طالب رياضيو أبين بأعادة تاهيل الصالة الرياضية المغلقة في قلب العاصمة زنجبار و لتي انشئت عام 2010م ضمن مشاريع خليجي 20 وكانت من أهم المنشئات الرياضية على مستوى المحافظة تقام فيها الالعاب الرياضية المختلفة ( كلعبة كرة الطائرة - وكرة القدم الخماسي - وكرة اليد - وكرة السلة - والكارتية - وتقام بها المهرجانات الرياضية ) و تعقد فيها الندوات والإجتماعات ، ويتوافد الرياضيون من مختلف المديريات والتي تمثلت في 23 نادي بمختلف اعمارهم السنية وتعد الصالة صرحاً رياضياً كبيراً وهي احد المتنفسات الرياضية التي يجتمع شباب أبين فيها .. لم يتهنئ شباب أبين بالصالة الرياضية بعد ان طالتها اله الدمار بعد عام من انشائها في العام 2011م دمرت كل شيئ جميل وشوهت منظرها الجمالي الذي كان ابناء ابين يتغنون بها - لم يتبقئ سوئ الدمار فنوافذها وابوابها ومعداتها تم العبثت بها من قبل ايادي التخريب التي لم تبقي ولم تذر ولم يتبقئ من المبنئ سوئ سقف مهشم اتخذتها الحمام والغربان مسكناً لها وترتان يستحيل استخدامه وحمامات يستحيل استعمالها ولعدم استخدامها رياضياً تم احتلالها واصبحت مسكناً حتى تدخل اللواء ابو بكر حسين سالم واخرج المقتحمين لتباشر السلطة المحلية بازالة الاشجار المحيطة بالصالة وإغلاق الابواب بالبردين وإدخال الكهرباء وإخراج المخلفات وترقيع الترتان بمادة الجبس لتتدخل الايادي البيضاء بقيادة الشاب مروان باقس وتتحمل بناء جدران الجهة الشرقية وتقوم بطلاء بعض الجدران الا ان حجم الدمار الهائل يتطلب تدخل وزارة الشباب والرياضة التي تقوم بترميم وتعشيب بكل المحافظات الا محافظة أبين ولا احد يدري ما هو السبب. فما كان من رياضيو أبين إلا ان يرفعوا اصواتهم لمناشدة وزارة الشباب والرياضة متمثلة بمعالي وزير الشباب والرياضة الاستاذ نايف صالح البكري ومطالبته باعادة تأهيل الصالة الرياضية هذا مطلب كل ابناء أبين وخاصة بعد نجاح بطولة فقيد الكرة اليمنية اوسام السيد ناصر والتي كانت بمثابة رسالة للقيادة الرياضية لتجمع اكبر الحشود الجماهيرية بها مطالبين بإعادة تأهيلها بصورة شاملة بعيد عن الترقيع وذر الرماد على العيون فهل ستستجيب وزارة الشباب والرياضة لمطالب رياضيو أبين ام للوزارة وجهة نظر اخرى حول إعادة تأهيل الصالة الرياضية بأبين.
