أوقفت وكالة رويترز الأخبارية كبرى وكالات الأخبار في العالم مراسلها في اليمن الزميل محمد صدام بسبب حملة نشطاء ثورة الشباب على صفحة الفيس بوك بان الاخبار التى يتناولها تخدم نظام الرئيس علي عبدالله صالح كونه يعمل مترجما مع صالح . وكان ناشطون في ثورة الشباب في اليمن اطلاقوا حمله عبر الفيس بوك بعنوان "رويترز في جيب الحوكة اليمنية" وهو ما أثار حفيظة الوكالة التى سارعت في الاستغناء عن مراسلها لكنها نفت التهم على صدام وقالت انه خلال فترة عمله مراسلا في الوكالة كان مراسلا دقيقا وعمل بكل مصداقية. غير أنها قالت انها توقف تعامله مع أخبارها من اليمن، ولكنه يبقى مراسلا لها بالأجر اليومي في الشرق الأوسط. وكانت قناة فرانس 24 تحدثت في احد برامجها أن مراسل رويترز في اليمن هو مترجم الرئيس صالح، وأشارت ديما الخطيب على تويتر، وهي مديرة مكتب الجزيرة إلى تأكيد يمنيين آخرين أرسلوا لها فوراً على تويتر الأدلة القاطعة التي تثبت بأنه ليس فقط مترجم الرئيس بل أيضا سكرتيره الخاص، أو على الأقل شغل المنصب سابقاً إن لم يكن يشغله حتى اليوم. وتشير ديما أن معظم اليمنيين على علم واطلاع بالأمر وكأنه أمر عادي ومقبول، لكنها تستغرب ذلك خاصة من وكالة عالمية تتمتع بمصداقية كبيرة مثل رويترز، وتقول:" الشكوك بدأت تساورني في صحة الأخبار التي تبثها الوكالة حول ما يحصل في اليمن عندما تشير إلى اشتباكات مثلاً في مرات عديدة تؤكد لنا فيها المصادر على الأرض أن لا اشتباكات بل قصف وقمع من رجالات النظام ضد متظاهرين عزل..