شباب الغضب يحمل العسكرية الأولى مسؤولية القمع في تريم    أسوأ يوم في تاريخ المسجد الأقصى !    وقفتان مسلحتان في مديرية الصافية استمراراً لنُصرة الشعب الفلسطيني    تعاون الأصابح يخطف فوزاً مثيراً أمام الشروق في بطولة بيسان الكروية 2025    إيران تفوز على غوام في مستهل مشوارها في كأس آسيا لكرة السلة    المجلس الانتقالي الجنوبي يصدر بيانًا هامًا    مجلس القضاء: المطالبة بتحسين الأوضاع ليس مبررا لتعطيل العمل بالمحاكم    الرئيس الزُبيدي يشدد على أهمية النهوض بقطاع الاتصالات وفق رؤية استراتيجية حديثة    وزير التجارة يكشف في حوار مع "الصحوة" إجراءات إنعاش الريال ويعلن عن حدث اقتصادي مرتقب    القوائم النهائية للمرشحين لجائزة الكرة الذهبية 2025    قبيل مشاركته بكأس الخليج.. التعديلات الجديدة في قانون التحكيم الرياضي بمحاضرة توعوية لمنتخب الشباب    ترتيبات لاقامة مهرجان زراعي في اب    محافظ إب يدشن أعمال التوسعة في ساحة الرسول الأعظم بالمدينة    عصابة حوثية تعتدي على موقع أثري في إب    البخيتي يحذر من صراع عربي - عربي .. هذه اولى حلقاته!    رصاص الجعيملاني والعامري في تريم.. اشتعال مواجهة بين المحتجين قوات الاحتلال وسط صمت حكومي    هائل سعيد أنعم.. نفوذ اقتصادي أم وصاية على القرار الجنوبي؟    منتخب اليمن للناشئين في المجموعة الثانية    مجموعة تجارية خاصة جدا يجب أن تكون معاملتها وفقا لأحكام القانون    الصراع في الجهوية اليمانية قديم جدا    عساكر أجلاف جهلة لا يعرفون للثقافة والفنون من قيمة.. يهدمون بلقيس    إصابة 2 متظاهرين في حضرموت وباصرة يدين ويؤكد أن استخدام القوة ليس حلا    حتى لا يحتضر السياسي الاعلى كما احتضر البرلمان    وفاة وإصابة 9 مواطنين بصواعق رعدية في الضالع وذمار    محاضرات قانونية بالعاصمة عدن لتعزيز وعي منتسبي الحزام الأمني    الأرصاد الجوية تحذّر من استمرار الأمطار الرعدية في عدة محافظات    الهيئة التنفيذية المساعدة للانتقالي بحضرموت تُدين اقتحام مدينة تريم وتطالب بتحقيق مستقل في الانتهاكات    سون نجم توتنهام يصبح أغلى صفقة في الدوري الأميركي    خسارة موريتانيا في الوقت القاتل تمنح تنزانيا الصدارة    آسيوية السلة تغيّر مخططات لمى    الاتحاد الأوروبي يقدم منحة لدعم اللاجئين في اليمن    خبير طقس يتوقع أمطار فوق المعدلات الطبيعية غرب اليمن خلال أغسطس الجاري    الفصل في 7329 قضية منها 4258 أسرية    وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة تنعيان الشيخ محسن عطيفة    جامعة لحج ومكتب الصحة يدشنان أول عيادة مجانية بمركز التعليم المستمر    خطر مستقبل التعليم بانعدام وظيفة المعلم    من الصحافة الصفراء إلى الإعلام الأصفر.. من يدوّن تاريخ الجنوب؟    طالت عشرات الدول.. ترامب يعلن دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ    الريال اليمني بين مطرقة المواطن المضارب وسندان التاجر (المتريث والجشع)    صحيفة بريطانية : إجراءات حكومية جريئة وراء التعافي المفاجئ للعملة اليمنية    من هي الجهة المستوردة.. إحباط عملية تهريب أسلحة للحوثي في ميناء عدن    صنعاء تفرض عقوبات على 64 شركة لانتهاك قرار الحظر البحري على "إسرائيل"    دراسة أمريكية جديدة: الشفاء من السكري ممكن .. ولكن!    هيئة الآثار تنشر قائمة جديدة بالآثار اليمنية المنهوبة    موظفة في المواصفات والمقاييس توجه مناشدة لحمايتها من المضايقات على ذمة مناهضتها للفساد    تعز .. ضغوط لرفع إضراب القضاة وعدم محاسبة العسكر    اجتماع بالمواصفات يناقش تحضيرات تدشين فعاليات ذكرى المولد النبوي    مجلس الوزراء يقر خطة إحياء ذكرى المولد النبوي للعام 1447ه    الأبجدية الحضرمية.. ديمومة الهوية    لا تليق بها الفاصلة    حملة رقابية لضبط أسعار الأدوية في المنصورة بالعاصمة عدن    ( ليلة أم مجدي وصاروخ فلسطين 2 مرعب اليهود )    رئيس الوزراء: الأدوية ليست رفاهية.. ووجهنا بتخفيض الأسعار وتعزيز الرقابة    تضهر على كتفك اعراض صامته..... اخطر انواع السرطان    رجل الدكان 10.. فضلًا؛ أعد لي طفولتي!!    مرض الفشل الكلوي (15)    من أين لك هذا المال؟!    تساؤلات............ هل مانعيشه من علامات الساعه؟ وماذا اعددناء لها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



(تقرير).. لماذا لم تؤمن عدن حتى الآن.. وما أسباب العجز عن تأمين وصول طائرة؟
نشر في عدن الغد يوم 02 - 01 - 2021

قراءة في التصريحات والاتهامات لبعض الأطراف بالضلوع في تفجيرات المطار..
الحكومة اليمنية: خبراء إيرانيون سهلوا للحوثيين استهداف مطار عدن
هاني بن بريك: أدوات قطر وتركيا قد تقف خلف هجمات المطار
بعد ست سنوات.. لماذا لايزال الفشل الأمني مستمراً؟
هل عدن بلا أمن حقيقي.. رغم وجود تشكيلات ووحدات أمنية عديدة؟
كيف يمكن لحادثة المطار أن تشكل نقطة تحول لإعادة النظر في مؤسسة الأمن؟
من قصف مطار عدن؟!
القسم السياسي (عدن الغد):
ما زال الغموض يلف قضية تفجيرات مطار عدن الدولي، التي استهدفت طائرة
الحكومة اليمنية الجديدة لحظة وصولها المطار قادمةً من الرياض.
ورغم أن الحكومة لم يصبها أي مكروه، إلا أن الضحايا كان أغلبهم من
الصحفيين وعمال وموظفي المطار، وكلهم مدنيون دفعوا، وما زالوا يدفعون،
ثمن الصراعات الدموية.
لكن يبقى الغموض مسيطراً على تفاصيل الهجمات التي لم يكشف عمن يقف خلفها،
رغم الاتهامات الصادرة من عدة أطراف، بعضها تحمل إشارات مبهمة ومشفرة،
ولم تجرؤ على ذكرها صراحةً.
ففي اجتماعها الأول الذي عقدته في اليوم التالي مباشرةً عقب التفجيرات
التي استهدفتها، أشارت حكومة المناصفة بأصابع الاتهام إلى مليشيات
الحوثي، المدعومة من إيران.
وأشارت الحكومة في اجتماعها أن ثمة خبراء إيرانيين ساعدوا المليشيات
الحوثية بتنفيذ الهجمات الصاروخية، منعاً لعودة الحكومة الجديدة،
والاضطلاع بمهامها التنموية والخدمية والعسكرية.
اغتيال الأمل
ووصلت الحكومة الجديدة التي تضم 24 وزيراً إلى جانب رئيسها معين
عبدالملك، إلى عدن المقر المؤقت للسلطة المعترف بها دولياً، بعد أيام من
أدائها اليمين أمام الرئيس عبدربه منصور هادي في العاصمة السعودية
الرياض.
وكان اليمنيون يأملون بأن تباشر الحكومة مهامها فورا لتحسين الأوضاع
المعيشية في بلد يواجه ملايين من سكانه خطر المجاعة.
وهي آمالٌ يدرك الواقفون خلف تفجيرات المطار أنها يمكن أن تتحول إلى
واقع، بفضل التوافق بين المكونات التي تشكلت منها الحكومة.
لهذا يبدو أنهم سعوا إلى اغتيال الأمل في تغيير الحكومة الواقع الخدمي
والمعيشي، وحتى الأمني والعسكري الذي يحتاج إلى الكثير من التركيز
والعمل.
لكن.. إلى اللحظة لم يتم التأكيد على الجهة المتورطة بالوقوف خلف
التفجيرات، رغم اتهامات الحكومة للمليشيات الحوثية.
الحكومة: الحوثيون يقفون خلف التفجيرات
قال رئيس الحكومة الدكتور معين عبدالملك: "إن المجتمع الدولي لا يزال
يناقش تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، أما بالنسبة لنا، نحن في اليمن
فالأمر واضح وأفعال وجرائم هذه الميليشيات تثبت أنها تنظيم إرهابي".
وخلال الاجتماع الذي عقدته الحكومة اليمنية يوم الخميس في قصر المعاشيق
بالعاصمة المؤقتة عدن، بعد تفجير المطار الدامي الذي خلف العشرات بين
قتيل وجريح، تعهدت الحكومة اليمنية بالعمل على إعادة الاستقرار.
وعبر كلمة مصورة أعاد تغريدها السفير السعودي لدى اليمن على تويتر أكد
رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك خلال افتتاحه الاجتماع أن التحقيقات
الأولية تشير إلى أن "ميليشيات الحوثي" هي من يقف وراء الحادث
"الإجرامي".
وأضاف رئيس الوزراء اليمني أن الحديث الآن عن قذائف هاون أو متفجرات أصبح
من الماضي ومن الواضح أنها صواريخ موجهة.
وأشار إلى أن معلومات استخباراتية وأمنية أوضحت أن هناك خبراء إيرانيين
كانوا يعدون لمثل هذه الأعمال خلال الأشهر الماضية.
وشدد عبدالملك، على ضرورة أن تتعدى إدانات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي
مجرد الاستنكار، إلى الإشارة لمن ارتكب هذا الهجوم الإرهابي بوضوح ودون
مواربة.
وقال: "المجتمع الدولي لا يزال يناقش تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، أما
بالنسبة لنا نحن في اليمن فالأمر واضح وأفعال وجرائم هذه الميليشيات تثبت
أنها تنظيم إرهابي".
وأوضح أن الهجوم الإرهابي الصادم وغير المسبوق باستهداف مطار مدني، وتلك
الصور المفزعة للضحايا بينهم موظفون في الصليب الأحمر الدولي وشخصيات
كثيرة بينهم إعلاميون هي تعبير واضح عن طبيعة هذه الميليشيا وأفعالها
الإجرامية.
استمرار التحقيقات
وتواصلاً لتداعيات تفجير مطار عدن الذي ارتفع عدد ضحاياه إلى 25 قتيلا
و110 جرحى، زار عدد من المسئولين على رأسهم رئيس الحكومة د. معين
عبدالملك، وعدد من الوزراء بينهم وزيرا النقل والداخلية، ومحافظ عدن
ووكلاؤه، جرحى الهجوم الإرهابي في عدد من مستشفيات العاصمة المؤقتة،
موجهين بتقديم الرعاية لجميع الجرحى على نفقة الدولة حتى تماثلهم للشفاء.
في تلك الأثناء أفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التابعة للحكومة، بأن
وزير الداخلية ترأس اجتماعا للجنة التحقيق في استهداف مطار عدن، حيث ناقش
الاجتماع ملابسات الجريمة وما توصلت إليه التحقيقات الأولية.
يأتي ذلك فيما تعهّدت الحكومة اليمنية بالعمل على "إعادة الاستقرار"
للبلاد غداة الهجوم على مطار عدن وسقوط عشرات القتلى والجرحى.
وهو قرار لاقى الكثير من الإشادة من قبل ناشطين وسياسيين، فلا يوجد رد
أفضل من هذا القرار على تفجيرات المطار التي كان هدفها، منع الحكومة من
العمل والاضطلاع بمهامها.
تأكيدات حكومية بتورط الحوثيين
ذلك الإصرار والتصميم من قبل الحكومة على البقاء في عدن، والاستمرار
بمهامها، ترجمه وزير الخارجية أحمد بن مبارك، الذي قال: "إن الحكومة
مصممة على العمل من عدن لمواجهة التحديات، والقيام بواجباتها، ولن يثنيها
الحادث الإرهابي عن ذلك".
وأضاف أن المعلومات والتحقيقات الأولية تؤكد قيام مليشيات الحوثي بهذا
العمل الإرهابي البشع، حيث تم رصد إطلاق الصواريخ من مناطق الحوثيين،
بحسب تأكيده.
وأضاف أنه سيتم نشر الأدلة وبقية التفاصيل فور استكمال التحقيقات التي
تقوم بها لجنة برئاسة وزير الداخلية، معتبرا أن هدف الحوثيين هو استمرار
الحرب ورفض جهود تحقيق السلام.
وفي تصريحات لصحيفة (الشرق الأوسط)، أكد وزير الخارجية بن مبارك أن خيار
السلام لا يزال قائماً وممكناً، وينبغي على الحوثيين انتهاز الفرصة
ليسهموا في إنقاذ البلاد وليكون لهم مكان في فترة ما بعد الحرب.
وشدد على أنه لا ينبغي عليهم أن يراهنوا على عامل الوقت وطول أمد الصراع.
كما أوضح أن الدعم الإيراني يسعى لإحداث زعزعة ليس في اليمن فحسب بل في
الجزيرة العربية كافة، وأنه ليس من حق إيران الادعاء بأي شكل من الأشكال
تمثيل أي طائفة في اليمن.
وأضاف أيضا أن الحكومة على أتم الاستعداد للعمل مع الإدارة الأميركية
الجديدة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وقال بن مبارك: إن المسار الأممي المستند إلى قرارات الشرعية الدولية
والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني مسار أساسي لإنهاء الأزمة، كما
يجب النظر إلى اتفاق الرياض في أي تسويات قادمة وفي إطار الحل الشامل.
الانتقالي يتهم الإخوان ضمنياً
ووسط كل هذه الاتهامات التي حصرت المتورطين بالحوثيين، برزت أصوات تحاول
إلصاق التهمة والتورط بالوقوف خلف التفجيرات، بجهات أخرى، غير الحوثيين.
حيث غرّد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، على تويتر،
متهما من وصفهم "برجال تركيا وقطر"، في تنفيذ هجوم مطار عدن.
وحذر نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أنه من السابق لأوانه إلقاء
اللوم على مليشيات الحوثي في الهجوم الذي استهدف مطار عدن الدولي يوم
الأربعاء الماضي.
وقال بن بريك: "إن الذين صرخوا ألماً من اتفاق الرياض وإعلان الحكومة
كثر"، مضيفاً أن "رجال قطر وتركيا كان صراخهم هو الأشد من تشكيل الحكومة
واتفاق الرياض".
وذلك في إشارة، من بن بريك، إلى حزب الإصلاح اليمني، جناح الإخوان
المسلمين في اليمن، الموالي لقطر وتركيا.
وهي التغريدة التي تلقفها إعلاميو المجلس الانتقالي وروّجوا لها عبر
منصاتهم ووسائل إعلامهم، مشيرين إلى أن هناك توجها من حزب الإصلاح لإفشال
عمل الحكومة اليمنية، ومنعها من البقاء في مدينة عدن.
هل تعيش عدن فشلاً أمنياً؟
وبعيداً عن من يقف خلف التفجيرات والمتورطين فيها، والتي هي من شأن
الفنيين والعسكريين ومختصي الأمن المعنيين، وهي مهمتهم في الكشف من
المتسببين، وحتى المتواطئين، يبرز سؤال مهم، لم تتوفر له الإجابة منذ ست
سنوات.
مفاد هذا السؤال، هو: لماذا الفشل الأمني في عدن ما زال مستمراً؟..
فالمدينة ما زالت غير مؤمّنة، منذ تحريرها عام 2015، رغم وجود الكثير
والكثير من الوحدات والتشكيلات الأمنية والعسكرية التي تأسست قبل ست
سنوات.
إلا أن تلك الوحدات الأمنية لم تستطع تأمين وصول طائرة تقل شخصيات مهمة،
ولم تنجح في تأمين حياة مواطنين ومدنيين أبرياء أكثر أهمية، راحوا ضحية
الاستهتار الأمني الذي تفشى في المدينة منذ سنوات.
وهو عجز حقيقي، يرجعه محللون إلى التخبط والتعدد في التشكيلات التي تفرقت
ولاءاتها وانتماءاتها بين شخصيات وقيادات محلية وبين أطراف إقليمية.
في المقابل، يخفف البعض من وطأة تحميل المسئولية على التشكيلات الأمنية
في عدن والجنوب، وتعليق أسباب الفشل عليها في تأمين الطائرة الحكومية،
والمدنيين الحاضرين في استقبالها، ويتساءلون: "لماذا لم يوفر التحالف
صواريخ باتريوت تحمي المدينة وتدفع عنها خطر الصواريخ الحوثية أو صواريخ
غيرها من الجماعات؟".
فالتكرار المتواصل لحوادث أمنية وقصف صاروخي مماثل في عدن، يحتم على
التحالف توفير هذه المنظومات الصاروخية، استكمالاً لدورها في الوقوف إلى
جانب اليمنيين.
فالخطر الحوثي أو غيره، لم ينته بعد، وما زال متربصاً بالحكومة
والمواطنين المدنيين، وحتى بالتحالف نفسه، لهذا يتوجب نصب مثل هذه
الصواريخ حتى يتم القضاء على التهديدات الأمنية القادمة من السماء، عبر
الصواريخ الموجهة.
تفجيرات المطار.. هل تكون نقطة تحول؟
ردود الأفعال الدولية كانت أصداؤها قوية، وجميعها طالبت بتعزيز الجوانب
الأمنية، ووصف الهجمات بأنها تستهدف السلام والأمن والاستقرار.
وهو ما ظهر في ردود فعل شبيهة بما كتبته المديرة التنفيذية لمنظمة الامم
المتحدة للطفولة "يونيسف" هنرييتا فور على تويتر، حيث قالت: "يجب أن
يتوقف العنف الذي يمزق اليمن".
كما علّقت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصيب الأحمر كتارينا ريتز بعد مقتل
ثلاثة من موظفي اللجنة في هجوم المطار بالقول: "لقد سدد هذا الانفجار
ضربة موجعة للكثير من العائلات بما خلفه من قتلى ومصابين".. وتابعت "لقد
عاش اليمن أياماً حالكة السواد، ونأمل بأن يرى غداً مشرقاً في القريب
العاجل".
فيما قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لاتفاق الحديدة إن استهداف عدن "هجوم
مباشر على السلام باليمن".
وكأن تلك الكلمات تستحث في الحكومة الجديدة، الاهتمام بملف الأمن في عدن
تحديداً، نظراً لما تقتضيه هذه الجزئية من أهمية لاستتباب الأمن
والاستقرار في البلاد.
وهو ما تبناه الكثير من المحللين الذين طالبوا الحكومة بتحويل مأساة
الهجمات الصاروخية الأخيرة إلى نقطة تحول، تمثل انطلاقة لتغيير واقع
الملف الأمني في عدن، ووضع حد للانفلات والفوضى واعتماد سياسة أمنية
واضحة.

تعليقات القراء
516236
[1] يقتلون القتيل ويسيرون في جنازته
السبت 02 يناير 2021
الحضرمي | سيئون المحتله
المؤكد ان سلطة الحوثيين في صنعاء تمتلك عيونا وأذرعا داخل الشرعيه من منتسبي الأحزاب والقوى السياسيه اليمنيه المعروفه بولائها المزدوج وتلتقي عند طريق مصالحها المشتركه في الجنوب تحديدا اما في الشمال فهي تعلن خلافاتها علنا في الوقت الذي لا خلاف بينها في الواقع .
516236
[2] السبب بسيط
السبت 02 يناير 2021
علاء | عدن لنجعلها بلا وصايه
قوة السلطه بمناطق الحوثي والعنصريه تكاد تكون معدومه والاهتمام بالشعب رغم حصارهم وقصفهم من اقوى دول المنطقه اما عدن فالعنصريه حدث ولاحرج وبين الجعابره اقوى حتى من الشماليين لذا منطقه يسيطر عليها عنصريين مرتزقه مع الامارات صديقة اسرائيل فكيف بتجيك البركه والامان
516236
[3] اردتم إسقاط عدن يوم فسقطتم في المزبله .
السبت 02 يناير 2021
علاء الإخونجي | وصايه اردغانيه بنكهه خمينيه
يا علاء الإخونجي بوصايه اردغانيه ونكهه خمينيه اردتم إسقاط عدن يوم وصول حكومة إتفاق الرياض فسقطتم في مزبلة التأريخ للمؤامرات .. إنبح وانعق كما شئت فمسيرة الجنوبيين لن تتوقف حتما .
516236
[4] شعب واحد يمن واحد.التسامح أهم شيء للشعب اليمني.
السبت 02 يناير 2021
د.خالد | اليمن الديمقراطية
التسامح أهم شيء للشعب اليمني. سيحول مجلس الانتقام الانتقالي حياة الحكومة إلى جحيم, سيشارك في الحكومة وسيحاربها في نفس الوقت, سيخطط وينفذ الهجمات ، لكنه سيكون أيضا أول من "يلعن" الهجمات ، مبروك للحكومة بمليشيات الضالع ويافع.لن يكون هناك سلام في اليمن من دون نزع السلاح و / أو الانتصار على الميليشيات غير الشرعية في الجنوب والشمال.
516236
[5] للنقص الاسري والترفع الوهمي والحقد الاجتماعي والحسد الثقافي
السبت 02 يناير 2021
بنت قحطان الخادم العبد الشعبي | تكرار القص واللصق والقذف بحقد
[اللقيط نجيب قحطان الشعبي التنزاني منتحل الاسماء][ النهدي ][حنظلة العولقي][ علاء ][ باضافعي الجنوب العربي ][سالم البرش][ ناصح الجنوب العربي][ سالم باوزير ][د0أحمر لحمر بريطانيا ][العدني][ سعيد الحضرمي][ جنوبي حر ][ واحد من الناس][أحمد العدني][عمر بن بريك][ علي طالب كندا ][محمد العدني ][ رزاز مارش][سلطان زمانه][ عبدالوكيل الحقاني][جنوبية ][بارق الجنوب ][الفرزدق ][ ابن القاضي][أبو أحمد ][ ضرار ][ أحمد العدني][الدكتور خالد]
516236
[6] عدن لايراد له الامان
الأحد 03 يناير 2021
د.احمد ابن لحمر | بريطانيا
لايراد لها الإمان لا تنسى الحوثي داس الكل وصفى الوزارارات والمسولين كلهم من من يثق بهم عدن ثلثيها ملقطين من تعز واب وصومال وووو
516236
[7] الهجوم على مطار عدن كشف من دون شك فشل السعودية
الأحد 03 يناير 2021
علي طالب | كندا
تامين عدن بالذات المجال الجوي من مهمة السعودية . حادث المطار اظهر ما لايدع مجال للشك ان السعودية عاجزة عن حماية اي مكان في المناطق المحررة . اذا كانت لم تحترز ولم تنصب دفاعات جوية حول مطار عدن في مثل هذا الحدث الذي هو عودة حكومة كاملة برحلة وجهود سعودية وفي اجواء حرب فهذا دليل واضح على تخبط وفشل السعودية عسكريا وامنيا واستخباريا، وفاقد الشيء لا يعطيه والعتب على الواثقين.
516236
[8] الجنوب دولة مستقلة ذات سيادة
الأحد 03 يناير 2021
علي طالب | كندا
المعلق رقم 4، وامثاله هم الذين كرهوا الجنوبيين بالوحدة . بهذه العقلية لايمكن ان تفرضوا الوحدة بالقوة . الوحدة بين شعبين واختيارية وكل حر في ارضه وان تريدونها حرب ودمار لن تكون على الجنوب سيحرق فيها الجميع وصاحب الحق المنتصر. انسب لكم لو قلتم وحدة وقلنا لا نريدها، فل نحتكم الى راءي الشعب الجنوبي استفتاء شعبي جنوبي حر باشراف دولي محايد ، والذي يقره شعب الجنوب يكونخ ملزم للجميع.
516236
[9] المستوطن الافريقي الهندي نجيب تكرار القص واللصق والقذف بحقد
الأحد 03 يناير 2021
قحطان الخادم العبد الشعبي | (التعليقات8/7/6/4) المثلي نجيب
[ المنتحل للاسماءاللقيط نجيب قحطان الشعبي التنزاني][ مواد تتناول بن لزرق ][ الفرزدق][ محمدالعدني] [واحد من الناس][عمر بن بريك][ علي طالب كندا ][محمد العدني ] [رزاز مارش][سلطان زمانه][ عبدالوكيل الحقاني][بارق الجنوب][إبن القاضي][أبو أحمد][ضرار ][الدكتور خالد][د0أحمر لحمر - بريطانيا ] [حبتووور - شبوووة ][جنوبية]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.