مطلب شعب القصاص للمجرمين مليشيات الغدر والخيانة قتلة الاغبري بأي ذنب قتلوك ايها الشاب الفتي المغدور بك صاحب الجسم النحيل ومن حفظة كتاب الله صارعت عن لقمة العيش تبحث عن قوت يومك لك ولأسرتك لكنه رحمة الله تغشاه أنصدم بذئاب بشرية لن ترحم وحشية الجلاد وهمجية أعداء الحياة والإنسانية هؤلاء هم مليشيات صنعاء هؤلاء هم المجرمين الذين يقتلوا النفس الذي حرمها الله دون رحمة . هدروا دمك يا عبدالله الاغبري وانت تدافع عن عرض كل يمني حاولت أن تفضح جرائمهم الدنيئة القذرة هؤلاء والله ليس لديهم نخوة ولا إنسانية بل هم وحوش مفترسه على هئية شيطان بل أعظم عملهم استدراج واستغلال النساء عبر أجهزة الجوالات . عبدالله الاغبري صوت ضمير حي ورسالة مرعبة ومخيفه لكل النساء ولكل أولياء الأمور حول التشدق بالثقة في العلاقات والمحادثات والمراسلات والصداقات مع غير المحارم. عبدالله لا نعلم مقدار الحزن والألم الذي شعرت به وانت تضرب وبالاسلاك تجلد ويقطع شريان يدك وانت ترى بأم عينيك روحك تفارقك لكن أعلم أننا تألمنا وتوجعنا لالمك ومازلنا نتألم حتا يشفي غليلنا بالقصاص والقتل للقتلة وان يذوقوا الالم والعذاب قبل موتهم في الدنيا وفي الاخرة باذن الله . قضية الاغبري قضية رأي عام لن نتخاذل أو نصمت أو يهدأ لنا بال حتا ينال الجناة عقابهم الرادع القصاص والتعزير .