نقول لكم نظفوا عدسات كيمراتكم واشحذوا اقلامكم ورصوا صفوفكم كلا من موقعه بحسب انتمائه السياسي والثقافي والفكري والاجتماعي ومع الطرف الذي يخوض صراعا مصلحيا مع الطرف الاخر وللأسف الشديد جميعكم جنوبيون لاتدركوا أهمية هذا الحدث الخطير ( الحرب ). ولا اين تكمن مصالح الوطن الجنوب وما يدور على ارضه وفي المحافظات الجنوبية الست على وجه الخصوص حيث والمؤشر يوكد قدوم مشاريع الحرب الخبيثة وبوادرها السيئة وانعكاساتها على السكينة العامة وتدهور معيشة المواطنين المتدهورة اصلا من حيث الخدمات العامة مع عدم انتظام صرف الرواتب لرجال الجيش والأمن وترك الأمور تسير في خطها المعاكس واهمها ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانخفاض سعر العملة الوطنية أمام العملات الصعبة تطور ازمات الوقود والمشتقات الأخرى وضع المواطن في حالة من الذهول والاستفسار لماذا يحدث كل هذا في وطني والأشقاء يتواجدون على ترضي وانا الغني وصاحب الثروات العائلة والطبيعية الا هذا الأمر ملفت للنظر ولماذا تدار على ارضي تلك الحروب دون أخذ رائي أو وجهة نظري والتي يعدوا لها أطراف تضع مصالحها فوق الجميع وانا وشعبي نذهب الى الجحيم نعم دوى وشعوب أوضاعها مرتبة واحولها الأمنية مستقرة ومعيشة مواطنيها عال العال وهي من تعرقل وتعطل وتحرق كل الاوراق وتخلط الامور وتدعم هذا التدهور بكل وسائل الدعم وذلك من أجل تستمر مصالحها الخاصة والعامة في الساحة اليمنية محليا واقليميا ودوليا والامارات هنا تعد واحدة من الداعمين لتلك الحالة والسعودية هي أيضا ومن خلال فصيل الشرعية في الرياض وتدخل تركيا وايران المباشر عسكريا واقتصاديا وامنيا في تلك الحرب المدمرة القادمة والذي سيدفع ثمنها الباهض شعب الجنوب الذي تطحنه النكبات والأزمات وانهكته صراعات الإخوة الأعداء وجعلت منه حقل تجارب للحروب الظالمة ابتداءا من العام 1986 وحتى عام 1990 .. وصولا إلى حرب 1994 و2015 وهم هولاء نفس المتحدثون باسم الوطن والوطنية ويعلقون على أكتافهم الشعارات الجوفاء الكاذبة ويرفعون الإعلام المختلفة الالوان والنجوم السابقة والحديثة ومشغلين أبواق الأجر اليومي الذين لايهمهم الا مصاريف واليوم كيف يمر . وهنا الوضع العام يزيد احتفلنا وتأزم والأوضاع تسير نحو مصير سياسي وعسكري مجهول الهوية وتحكمة ظروف القبيلة والفئوية والمناطقية والتعصبات الأخرى واهمها التصنيفات التي نلاحظها بين لحظة وأخرى وسط المجتمع الذي أصبح يتعاطاها ويساهم في تكبير فجوتها ويوسع مساجتها دون احساس بالمسئولية العليا لما سوف تخلفة هذه الحرب والتي سوف تقضي على الأخضر واليابس ويضيع الشعب الجنوبي في خضمها الى الابد الا من صحوة ونخوة وضبط نفس تقود إلى معالجة مجمل الأمور والقضايا تجنبا لدمار شىامل يعم اليمن والمنطقة وهنا يصبح الخاسر الكل اين عقلاء البلد واين حكماء الوطن وليم الظمائر الحية التي توزع الأمور وتقيس حالات الخطر الا لم نستفيد مما حصل في الدورات الماضية تحركوا في الطريق الصحيح وحاولوا أن انقذوا اجيال من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب الذي يوميا تهدر دماء دون مصنوع يدعو إلى ذلك أننا نناشد الجميع العالم إلى جو الصواب وارساء قواعد الانضباط وكل مشكلة لها حل كما نطالب الأشقاء والأعداء أن يبعدوا هذا الشبح الغاشم عن اليمن شمال وجنوب ونسأل الله التوفيق للجميع وهنا يأتي دور وسائل الإعلام التي لها التأثير البالغ والأهم من توضيح الحفيفةوضبط ايقاع رسالة الاعلام ويكفي مناكفات ومماحات على كافة المستويات وجعلوا من عدسات كيمراتكم والسنت اقلامكم طوق يحمي الأهداف كلها وتمعل لصالح قضيتكم اليمنية والعبوت دور الوسيط . والله ولي التوفيق وعاش اليمن شمال وجنوب .