يصاب الحر الشريف و الطاهر النظيف بالدوار و الغثيان من صديد الهذيان و البهتان الذي تفتقت عنه دمامل المنبطحين و المنسدحين المسبحين و المهللين بمزايا و عطايا الانبطاح و الانسداح حد (الانشكاح)لحفل سفاح لا نكاح أقاموا لأجله الأفراح و الليالي الملاح يجمع الصهاينة بمومس عربية جديدة لها في ممارسة العهر خبرة عتيدة،كانت تمارس عهرها سرا فأرادت الفجور جهرا لأنها ذاقت مر الغيرة من العاهرات اللائي سبقنها قهرا! فتزينت و تبرجت و من هدم الحياء ما تحرجت و عبيدها أحرجت! فكانت رخيصة خسيسة خبيثة دسيسة خانت فهانت فكأنها ما كانت. حتى العاهرات يقبضن ثمن عهرهن لكن عاهرات الصهاينة هن من يدفعن ثمن تمتع الصهاينة بشرفهن المهدور و ظلم شعبهن المقهور و عليهم جميعا الدائرة ستدور. الأغرب من كل ذلك أن تجد لحى سوء مبشرة مهللة و لأمتها مضللة تصفق بصفاقة و تبارك بغير لباقة و تتحدث متخلية عن كل لياقة لهذا الأمر المهين الذي يرفضه النقل و العقل و الآدمية لكن تقبله النفوس التي هي من الشرف خاوية و تسير إلى الهاوية فياليتها كانت لهم القاضية. و غير بعيد منهم مقاولوا الفكر(التقدمي اليساري" التهجمي الخساري")الذين صدعوا رؤوس الشعوب بل صدعوا قلوبها قهرا و أسرا و تنكيلا و تقتيلا تحت عنوان محاربة(عملاء الكيان الغاصب)فإذا بهم أول المنبطحين و أبرز المباركين بل و المتباكين على تعرض بني صهيون و كل معتد ملعون للشدة والقسوة و الغلظة و السطوة من قبل المتأسلمين المتوحشين أعداء السلام و ذابحي الحمام فماذا نرتجي من ثقافة الحمَّام؟! ألا فلتعلم دول العهر و المجون و أحلام العظمة و الجنون و ليعلم عبيدها من الناقصين دينا و شرفا و رجولة و كل أدواتهم الرخيصة و أذنابهم الخسيسة من الأنذال و أشباه الرجال و لاعقي النعال أننا لن نترك كلام الكبير المتعال لزبالة أفكارهم و عهر أسطارهم و نفاية أخبارهم و إن أرعدوا و أزبدوا و توعدوا و هددوا فليس للعاهرات عندنا قيمة و صدق اللقاء ليس لهن شيمة و لا تضر الحر من عاهرة شتيمة. قفلة: أيها السفلة ألا زلتم منبطحين؟! لقد قضى منكم العدو وطره فقوموا و استروا عوراتكم و ماهي بمستورة و لا مجبورة حتى يرث الله المعمورة. شاهت الوجوه و اليوم سطر و غدا أمر و إن غدا لناظره قريب.