على غرار إحتراق محول كهربائي كبير يوم الأربعاء 18نوفمبر 2020م في منطقة باتيس بمديرية خنفر أبين كان بجانب منزل أحد المواطنين وطلب هذا المواطن عند مجيء عمال الكهرباء لإصلاحه إبعاده إلى مكان آخر حتى بعد سنة مع طلبه إلتزام من المشائخ والكهرباء بهذا مع رد من قيادة كهرباء أبين على طلبه بضرورة توفير أرضية أخرى للمولد المراد تحويله إليها على غرار هذا وماسبق. وفي تصرف غريب ولامسؤول ومؤسف وغير مرتبط لا من قريب ولا بعيد بشركة أسمنت الوحدة وعملها قامت مجموعة من الأفراد يوم الأربعاء بعملية إيقاف سيارات مصنع شركة أسمنت الوحدة ذهاباً وأياباً في مفرق اللكيدة ولساعات طويلة جداً تحت ذريعة لامبرر لها تتمثل في الضغط على الدولة لمعالجة موضوع المحول الكهربائي سابق الذكر. عدد من الشخصيات الإجتماعية والأعيان وأئمة المساجد والأهالي في عدداً من مناطق مديرية خنفر بمحافظة أبين عبروا عن إستياءهم و إستنكارهم وإستغرابهم وإدانتهم لقيام هؤلاء الأفراد بعملية إيقاف سيارات مصنع شركة أسمنت من المرور تحت مبررات وأهية وأسباب غير مقبولة بل ومخالفة لمبادئ وقيم ديننا الإسلامي العظيم والعادات والأعراف القبلية والقوانين بل ومخالفة ومنافية لقيم وعادات أهالي مديرية خنفر وأكدت هذه الشخصيات أنه لا شأن للمصنع وعمل المصنع بهذه المشكلة كما أن قطع الطريق وتعطيل عمله والإضرار به عمل حرمه ديننا الإسلامي العظيم وأكدت هذه الشخصيات أن حدوث أي مشكلة أو إشكالية أو قضية فحلها لايكون بتعطيل المصالح الخاصة والعامه والإضرار بها بل الحل يأتي من خلال التواصل مع الجهات المختصة دون قطع طريق أو إيقاف سيارات من أداء عملها. وفي الختام طالبت هذه الشخصيات والأعيان والأهالي وأئمة المساجد بضرورة الحفاظ على هذا المنجز الإقتصادي الكبير والهام المتمثل في شركة الوحدة للأسمنت الذي أقيم وفق قانون الإستثمار وغيره وعمل ويعمل المصنع على توفير عدداً من فرص العمل بشكل مباشر وغير مباشر كما أن هذا المشروع الإستثماري والإقتصادي يدر على الدولة والإقتصاد مبالغ طائلة من خلال الضرائب والإلتزامات المالية المدفوعة سنوياً وفق القوانين النافذة وإضافة لذلك يقوم المصنع بجملة إسهامات مجتمعية وإنسانية وصحية وتعليمية وإجتماعية كمبادرات ولفتات إنسانية من الشيخ محمد علي العيسائي رئيس مجلس إدارة شركة الوحدة للأسمنت ومن الواجب بل ومن الضروري أن يستمر هذا الصرح الإقتصادي والإستثماري في أداء عمله و مهامه وعلى الجميع جهات أمنية وسلطات محلية وشخصيات إجتماعية وأعيان وغيرهم تقع عليهم مسؤولية الحفاظ عليه والتوعية بأهميته ونبذ أي ثقافة دخيلة لامسؤولة وأعمال مخالفة الشرع والقانون والأعراف والوقوف بحزم وصدق بالأفعال وليس فقط بالاقوال ضد كل من يقوم بأعمال لامسؤولة ومخالفة للشرع والقانون والأعراف والتقاليد