعامل مع الانتقالي وقواته في عدن، ويدعونها إلى استخدام القوة، خاصةً وأنها تعتبره معرقلا للاتفاق مع الشرعية. لكن في الحقيقة أن السعودية لا يمكن أن تتعامل أو تبادر إلى مثل هكذا إجراء مع كيان بمكانة الانتقالي، والذي سعى مؤخراً إلى إثبات وجوده عبر "مليونيات" شعبية في حضرموت ولحج، بحسب وصفه، عقب تعثر مشاورات الرياض الحالية. كما أن كثيرين لا يتوقعون أن يترتب على اتهام الإعلام السعودي للانتقالي بأنه معرقل لاتفاق الرياض أي تحرك "عنيف" تجاه هذا المكون في عدن أو سقطرى أو غيرها. فالمحللون يرون أن لكلا الطرفين الكثير من الخطوات والإجراءات التي ساهمت وتسببت في عرقلة اتفاق الرياض، وأن التعامل مع كليهما لا يمكن أن يكون عنيفاً، أو أن يلجأ إلى القوة العسكرية. لهذا اتجهت السعودية نحو قواها "الناعمة" كوسائل الإعلام، للضغط على الانتقالي، وربما قد تلجأ أيضاً إلى القوى الشعبية والجماهيرية وتدفعها نحو الاستمرار والتصعيد في الاحتجاجات للدفع بالانتقالي نحو تحقيق وتطبيق اتفاق الرياض. ومن شأن هذه الخطوة أن تجلب الخدمات والاحتياجات الأساسية للمواطنين، وتكف أيدي الانتقالي عن السيطرة على مقدرات الدولة، ومشاركة الشرعية في حكومة جديدة تعمل على توفير متطلبات الشعب والمواطنين البسطاء. تعليقات القراء 479355 [1] لسانهم مع الشرعيه وسلاحها مع الانتقالي السبت 25 يوليو 2020 علاء | عدن لنجعلها بلا وصايه لو ارادت الرياض لتنفيذ اتفاقها لنفذته بيوم واحد فلا تضحكوا على الناس وعلى انفسكم كلمه تجيبكم وكلمه توديكم الانتقالي حقق انتصارات بايام السعوديه اكثر واقوى من ايام الامارات كونوا شوفوا تحت رجولك مش قناة قالت انتم حبايبنا ياشرعيه باللسان وخنجره بظهرك وانت فرحان بكلمتين قالوها والفعل دعس الدعس على المحافظات فخلي العربيه والحدث تنفعك بعدين 479355 [2] يمن الحضارة و الحكمة والإيمان..وشخاشيخ دويلة ساحل عُمان؟! السبت 25 يوليو 2020 بارق الجنوب | أبين الأبية لقد بدت العداوة والبغضاء فعلاً، بين الشعب اليمني العظيم، وشخاشيخ دويلة ساحل عُمان..وذلك منذُ أن خذل عُربان البعران، أهل الحكمة والإيمان..لقد ظهروا شخاشيخ البعران على حقيقتهم، وظهرت معادنهم وأخلاقهم، وانكشفت أطماعهم ومؤامراتهم الخبيثة على اليمن..اليمنيين أهل صبر ومروءة وحكمة وإيمان..ولن ينسون أبداً (مخازي) وغدر وخُذلان شخاشيخ دويلة ساحل عُمان..اليمنيين طوال تاريخهم المجيد لم ولن يهزمون أبداً إمام الغُزاة والطامعين..بل هُم من يستبسل وينتصر ويضحك أخيراً ولو كره (الأقزام) الفجرة السافلين.. 479355 [3] أين الهاشتقات يا أحرار اليمن ؟! السبت 25 يوليو 2020 القعقاع | عدن دعوة نوجّهها إلى أحرار يمن الحكمة والإيمان، وإلى أحرار العرب في كل مكان..أن أنتصروا لشعبكم ووطنكم (يمن الحكمة والإيمان) وأطلقوا (هاشتاقات) متتالية وفعّالة بمقاطعة مُنتجات (دبي) بدويلة الإمارات العابثة..التي ثبت أن مُنتجاتها مغشوشة، وتذهب ملياراتها إلى حسابات شركات إيرانية ويهودية وصليبية..وعائدات السمسرة وغسيل الأموال يستثمرة شيوخ الإمارات، في الحروب لقتل أبناء الشعوب العربية وتدمير أوطانها..وما حُصل في (العراق وليبيا ومصر والسودان والصومال واليمن) إلّا دليل قاطع على أفعالها الخبيثة والمشينة.. 479355 [4] دولة اتحاد الجنوب العربي قادمه السبت 25 يوليو 2020 محمد العدني | دولة اتحاد الجنوب العربي لأن التحالف العربي والمجتمع الدولي يدرك جيدا ان عصابات الإحتلال اليمني للجنوب وسماسرتهم الجنوبيين المتقمصون لثوب شرعية الرئيس هادي هم من يقف خلف الأوضاع الراهنه في عدن خاصة والجنوب عامه ويدركون ان بضع العشرات المدفوعين ماديا ايضا من قبل تلك العصابات هم من يحاولون خلط الأوراق بإيعاز من حزب التجمع اليمني للإصلاح التكفيري ويدرك العالم كله حتمية استعادة دولة الجنوب المسلوبه على كامل حدودها لما قبل مايو 1990م 479355 [5] الإمارات: فتن و قتل وتدمير..بدلاً من الأمن والبناء والتعمير السبت 25 يوليو 2020 د. صابرين | كندا - مونتريال نظام الإمارات يحاول تسويّق نفسه بطريقة خبيثة وغبية ومكشوفة للجميع.هذا النظام لم يبني مستشفى ولا مدرسة ولا مسجداً، ولم يشقّ طريقاً أو يقوم بمشروعاً خيريّاً واحداً في أي بلداً عربي.كل ما قام به منذ حرب العراق هو تشكيل (ميليشيات) وتسليحها والإنفاق عليها.للانقلاب على الأنظمة الشرعية في الدول العربية وإعلان الحرب عليها و تقويض مؤسساتها الدستورية.نشرت وسائل الأعلام قبل مدّة أن شيوخ الإمارات دفعوا (مليارات الدولارات) لبناء حديقة للكلاب في بريطانيا.. 479355 [6] معلق رقم 4 كلامه يعبر عن كل جنوبي حر السبت 25 يوليو 2020 ابن الجنوب | الوطن الجريح الأخ محمد العدني كلامك شافي ووافي فهو يعبر عن ما في جوف الجنوبيون الاحرار فلا تراجع ولا مساومه على حق شعب الجنوب بأرضه وقيام دولته الجنوبية الاتحاديه فَلَو اجتمع العالم كله ضدنا فلن نستسلم قيام دولتنا واستعادة هويتنا لا نقاش فيها اما عواء عملاء الفرس والاخونج فنقول لهم اعوو كما تشاءون فالقافلة تسير ولن تتوقف حتى يتحقق الهدف، 479355 [7] ثرواتنا تكفينا جميعا السبت 25 يوليو 2020 ابوناصراليزيدي | عدن فقط يرحل المستعمر الاماراتي السعودي الإيراني ومليشياتهم الانتقالي الحوثية دمرو الجنوب والشمال