البطالة تتضاعف ومن يسيطرون على الادارة والقيادة في دولتنا هم السبب الرئيسي في فشل دولتنا سياسيا واقتصاديا وعلى كافة الاصعدة والتي تحتاج الى حلول تبدأ من التربية النفسية وتسبق التربية المهنية. نتحدث عن العمل وكيف تستبدل موظف محترف اداريا وفنيا متشبع بالخبرات والمهارات منهك وعاجز ويميل الى الاستقالة وربما الى التقاعد بموظف ناقم على الحكومة فاشل صفر في كل ما ذكر وليس له علاقة ولا شهادة ويفتقر الى توظيف الادوات الادارية وما تحتاج إليه العقول من معارف و كيف ترتقي بالادارة وتحررها من العقول التقليدية. يجب ان يمر بمرحلة التدريب والتعليم وامتصاص الخبرات من الآخرين الذين كافحوا للوصول الى المراتب العليا بالاجتهاد والصبر والكفاح يجب أن تشكل ادارة موارد بشرية تضغط على الموظف الذي أوجدنا له فرصة عمل ان يعمل ويتعلم ويتدرب ويغطي مكان الموظف المحترف في كل الإدارات الفنية والإدارية. لكي تتشكل بيئة عمل جديدة محترفة ونكون بذلك قادرين على حل ازمة البطالة والحفاظ على العمل يستمر ولا يحدث ازمة وركود اقتصادي وإفلاس هذا يتطلب سنوات وايضا سياسة التعليم يجب أن تضع خطط تعليمية لفتح أقسام تعليمية حسب احتياجات سوق العمل لكي نوظف كوادر في بمهنية عالية ومتخصصة وليس بمجرد جل ازمة البطالة والتخلص من المطالبات الشعبية وارضاء صوت القبيلة التي تطالب بتوفير المناصب الى ابناءها على أي حال. تحتاج لك سنوات تربي وتعلم وتدرب اولا يجب ان تربي مجتمع يحترم العمل والمهن ولا يحتقر العمل وبعدها سوف يكون الفرد عقلية وشخصية تميل الى العمل وتحب العمل الفني والمهني وبعدها نحن بحاجة المنافسة في بيئة العمل وجهود ضخمة لفرضهم على ادارات العمل بالتدريج وهنا تظهر النتائج ونستطيع ان نحسن من مستوى جودة العمل ونستفيد من الإنفاق الذي نضعه على عقول لا تعود علينا ولا على الشعب بالفائدة وهذا بحد ذاته حرب على الفساد وتحرير الدولة من العقول التقليدية الراديكالية المتخلفة.